أردوغان يصف انتخابات إسطنبول بـ”معركة البقاء”
أفادت صحيفة “الاتحاد الإماراتية“أن ما يزيد عن عشرة ملايين ممن يحق لهم الانتخاب يدلون بأصواتهم اليوم في جولة الإعادة لانتخابات بلدية إسطنبول من أصل 16 مليونا من سكان المدينة حسب سكاي نيوز بالعربية.
وأشارت القناة إلى خطورة أن تتحول انتخابات اسطنبول إلى استفتاء على شرعية أردوغان وبالتالي خلق نوع من الاستقطاب في الشارع التركي يؤدي في نهاية المطاف إلى تشكيل كتلة معارضة أوسع ضد حكم العدالة والتنمية والمتوقع أن تتعدى الصندوق الانتخابي بكثير كما أنه أيًا كانت النتيجة سيتحول إمام أوغلو إلى أيقونة للمعارضة التركية التي ستخوض انتخابات الرئاسة القادمة أمام رجب طيب إردوغان وحسب العربية.نت تجند المعارضة منذ الصباح الباكر عددا كبيرا من المحامين المراقبين لصناديق الاقتراع خشية من حصول أي عمليات “تزوير” أثناء العملية الانتخابية. .وفي هذا الإطار قال الصحفي والكاتب مراد يتكين “إذا فاز إمام أوغلو مرة أخرى، فستكون هناك سلسلة من التغييرات الخطيرة في السياسة التركية .
وأضاف يتكين أن فوزاً ثانياً لإمام أوغلو قد يؤدي في نهاية المطاف إلى إجراء انتخابات عامة قبل عام 2023، كما هو مقرر وتعديل وزاري وربما حتى تعديل في السياسة الخارجية.
ولتقليل الفارق الذي بلغ 13 ألف صوت في مارس، أعاد حزب العدالة والتنمية توجيه رسالته لجذب الناخبين الأكراد، الذين يشكلون حوالي 15 في المئة من ناخبي إسطنبول البالغ عددهم 10.5 مليون ناخب. وكانت نقطة التحول عندما حث الزعيم الكردي المسجون عبد الله أوجلان حزب الشعوب الديموقراطي المؤيد للأكراد على البقاء محايدًا في الانتخابات. وحسب بعض المصادر فإن مرشح المعارضة لازال متقدمًا على مرشح العدالة والتنمية بحوالي تسع نقاط مئوية. وحسب سكاي نيوز بالعربية تمثل إعادة الانتخابات في بلدية اسطنبول إهداراً لمليارات الليرات نزولًا على رغبات إردوغان.