سوريا

تركيا تعلن مقتل 4 من جنودها في إدلب.. أبرز أحداث المشهد السوري اليوم الاثنين

أبرز العناوين

  • تركيا تعلن مقتل 4 من جنودها في قصف للجيش السوري في إدلب
  • أردوغان: سنواصل الرد على الهجوم على قواتنا في إدلب
  • الدفاع الروسية تنفي دخول طائرات تركية أجواء سوريا
  • الجيش السوري يواصل عملياته في ريف إدلب الجنوبي

أفادت وزارة الدفاع التركية، اليوم، بمقتل 4 جنود وإصابة 9 آخرين، في قصف للجيش السوري في إدلب شمال غربي سوريا، مشيرة إلى أن القوات التركية ردت على قصف القوات السورية، ودمرت أهدافا لها في إدلب، لافتة إلى أن القوات السورية نفذت القصف رغم إخطارها بمواقع القوات التركية مسبقا.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم إن بلاده ستواصل عملياتها العسكرية في سوريا، وأنها ستواصل الرد على الهجوم على قواتها في إدلب السورية، مؤكدًا أن العمليات مستمرة في إدلب السورية وتم استهداف 40 موقعا”، والمعلومات الأولية تشير إلى مقتل ما بين 30 و35 عسكريًا من الجيش السوري في العملية التركية التي شاركت فيها طائرات من طراز إف 16.

فيما نفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، دخول الطائرات التركية أجواء سوريا، مؤكدة أنه لم يتم تسجيل ضربات ضد مواقع القوات السورية، لافتة إلى أن وحدات تركية تحركت في إدلب دون إخطار روسيا وتعرضت لقصف سوري. وأفادت وكالة الأنباء السورية أن رد القوات التركية في ريف إدلب لم يسفر عن أي إصابة أو ضرر، أما المرصد السوري لحقوق الإنسان فأفاد أن قصف الطيران والمدفعية التركيان أدى إلى مقتل 13. وعلّق المتحدث باسم ​الخارجية الإيرانية​ ​عباس موسوي​، على تبادل الضربات بين الجيشين السوري والتركي في إدلب، مشيرا إلى “أننا نتفهم قلق بعض الدول من العمليات العسكرية في إدلب، لكن ينبغي السماح للشعب و​الحكومة السورية​ أن يقررا مصيرهما بنفسهما“.=

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، وقوع 157 قتيلاً من الجيش السوري والفصائل خلال يومي السبت والأحد، في المعارك العنيفة بريفي حلب وإدلب، لافتًا إلى مقتل 9 مدنيين في غارات على شمال غرب البلاد.

وواصلت وحدات الجيش السوري عملياتها المركزة على تجمعات التنظيمات الإرهابية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وتقدمت على محور سراقب بعد أن حررت قريتي جوباس وسان وقضت على آخر تجمعات الإرهابيين فيهما. وفي الوقت ذاته، واصل الجيش التركي إرسال تعزيزاته إلى إدلب ووحداته المنتشرة على الحدود مع سوريا، وأنشأ نقطة مراقبة ثالثة قرب مدينة سراقب الاستراتيجية، في محاولة لمنع قوات النظام من السيطرة عليها.

وفي تطور عسكري جديد، أكدت مصادر أن الولايات المتحدة وسّعت قواعدها في حقل العمر النفطي، فيما أجرت المزيد من الاحترازات الأمنية في محيط هذه القواعد، وذلك بعد وصول تعزيزات عسكرية من إقليم كردستان العراق، بلغت ما يقارب 50 شاحنة عسكرية، مشيرة إلى أن هذ التوسع جاء بعد أن استقدمت إيران ميليشيات من العراق إلى مدينة الصالحية غربي الفرات، فيما نشط عمل خلايا تنظيم داعش في الآونة الأخيرة.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى