
فيصل بن فرحان: القضية الفلسطينية الأولى في السياسة الخارجية للسعودية
أكد فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى في السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية، وستظل المملكة الداعم للقضية الفلسطينية.
وقال وزير الخارجية السعودي ، في اجتماع وزراء الخارجية العرب بالجامعة العربية اليوم السبت بناء على طلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، إن جهود السلام يجب أن تهدف إلى التوصل إلى حل عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن :”القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للعرب وللمسلمين وهي كذلك القضية الأولى لبلادي منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ، وتأتي على رأس أولويات سياساتنا الخارجية ، لم تتوان المملكة أو تتأخر في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق بكافة الطرق والوسائل لاستعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة بكامل حدودها لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وتابع بالقول :” بذلت المملكة جهودا كبيرة لنصرة الشعب الفلسطيني والوقوف بجانبه بجميع المحافل الدولية لنيل حقوقه المشروعة وكان من بين هذه الجهود تقديمها لمبادرة السلام العربي العام 2002 التي أكدت أن الحل العسكري للنزاع لن يحقق السلام أو الأمن لأي من الأطراف وأن إقامة السلام العادل والشامل عبر التفاوض هو خيار استراتيجي”.
وقال إنه في الوقت الذي تدعم به المملكة الجهود للتوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية فإننا نؤكد أن نجاح هذه الجهود يستلزم أن يكون هدفها النهائي هو تحقيق حل عادل يكفل حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية في الأطر والمرجعيات المشار إليها”.
وأوضح أن المملكة العربية السعودية وانطلاقاً من موقفها الداعم للسلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس تؤكد مجدداً وقوفها لجانب الشعب الفلسطيني ودعم خياراته لتحقيق أماله وتطلعاته كما تؤكد أنها لاتزال ملتزمة بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق على كافة الأصعدة وما يتوصل له الأشقاء الفلسطينيون وستظل داعمة لقراراتهم الوطنية”.



