أكد الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن قضية المحليات أصبحت محل اهتمام عالمي، حيث لوحظ تزايد الحديث في الدول الغربية عن أن المحليات تمثل المخرج الاقتصادي والسياسي من الأزمة التي تعاني منها حاليا النظم الليبرالية.
ويرى كمال – في مقال له بالمصري اليوم تحت عنوان “العودة للمحليات” –أن عديدا من المشاكل التي تعانيها مصر يمكن أن تجد طريقها للحل لو انتقلنا من المركزية إلى المحلية في التعامل معها.
وأشار إلى الدور المأمول للمحليات في مصر، والتي تم تأجيل انتخابات مجالسها منذ ٢٠٠٨، وتجمد تطوير قانونها في أكثر من برلمان، لافتا إلى وجود العديد من الدراسات القيمة والتراكمية بشأن تطوير المحليات بأبعادها المختلفة، تم إعدادها في مرحلة ما قبل ٢٠١١، والتي يمكن استدعاؤها من الإدراج والبناء عليها، لو أردنا أن نكون جزءا من حركة العالم في العودة للمحليات.
