الصحافة العربية

سقوط خمسة صواريخ في محيط السفارة الأمريكية وواشنطن تدعو العراق لحماية السفارات..أبرز أحداث المشهد العراقي اليوم الاثنين

أبرز العناوين

  • عشرات المصابين في مدينة الناصرية.
  • الولايات المتحدة تدعو العراق للوفاء بالتزاماته في حماية المنشآت الدبلوماسية.
  • سقوط خمسة صواريخ في محيط السفارة الأمريكية في بغداد.
  • مقتدى الصدر يدعو إلى مليونية ضد الولايات المتحدة ويتراجع عنها.
  • رئيس الوزراء العراقي يستهجن الهجوم على السفارة الأمريكية ويصفه بالخطير.
  • استئناف مشاورات تشكيل الحكومة العراقية.

قتل شخص وأصيب عشرات آخرون، منتصف ليل الإثنين، من جراء الهجوم، الذي استهدف ساحة الاعتصام الرئيسية في مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار جنوبي العراق .ويعتصم متظاهرون عراقيون منذ أشهر في ساحة الحبوبي في وسط مدينة الناصرية، في إطار الاحتجاجات غير المسبوقة التي يشهدها العراق منذ الأول من أكتوبر الماضي.

ومن جانبها دعت الولايات المتّحدة العراق إلى حماية المنشآت الدبلوماسيّة الأمريكيّة، بعد أن طالت ثلاثة صواريخ السفارة الأميركيّة في بغداد.وقال متحدّث باسم وزارة الخارجيّة الأميركيّة في بيان “ندعو حكومة العراق إلى الوفاء بالتزاماتها لحماية منشآتنا الدبلوماسيّة.وأضاف “منذ سبتمبر وقع أكثر من 14 هجومًا من جانب إيران والميليشيات المدعومة إيرانيًّا ضدّ موظّفين أميركيّين في العراق”.وتابع المتحدّث “لا يزال الوضع الأمنيّ متوتّراً، وما زالت الجماعات المسلّحة المدعومة من إيران تُشكّل تهديدًا.   

وقد أصيب شخص واحد على الأقل بجروح جراء سقوط ثلاثة صواريخ من أصل خمسة استهدفت مساء الأحد المنطقة الخضراء وسط بغداد، داخل حرم السفارة الأميركية مباشرة.

وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، قد دعا الجمعة إلى تظاهرة مليونية ضد الولايات المتحدة والوجود الأميركي في العراق. وفي بيان صدر الجمعة، دعا الصدر دول الجوار إلى “وقف التدخل في الموقف العراقي مع الولايات المتحدة الأميركية”. كما دعا عضو الكونجرس الأميركي، النائب الجمهوري، ميشيل والتز إلى استهداف إيران بشكل مباشر لإجبار ميليشياتها على التوقف عن استهداف القوات الأمريكية. وقال عبر حسابه في تويتر ” الميليشيات المدعومة من إيران لن تتوقف عن مهاجمة الأمريكيين في أنحاء الشرق الأوسط ما لم نرفع التكاليف على إيران” (في إشارة إلى دفع إيران ثمن أفعالها).

من جانبه استهجن رئيس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة، عادل عبد المهدي، في بيان صدر عنه مساء الأحد، استهداف السفارة الأميركية في بغداد في وقت سابق من الأحد، مؤكداً أن هذه الأعمال “مدانة وخارجة عن القانون”.

وأكد عبد المهدي أن “هذه الأعمال تضعف الدولة وتمس بسيادتها وبحرمة البعثات الدبلوماسية الموجودة على أرضها”.واعتبر أن “استمرار هذا التصرف الانفرادي اللامسؤول يؤدي إلى الإضرار بالمصالح العليا للبلد وعلاقاته بأصدقائه ويحمل البلاد كلها تبعات وتداعيات خطيرة”.وأضاف: “الحكومة تؤكد التزامها بحماية جميع البعثات الدبلوماسية، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك”.

كما استأنف الرئيس العراقي برهم صالح مشاورات تشكيل الحكومة العراقية أمس عقب عودته من زيارة إلى منتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا وإلى الفاتيكان في إيطاليا. وفي هذا السياق عقد صالح اجتماعا مع زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم وذلك طبقا لبيان صادر عن رئاسة الجمهورية. وقال البيان إنه «جرى، خلال اللقاء، بحث آخر المستجدات الأمنية والسياسية في البلاد، والتشديد على ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة وبما يسهم في تحقيق آمال الشعب العراقي ويلبي مطالبه المشروعة في إنجاز الإصلاحات المنشودة. وقال بيان صادر عن مكتب الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر إنه ألغى المظاهرات التي دعا إليها في وقت سابق اليوم (الأحد) ضد الولايات المتحدة في بغداد ومدن أخرى، وذلك  لتجنب فتنة داخلية  ،وكان مكتب الصدر قد أعلن في بيان سابق إلى المظاهرات، وقال:  ندعوكم اليوم إلى وقفة احتجاجية ضد السفارة الأميركية وأذنابها ممن تجاسروا على رمز الوطن القائد السيد مقتدى الصدر.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى