ليبيا

الجيش الليبي يؤكد استمرار ارسال المرتزقة بأعداد كبيرة إلى ليبيا..أبرز أحداث المشهد الليبي اليوم الثلاثاء

أبرز العناوين

  • تعديل العملية البحرية صوفيا المعنية بمكافحة تهريب المهاجرين.
  • الجيش الليبي: لا نتدخل في إدارة الموانئ النفطية في البلاد.
  • الجيش الليبي يؤكد استمرار ارسال المرتزقة بأعداد كبيرة إلى ليبيا.
  • اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة في أعقاب مؤتمر برلين.
  • أردوغان: لم نرسل قوات حتى الآن لدعم حكومة الوفاق.

قال جوزيب بوريل مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي  إن دول الكتلة وافقت على “تعديل” العملية البحرية “صوفيا” التي كانت معنية بمكافحة تهريب المهاجرين في البحر المتوسط، لكي تركز على تنفيذ حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.

وتأتي تصريحات بوريل بعد يوم من انتهاء أعمال قمة في برلين، اتفقت فيها قوى أجنبية، على دعم هدنة في ليبيا، والعمل على الالتزام بحظر السلاح.

 وبعد تزايد القلق الدولي من الاعتداءات التي تطال المرافئ النفطية في ليبيا، وسط حالة الصراع التي تعيشها البلاد الغارقة في الفوضى والحرب منذ سنوات، أكد الجيش الليبي أنه لا يتدخل في إدارة حقول وموانئ النفط في البلاد.وقال اللواء سالم درياق، آمر غرفة عمليات سرت الكبرى، المعنية بحماية النفط والتابعة للجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر، إن “الأمور تسير بصورة اعتيادية في الموانئ النفطية، التي تسيطر عليها قوات الجيش، وتتولى حمايتها”.

في حين  أكد العميد خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي أن إرسال مرتزقة بأعداد كبيرة إلى العاصمة طرابلس لن يغير شيئا في خطة القوات المسلحة.يأتي ذلك ردا على صورة نشرها أحد المرتزقة السوريين ويدعى حسام الشباكي له عبر حسابه على “فيسبوك”، وهو داخل ميناء طرابلس.

وجاءت تحركات دبلوماسية وسياسية مكثفة تقوم بها فرنسا والجزائر لبحث الأزمة الليبية، فبعد لقاء الرئيس الجزائري نظيره الفرنسي، الأحد، على هامش مؤتمر برلين حول ليبيا، يقوم وزير الخارجية الفرنسي بزيارة رسمية إلى الجزائر، لبحث الأزمة ذاتها.وفي الوقت، الذي لم تصدر فيه وزارة الخارجية الجزائرية بياناً عن الزيارة، كشفت وكالة الأنباء الفرنسية، مساء الإثنين، عن قيام وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بزيارة إلى الجزائر، مشيرة إلى أن الوضع في ليبيا “سيطغى على أجندة زيارته ومباحثاته مع المسؤولين الجزائريين”.ولم توضح وكالة الأنباء الفرنسية مدة الزيارة أو تفاصيل أخرى عن الملفات العالقة بين البلدين، خاصة في العامين الأخيرين.

  واندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة، بعد ساعات فقط من ختام مؤتمر برلين الدولي.وقال قائد ميداني في الجيش الوطني  إن «الهدنة التي تم الإعلان عنها يوم الأحد الماضي انهارت، لكن بشكل غير رسمي»، على حد تعبيره. بينما نقلت وسائل إعلام محلية موالية لحكومة السراج عن يوسف الأمين آمر محور عين زارة، أن قواته «تصدت لمحاولة تقدم» لقوات الجيش الوطني في عدة محاور بالعاصمة، فيما سمعت أصوات اشتباكات خاصة جنوب طرابلس.

كما قال اللواء سالم درياق، آمر غرفة عمليات سرت الكبرى، المعنية بحماية النفط والتابعة للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، إن «قوات الجيش لم تتخل عن فكرة دخول العاصمة طرابلس ومدينة مصراتة لاستكمال مهمتها في القضاء على الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية التي استباحت الأراضي الليبية على مدى السنوات التسع الماضية.

وأكد  الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن بلاده لم ترسل قوات إلى ليبيا حتى الآن لدعم حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج وإنما أرسلت مستشارين عسكريين ومدربين فقط.

إلى ذلك شهدت الساعات الماضية تحركات مكثفة من جانب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي من أجل دعم القرارات الصادرة عن مؤتمر برلين الخاص بالشأن الليبي، خاصة فيما يتعلق بالانتقال من الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار في ليبيا، وحظر تصدير السلاح ووقف تقديم الدعم العسكري لأطراف الصراع.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى