المبعوث الأممي إلى ليبيا يعلن قبول الطرفين مبدأ تحويل الهدنة إلى وقف لإطلاق النار .. أبرز أحداث المشهد الليبي اليوم الثلاثاء
أبرز العناوين
- غسان سلامة: الطرفان قبلا مبدأ تحويل الهدنة إلى وقف لإطلاق النار
- سلامة: لقاء اللجنة الاقتصادية الليبية المشتركة القادم سيتم في القاهرة 9 فبراير
- سلامة: الطرفان ينتهكان حظر التسليح والمرتزقة يتدفقون
- سفير ليبيا لدى النيجر يعلن انشقاقه عن حكومة الوفاق
أعلن المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان في مؤتمر صحفي صباح اليوم على هامش اجتماع اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) في جنيف، قبول الطرفين مبدأ تحويل الهدنة في البلاد إلى وقف إطلاق نار، وسيجري بحث شروط الاتفاق بدءًا من اليوم، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة تعمل على ردم الهوة ومد الجسور بين الجانبين، منوها بأن اللجنة العسكرية تعمل منذ الاثنين على تقوية الهدنة، مبينًا إمكانية انطلاق المسار السياسي بعد أسبوعين في جنيف، معلنًا أن لقاء اللجنة الاقتصادية الليبية المشتركة القادم سيتم في القاهرة في 9 من الشهر الجاري.
وأضاف سلامة أن هناك إرادة حقيقية لبدء التفاوض بين الطرفين المتنازعين في ليبيا، مع بدء محادثات عسكرية بينهما في جنيف، بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في البلاد، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن الطرفين ينتهكان حظر السلاح، ومازال المرتزقة يتدفقون إلى ليبيا، معربًا عن أمله في أن يصدر مجلس الأمن الدولي خلال أيام قرارا يجدد التأكيد على حظر الأسلحة.
وأكد أن هناك حاجة إلى دعم دولي بشأن أزمة إغلاق آبار وموانئ النفط في ليبيا، قائلًا: “سأكون ممتنًا أن تساعدنا الدول الكبرى لحل هذه الأزمة”، لافتًا إلى محاولة الأمم المتحدة حل مشكلات إنتاج وتصدير النفط، لكن تلك الحلول تحتاج إلى وقت كبير، مشيرًا إلى “انخفاض إنتاج ليبيا من النفط إلى 72 ألف برميل نفط، من أصل 1.3 مليون برميل”.
فيما أعلن صلاح بادي، قائد ميليشيا، “لواء الصمود” التابعة لقوات الوفاق والمحسوبة على تنظيم الإخوان المسلمين، مساء أمس، الانقلاب على الهدنة التي التزمت بها الأطراف المتحاربة في مؤتمر برلين حول ليبيا، ويعمل المجتمع الدولي على تعزيزها، ودعا ميليشيات مصراتة إلى الحشد للمعركة القادمة، مؤكدًا في مقطع مصور، مواصلة العمليات القتالية في منطقة أبو قرين والوشكة بمصراتة؛ لاستعادتهما من الجيش الليبي. فيما اشتبكت قوات الجيش الليبي، مع مجموعة من المرتزقة السوريين بعدما حاصرت منزلا يختبئون فيه، خلال تقدمها بمحور مشروع الهضبة جنوب العاصمة طرابلس.
وأعلن القائم بأعمال سفارة دولة ليبيا لدى النيجر عبد الله بشير انشقاقه عن حكومة الوفاق وانحيازه الكامل لشرعية الشعب الليبي المتمثلة في مجلس النواب والحكومة المنبثقة عنه ودعمه للجيش الوطني في حربه ضد الإرهاب والميليشيات المسلحة، موضحًا خلال مقطع مصور أنه اتخذ قراره في ظل المرحلة الاستثنائية، ومحاولة شرعنة الغزو الأجنبي.
