بدء محاكمة ترامب في مجلس الشيوخ .. أبرز ما جاء في الصحافة الدولية اليوم الثلاثاء
العناوين:-
- بدء محاكمة ترامب في مجلس الشيوخ
- بومبيو يؤكد استمرار واشنطن في دعم زعيم المعارضة الفنزويلية.
- منظمة الصحة العالمية تدرس إعلان حالة الطوارئ.
- رئيس الوزراء الإسباني يعلن اعتزامه البدء في محادثات مع قادة كتالونيا.
- كوريا الجنوبية تنشر وحدة لمكافحة القرصنة في مضيق هرمز
- تعيين زعيم جديد لتنظيم داعش
يبدأ مجلس الشيوخ إجراءات محاكمة يمكن أن تؤدي إلى عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهي ثالث محاكمة تمهد لعزل الرئيس في تاريخ الولايات المتحدة.
ويعتزم زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، منح مديري مساءلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مجلس الشيوخ وفريق الدفاع عن ترامب 24 ساعة مُقسمة على مدى يومين، وذلك لسماع مرافعاتهم الافتتاحية في المحاكمة الرامية لعزله. وهي خطوة تشير إلى أن الجمهوريين، أصحاب الأغلبية في مجلس الشيوخ، يضغطون لإنهاء محاكمة ترامب في أسرع وقت ممكن، وذلك قبل خطاب حالة الاتحاد في 4 فبراير المقبل. ووفقا لمساعدي ماكونيل، فإنه من المتوقع أن تبدأ المرافعات الافتتاحية، يوم الأربعاء. ويعكس الجدول الزمني المُحدد لمساءلة ترامب في مجلس الشيوخ،، أنه مُختلف عن محاكمة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، عندما قُسمت الـ 24 ساعة على مدار 4 أيام. ويعارض الديمقراطيون جدول أعمال ماكونيل، ويعتبرونه محاولة “لإخفاء سوء سلوك الرئيس في الظلام”. وقال زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر من نيويورك، في بيان: “من الواضح أن السناتور ماكونيل مُصمم على زيادة صعوبة الحصول على شهود ووثائق وعزم على الاندفاع في المحاكمة… فيما يتعلق بأهمية العزل، فإن قرار السناتور ماكونيل ليس أقل من أنه خزي وطني”.
ومن المحتمل إجراء تصويت في 21 يناير على القواعد التي اقترحها زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل والتي تنظم المرحلة الأولى من المحاكمة التي ستترك خيار التصويت مفتوحا فيما بعد بشأن ما إذا كان يجب استدعاء شهود وإمكان تقديم أدلة جديدة.
وفور إقرار القواعد يبدأ “مديرو” مجلس النواب الديمقراطيون والذين يشكلون فريق الادعاء في طرح حجتهم ضد ترامب.
وعقب المرافعات الافتتاحية سيتم إعطاء أعضاء مجلس الشيوخ وقتا لتقديم أسئلة لكل جانب.
ومن المتوقع أن يواصل الديمقراطيون الضغط من أجل أن يدلي شهود بأقوالهم خلال المحاكمة. وإذا تم ،كما هو متوقع، إقرار قواعد ماكونيل المبدئية للمحاكمة فمن المرجح أن يصوت أعضاء مجلس الشيوخ في وقت ما بعد بدء المحاكمة على ما إذا كان ستتم الاستعانة بشهادة شهود والتي سعى إليها الديمقراطيون. وفي الوقت الذي تدخل فيه محاكمة ترامب فصل وصل الرئيس الأمريكي إلى دافوس لحضور المنتدى الاقتصادي السنوي الذي يركز هذا العام على التغير المناخي.
قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن واشنطن ستقدم مزيدا من الدعم لرئيس المعارضة الفنزويلية والتي تعترف به عدد من الدول كرئيس مؤقت للبلاد خوان جاويدو بعد لقائهما سوياً على هامش مؤتمر إقليمي عقد في بوجوتا.
وقال بومبيو، خلال المؤتمر ، إن فنزويلا تعاني انهيارا في العملة والاقتصاد كما وصلت مستويات من التضخم غير مسبوق لذلك فهي دولة فاشلة تحت حكم الرئيس نيكولاس مادورو .
وأضاف أن بلاده ستدعم رئيس المعارضة جاويدو دون أن يحدد شكل هذا الدعم ،.
وبسؤاله حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقر عقوبات على روسيا بسبب موقفها الداعم لحكومة الرئيس نيكولاس مادورو رفض مايك بومبيو التعليق على الأمر.
وقد أعلن رئيس المعارضة جاويدو عن أنه سيسافر لسويسرا لحضور مؤتمر دافوس الاقتصادي الأمر الذي يشكل له فرصة لجزب الاهتمام العالمي بالأزمة في فنزويلا كما الحصول على تأييد دولي أوسع، جاويدو قال للصحفيين عن سفره لدافوس ” سنقوم باجتماعات هامة في أوروبا مع أعضاء الاتحاد في دافوس”
ولم يؤكد جاويدو اذا كان سيقابل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في دافوس.
تعليقاً على خطوات المعارضة الأخيرة ، قال نائب الحزب الاشتراكي الحاكم في فنزويلا ديوسدادو كابيلو ” لا يهمنا تماما أن أحد ” الخدم” ذهب لمقابلة “سيده” في كولومبيا” . تعليقاً منه على لقاء جاويدو و بومبيو.
قالت منظمة الصحة العالمية أنها ستقوم باجتماع يوم غداً الأربعاء لدراسة احتمالية إعلان حالة الطوارئ عالمية بسبب أنتشار فايروس بالصين قالت عنه المنظمة أنه ينتقل بالعدوى بين البشر.
ومع اقتراب رأس السنة الصينية يسافر الملاين للصين للاحتفال بالعيد السنوي وهو ما أثار القلق في موسم السفر بعد إعلان السلطات الصينية عن انتشار الفايروس الجديد الذي أصاب 15 شخص من الطواقم الطبية كما توفى 4 أشخاص مصابين بالفيروس.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن 223 شخصا أصيبوا بالفيروس الجديد حول العالم أغلبهم في الصين تحديداً في مدينة يوان الصينية التي يقطنها 11 مليون شخص كما سجلت بعض الحالات الأخرى في كل من العاصمة بيجين وشنغهاي.
وأعلنت المنظمة عن وجود حالتين مصابتين بالفايروس الجديد في تايلاند وحالة باليابان وأخرى بكوريا الجنوبية، وقد بدأت سلطات المطارات حول العالم بعمل كشف صحي للقادمين من الصين ودول شرق أسيا لضمان خلوهم من الفايروس قبل دخولهم للبلاد.
السلطات الصينية أعلنت عن اصابة عدد من الأطقم الطبية بالفايروس أثناء محاولتهم علاج المصابين قبل أن تعلن أن الفايروس ينتقل بالتواصل بين البشر، وأشار بيان الحكومة الصينية إلى أن أصل الفايروس حيواني وقد بدأ الانتشار من سوق الأسماك المحلي بمدينة يوان الصينية، ونتيجة للأنباء المنتشرة عن الفايروس هبط اليوان الصيني في بورصة العملات العالمية نصف درجة مئوية كما هبطت أسهم شركات الطيران الأسيوية لنفس السبب .
قال رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز انه ينوي لقاء مع حاكم إقليم كتالونيا كويم تورا خلال الأسبوع الأول من فبراير في خطوة هي الأولى لوفائه بعهد قد قطعه للحصول على دعم الحزب الانفصالي الكتالوني في تصويت البرلمان لاختياره رئيساً للحكومة.
سانشيز كان قد وعد بفتح جولة محادثات حول مستقبل إقليم كتالونيا مع حزب اليسار الجمهوري الكتالوني مقابل غيابهم عن التصويت الأمر الذي رجه كفته في التصويت البرلماني للتصديق على اختياره رئيساً للوزراء.
وكان سانشيز قد وعد بطرح توصيات الحوار بين الحكومة المركزية بمدريد وقادة إقليم كتالونيا للتصويت في الإقليم المضطرب والمطالب بالانفصال عن إسبانيا.
وفي تصريحات لبيدرو سانشيز لإذاعة الرسمية الإسبانية قال ” أنه سيتوجه لعاصمة إقليم كتالونيا مطلع الشهر القادم لملاقاة حاكم كتالونيا كويم تورا “
كانت أزمة إقليم كتالونيا قد اشتعلت في صيف 2017 عندما قام قادة الإقليم بطرح استفتاء شعبي داخل إقليم كتالونيا للانفصال عن إسبانيا واعلان جمهورية كتالونيا قبل أن تقوم السلطات بمدريد بمنع الاستفتاء مما أدى لاشتباكات بين المواطنين الكتالونيين والشرطة الإسبانية ، وهو ما يتكرر كل عام مع حلول الذكرى السنوية للاستفتاء على الانفصال وقد سجلت السلطات الإسبانية هذا العام مئات من إصابات نتيجة للاشتباكات بين المتظاهرين الكتلونين والشرطة الإسبانية بالأخص في مدينتي برشلونة عاصمة إقليم كتالونيا ومدينة جيرونا المجاورة لها.
ذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أنها تعتزم توسيع مهام وحدة مكافحة القرصنة العاملة حاليا قبالة السواحل الأفريقية لتشمل المنطقة المحيطة بمضيق هرمز بعد ضغوط من الولايات المتحدة للمساعدة في حماية ناقلات النفط.
ودفعت هجمات على ناقلات نفط بمضيق هرمز قبالة ساحل إيران في العام الماضي مسؤولين أمريكيين لدعوة الحلفاء للانضمام إلى مهمة أمنية بحرية مزمعة.
وبحثت كوريا الجنوبية إمكانية الاستجابة للطلب باعتبارها حليفة وثيقة لواشنطن، ويعد قرار تحويل وحدة بحرية عاملة بالفعل حلا وسطا لن يستلزم تفويضا جديدا من البرلمان. وقالت وزارة الدفاع إنه رغم اعتزام كوريا الجنوبية إرسال قوات إلى المنطقة والخليج إلا أنها لن تنضم إلى تحالف قوات دولي. وتقول وزارة الدفاع إن السفن تبحر من مضيق هرمز زهاء 900 مرة سنويا نحو كوريا الجنوبية التي تعتمد على الشرق الأوسط في أكثر من 70% من احتياجاتها من النفط.
وتتمركز وحدة تسونجيه في خليج عدن منذ عام 2009 للمساعدة في التصدي للقرصنة وذلك بالشراكة مع دول أفريقية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. ووفقا لتقرير حكومي بكوريا الجنوبية صدر في عام 2018 فإن الوحدة مؤلفة من 302 فرد وتضم مدمرة وطائرة هليكوبتر لينكس مضادة للغواصات وثلاثة زوارق سريعة.
تم تعيين زعيم جديد لتنظيم داعش وهو أمير محمد عبد الرحمن المولى الصلبي، وهو أحد مؤسسي الجماعة الإرهابية وقاد استعباد الأقلية الإيزيدية وأشرف على عمليات أخرى حول العالم، ويعتبر الصلبي واحدا من أكثر الإيديولوجيين تأثيرا بيت صفوف داعش.
ولد فى عائلة تركمانية عراقية ببلدة تلعفر، وهو واحد من القلائل من غير العرب في قيادة داعش. وصعد الصلبي، الذى أصبح معروفا لدى مسئولي الاستخبارات الآن، بين صفوف داعش وساعده على ذلك خلفيته كدارس للعلوم الإسلامية وإصداره فتاوى دينية أباحت الإبادة ضد الإيزيديين.
ويحمل الصلبي شهادة في الشريعة من جامعة الموصل. وفى عام 2004، اعتقلته القوات الأمريكية في سجن معسكر بوكا في جنوب العراق حيث التقى البغدادي. ولديه ابن واحد على الأقل.
