الصحافة العربية

وزير الخارجية الجزائري يلتقي المشير حفتر في مدينة بنغازي.. أبرز أحداث المشهد المغاربي اليوم الأربعاء

أبرز العناوين

  • وزير الخارجية الجزائري يلتقي المشير حفتر في مدينة بنغازي
  • تفعيل اتفاق بين تونس والجزائر لرعاية حوار ليبي – ليبي في غضون أيام
  • مسار تشكيل الحكومة التونسية موضوع لقاء سعيّد والغنوشي
  • الاتحاد التونسي للشغل يدعو لمظاهرات احتجاجًا على عدم تشكيل الحكومة
  • إيطاليا تقدم احتجاجًا رسميًا للأمم المتحدة تتهم فيه الجزائر بممارسة توسع بحري أحادي الجانب على حسابها
  • وزير الخارجية المغربي: الرباط تدعم الفلسطينيين في موقفهم تجاه خطة السلام الأمريكية
  • بوريطة: علاقات المغرب وإسبانيا أفضل من الجزائر وموريتانيا
  • موريتانيا والإمارات تتفقان على توطيد التعاون

أجرى وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم زيارة إلى مدينة بنغازي الليبية، وكان في استقباله وزير الخارجية في الحكومة الليبية المؤقتة عبد الهادي الحويج، والتقى بوقادوم بالقائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، وتأتي الزيارة في إطار المساعي التي تبذلها الجزائر، لإنهاء الأزمة الليبية. وقالت مصادر إن بوقادوم سيقدم دعوة من الرئيس عبد المجيد تبون إلى المشير حفتر لزيارة الجزائر.

أعلن كاتب الدولة المكلّف بتسيير وزارة الشؤون الخارجية التونسية صبري باش طبجي، يوم الاثنين، أنه سيتم “في غضون الأيام والأسابيع القادمة”، تفعيل اتفاق بين تونس والجزائر المتعلق برعاية حوار ليبي – ليبي، للخروج بهذا البلد من أزمته الراهنة، موضحًا أن الاتفاق بين سعيد وتبّون يهدف لفسح المجال لاحتضان حوار ليبي – ليبي جامع، يكون قاعدة للتسوية السياسية”، مؤكدًا أن تونس “تقف على نفس المسافة من جميع الأطراف الليبية، وتبحث عن الحلّ السلمي لهذه الأزمة”.

تلقت لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان التونسي تطمينات بشأن تحركات الدبلوماسية من أجل الدفع نحو حل سلمي ووقف نهائي لإطلاق النار في ليبيا؛ لكنها طالبت وزراء الداخلية والدفاع والخارجية بأدوار كبرى لتجنيب ليبيا شبح الحرب، وذلك خلال اجتماع مغلق عقدته اللجنة يوم الاثنين، لسؤال وزراء الداخلية والدفاع والخارجية، حول الاستراتيجيات اللوجستية والعسكرية والحضور الأمني على الحدود مع ليبيا.

وردا على تساؤلات اللجنة، أكد وزير الدفاع التونسي بالنيابة، محمد كريم الجموسي، أن الجنوب الشرقي التونسي مؤمن على أحسن وجه، مشددا على أن التشكيلات الدفاعية على أتم الاستعداد للتصدي لأي طارئ، ومعززة على جميع المستويات البرية والبحرية والجوية لمواجهة أية تطورات سلبية محتملة.

وحول تشكيل الحكومة الجديدة، مثّل الوضع العام في تونس وتحديدًا مسار تكوين الحكومة أبرز محاور لقاء رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، مساء يوم الثلاثاء بقصر قرطاج، برئيس مجلس نواب الشعب، راشد الغنوشي، وأكد رئيس مجلس نواب الشعب، وفق بيان لرئاسة الجمهورية، حرص رئيس الدولة على الانتقال من الوضع المؤقت إلى الوضع الدائم، مضيفًا أنه أطلع رئيس الدولة على نتائج مشاركته، على رأس وفد تونسي، في منتدى مجالس الشورى وبرلمانات الدول الإسلامية ضمن مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي التأم مؤخرا في بوركينافاسو.

فيما دعا الاتحاد العام التونسي للشغل، يوم الثلاثاء، إلى تحرك عمالي في تونس العاصمة الجمعة المقبل؛ احتجاجا على التباطؤ في تشكيل الحكومة التونسية، وأكد الأمين العام للاتحاد نور الدين الطبوبي، أن الطبقة السياسية في تونس تتحمل مسؤولية الفراغ المؤسساتي بالبلاد، داعيًا إلى ضرورة تشكيل حكومة في أقرب وقت، متهمًا الأحزاب السياسية التي تدفع باتجاه انتخابات تشريعية مبكرة بالأحزاب “غير المسؤولة” والتي تفكر في مصالحها الضيقة فقط، قائلا إن “الشعب التونسي لم يعد قادرا على الصبر أكثر وقت، وأن المؤشرات الاقتصادية أصبحت تهدد تونس بالإفلاس”.

وكانت حركة النهضة رفضت التوقيع على وثيقة تعاقدية تحدد أولويات برنامج الحكومة التونسية المقبلة، بسبب استمرار الخلاف حول تركيبتها، وفشل اجتماع رئيس الحكومة المكلف إلياس الفخفاخ والأحزاب الداعمة له في الخروج باتفاق يمهد لتكوين الحكومة المقبلة، وتمسكت «النهضة» وحزب «تحيا تونس» بضرورة توسيع المشاورات.

وطالب حزب قلب تونس بالتسريع في تشكيل الحكومة وتصويب المقاربة المعتمدة في ذلك، محمّلا الفخفاخ كامل المسؤوليّة فيما لوحظ من عدم قدرة وارتباك وتعثّر في مسار تشكيل الحكومة”، معتبرا أن مرد ذلك ضبابيّة رؤيته وانعدام وجود برنامج حقيقي إضافة إلى إقصاء طيف واسع من القوى السياسية والكتل النيابيّة من المشاورات”.

كما رفض القيادي البارز في الحزب الدستوري الحر، علي الطياشي العرض الذي قدمته حركة النهضة، لإشراك الحزب في الحكم خلال المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن دعوة النهضة تندرج في إطار منهج المغالطة والإرباك الذي يقوم على التنصل من المسؤولية من خلال الإيهام أنها ترغب في مشاركة الجميع في حين أنها تبحث منذ سنوات عن شركاء صوريين.

ومن جهة أخرى، يستعد الرئيس التونسي قيس سعيّد لإجراء تغييرات واسعة على مستوى أعضاء طاقمه الاستشاري قد تستهدف أكثر من نصفهم، بعد موجة انتقادات للسياسة الاتصالية لفريق الديوان الرئاسي، وبعد تقييم سلبي من الرئيس لعمل مستشاريه، وكان عبد الرؤوف بالطبيب مستشار رئيس الجمهورية قد قدّم استقالته يوم الثلاثاء، مُرجعًا إياها لعلاقته بالرئيس التونسي وليس لأي شيء خاص بالشأن المهني.

واستقبل الرئيس التونسي قيس سعيّد يوم الثلاثاء، وفدًا عن مجلس الأعمال التونسي الإفريقي، وتمّ خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين تونس والمؤسسة الدولية لتمويل التجارة الإسلامية، والبنك الإفريقي للتصدير والتوريد، وإمكانية عقد اتفاقية إطارية على هامش احتضان تونس للدورة الثالثة لاجتماع مجلس حوكمة برنامج «جسور التجارة العربية-الإفريقية.

قالت صحيفة إيطالية إن سلطات روما قدّمت احتجاجًا رسميًا للأمم المتحدة زعمت واتهمت فيه الجزائر بممارسة توسع بحري أحادي الجانب على حساب إيطاليا في المنطقة البحرية الفاصلة بين جزيرة سردينيا والسواحل الشرقية الجزائرية، أو ما يعرف بالمنطقة الاقتصادية الخالصة، وكشف السياسي الإيطالي والرئيس السابق لمنطقة سردينيا ماورو بيلي أن الحكومات الإيطالية أغمضت أعينها عن هذه القضية وبقيت في حالة نوم، ولم يكن هناك تحرك سوى في الأسابيع القليلة الماضية؛ إذ تم تقديم احتجاج رسمي لدى الأمم المتحدة.

فيما وقّع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مرسومًا يمنح العفو لما يقارب 3500 محكوم، لكنه لا يشمل موقوفي الحركة الاحتجاجية المناهضة للنظام لعدم صدور أحكام بحقهم، وأوضح بيان لرئاسة الجمهورية أن هذه الدفعة ستلي “دفعة ثانية من الأشخاص المحبوسين المحكوم عليهم نهائيًا، الذين يساوي ما تبقى من عقوباتهم أو يقل عن 12 شهرًا”. وقرر تبون، البدء في ضبط وتسوية الأوضاع القانونية للصحف الإلكترونية في الجزائر، بعد أعوام من نشاطها غير القانوني، وستُعامل الوسائل الإعلامية كما تعامل الصحافة الوطنية المكتوبة في تغطية النشاطات الوطنية والرسمية.

وأعلنت الخطوط الجوية الجزائرية، يوم الاثنين، عن تعليق جميع رحلاتها إلى الصين، وذلك مباشرة بعد وصول الطائرة الجزائرية التي أقلت الرعايا الجزائريين والتونسيين والليبيين والموريتانيين، بعد انتشار فيروس كورونا القاتل.

واقتصاديًا، تراجع احتياطي الجزائر من العملة الصعبة إلى 62 مليار دولار حاليًا, حسب ما أعلنه يوم الاثنين، محافظ بنك الجزائر أيمن بن عبد الرحمن, مطمئنا أن هذا المستوى من الاحتياطي “جيد”، وذلك عقب اجتماع تشاوري مع رؤساء البنوك الناشطة في الساحة المالية.

قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، يوم الثلاثاء، إن بلاده تدعم الفلسطينيين في موقفهم تجاه خطة السلام الأمريكية، مشيًرا إلى أن “هناك مبادرة يجب أن نقول إنها إيجابية ولأول مرة تتحدث عن حل الدولتين”. وأضاف أن المبادرة “لا تفرض على الفلسطينيين قبولها ومن حقهم التعبير عن موقفهم والمغرب يدعمهم في ذلك”.

وأفاد وزير الخارجية المغربي، يوم الثلاثاء، أن علاقات بلاده مع إسبانيا أفضل من الجزائر وموريتانيا، مشيرًا خلال اجتماع لجنة الخارجية والحدود والدفاع الوطني والمناطق المغربية المحتلة في مجلس المستشارين (الغرفة الثانية في البرلمان)، لمناقشة مشروعي قانونين لترسيم الحدود البحرية للبلاد، إلى أن المغرب لديها علاقات جيدة جدًا مع إسبانيا على المستوى التجاري والتعاون الأمني في مكافحة الهجرة والإرهاب”.

أحبط المغرب نحو 74 ألف محاولة للهجرة غير الشرعية باتجاه أوروبا في عام 2019، بحسب ما كشف الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية المغربية خالد الزروالي، معتبرًا أن حصيلة العام 2019 كانت إيجابية جدا تمكن خلالها المغرب من تقليص عدد الواصلين إلى السواحل الإسبانية بنحو 60 بالمئة.

زار الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني العاصمة الإماراتية أبو ظبي يوم الأحد، والتقى نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يوم الاثنين، وبحث معه تطوير علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين، بما يعود بالخير والنفع على شعبيهما الشقيقين.

وكانت الإمارات أعلنت يوم الأحد، على خلفية الزيارة ولقاء الغزواني بولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن تخصيص ملياري دولار لإقامة مشاريع استثمارية وتنموية وقروض ميسرة في موريتانيا. وقال ولي عهد أبو ظبي للرئيس الموريتاني “الإمارات وموريتانيا لديهما مواقف موحدة في مواجهة الإرهاب والتطرف، وتعد موريتانيا من الدول الفاعلة في مواجهة الإرهاب في المنطقة العربية”.

وأكد الرئيس الموريتاني في حوار صحفي يوم الأربعاء، أن العلاقات الموريتانية- الإماراتية وطيدة قائمة على الاحترام والتعاون، مشيرًا إلى أن موريتانيا بحكم موقعها الاستراتيجي، وما تزخر به أرضها من ثروات طبيعية، وما تمتلكه من مجالات استثمار واعدة في مجالات الطاقة والصناعات الاستخراجية والنقل والزراعة صالحة لأن تصير إحدى الوجهات المفضلة للاستثمارات العربية والأجنبية، مضيفًا أن حل الأزمة الليبية لن يكون إلا بتفاوض شامل لا يستثني طرفًا، يمهد له وقف شامل لإطلاق النار ومنع كلي لتدفق الأسلحة.

وأضاف أن الاتفاقيات التي تم توقيعها على هامش زيارته للإمارات، تصب في مجال تعزيز التنمية، وتوثيق مستوى التعاون، في ظل ما يجمع البلدين من تقارب في وجهات النظر حيال مختلف القضايا، ومنها مكافحة الإرهاب والتطرف، حيث تقف موريتانيا في وجه هذه الآفة العالمية التي تشكل عقبة أمام التنمية وتحسين واقع المجتمعات العربية والتقدم نحو المستقبل.

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الاثنين، أن وكيل الوزارة ديفيد هيل سيزور موريتانيا في إطار جولة إفريقية (بين الرابع والثالث عشر من الشهر الجاري) تشمل الجارتين، السنغال ومالي، موضحة أن هيل “سيلتقي كبار المسؤولين الحكوميين لمناقشة دعم الولايات المتحدة لتحسين الأمن والحكامة وجهود الحكومة لمكافحة الاتجار بالبشر وتحسين احترام حقوق الإنسان”. وكان وزير الداخلية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك بحث يوم الاثنين، مع السفير الأمريكي، المعتمد لدى موريتانيا مايكل دودمان، علاقات التعاون القائمة بين الولايات المتحدة وموريتانيا وسبل تعزيزها.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى