
اتفقوا منذ عام على أن تكون مقرها القاهرة ..توقيع اتفاقية إنشاء منظمة إقليمية لغاز المتوسط
وقعت مصر والدول المشاركة في منتدى غاز شرق المتوسط على اتفاقية إنشاء منظمة إقليمية للغاز شرق المتوسط.
وانعقد الاجتماع الوزاري الثالث لمنتدى غاز شرق المتوسط في القاهرة اليوم برئاسة المهندس طارق الملا ، وزير البترول والثروة المعدنية، باعتباره الرئيس الحالي للاجتماع الوزاري لمنتدى غاز شرق المتوسط.
حضر الاجتماع وزراء الطاقة القبرصى واليونانى والإسرائيلي والمسئول الفلسطينى عن الطاقة ، ووكيلة وزارة التنمية الاقتصادية الإيطالية وممثل وزيرة الطاقة الأردنية ، بصفتهم رؤساء وفود الأعضاء المؤسسين لـمنتدى غاز شرق المتوسط. كما حضر الاجتماع أيضاً ممثلو الاتحاد الأوروبى والبنك الدولي، كما انضم للاجتماع ممثلا الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا كضيوف .
وتم التوقيع بالأحرف الأولى على لتأسيس منظمة إقليمية وهي (منتدى غاز شرق المتوسط) بمشاركة 7 دول مؤسسة وهي مصر والأردن وفلسطين وإسرائيل وقبرص واليونان وإيطاليا”، لافتا إلى أن “فرنسا أعربت عن رغبتها في الانضمام لهذه المنظمة، وأيضا الولايات المتحدة أعربت عن رغبتها للمشاركة بصفة مراقب.
وانعقد الاجتماع الوزاري الثالث لمنتدى غاز شرق المتوسط في القاهرة برئاسة المهندس طارق الملا ، وزير البترول والثروة المعدنية، باعتباره الرئيس الحالي للاجتماع الوزاري لمنتدى غاز شرق المتوسط.
شهد الاجتماع الخطوة الرئيسية في إطلاق الإطار التأسيسي لمنتدى غاز شرق المتوسط ، مما يؤكد على الانتهاء من مناقشته.
والإطار التأسيسي يرتقي بالمنتدى إلى مستوى منظمة دولية حكومية، مقرها في القاهرة.
وأكد المشاركون أن النجاح في الانتهاء من الإطار التأسيسي في وقت قياسي، امتد إلى 12 شهرا ، وحماسة الأعضاء في الإسراع بإنشاء أجهزته وتنفيذ فعالياته، يعرب عن إيمانهم العميق بأهميته.
وأكد الأعضاء المؤسسون أن منتدى غاز شرق المتوسط، يحترم حقوق الأعضاء بالكامل في مواردهم الطبيعية وفقًا للقانون الدولي ، وسيخدم بدوره كمنصة لإقامة حوار منظم حول الغاز، ووضع جدول أعمال لصياغة استراتيجيات مشتركة وسياسات غاز إقليمية تستند إلى رؤية مشتركة ومدعومة بالتعاون الحكومي من أجل ازدهار المنطقة.
وقالوا إن البنية التحتية القائمة والجديدة للغاز، تتضمن خطوط الأنابيب المتداخلة وتسهيلات التصدير لدى أعضاء منتدى غاز شرق المتوسط، وتشمل المنتجين والمستهلكين ودول العبور، كما أن علاقاتهم المترابطة الممتازة ، ستمكّنهم من الإسراع في تحقيق الاستغلال الاقتصادي الامثل لاحتياطيات الغاز في شرق البحر المتوسط بسرعة وتقليل تكلفة الإنتاج والنقل ، وضمان التوريد إلى الأسواق بأسعار تنافسية لرفاهية الشعوب.
وكان وزراء الطاقة في 7 دول اتفقوا يناير الماضي أي منذ عام على إنشاء منتدى شرق المتوسط للغاز على أن يكون مقره في القاهرة من بينها مصر وإيطاليا واليونان وقبرص والأردن وإسرائيل وفلسطين على أن تكون العضوية مفتوحة لمن يرغب بذلك.
وتم إنشاء منتدى شرق المتوسط للغاز لكثرة الاكتشافات الغازية الكبيرة في الحقول البحرية بشرق البحر المتوسط والتي لها تأثير عظيم على تطور الطاقة والتنمية الاقتصادية للمنطقة فالتوسع في الاكتشافات الجديدة والاستغلال الأمثل لها له أثر كبير على أمن الطاقة ويمكن لأي من دول شرق المتوسط المنتجة أو المستهلكة للغاز أو دول العبور الانضمام لعضوية المنتدى ممن يتفقون مع المنتدى في المصالح والأهداف و المنتدى متاحا لانضمام دولا أخرى أو منظمات إقليمية أو دولية بصفة مراقبين.
وفي هذا السياق ، طلبت فرنسا رسميا خلال الاجتماع الوزاري الثالث الانضمام إلى عضوية المنتدى، كما أعرب نائب مساعد وزير الطاقة الأمريكي عن رغبة بلاده في الانضمام كمراقب بصفة دائمة.
ويهدف المنتدى إلى تأسيس منظمة دولية تحترم حقوق الأعضاء بشأن مواردها الطبيعية بما يتفق ومبادئ القانون الدولي، وتدعم جهودهم في الاستفادة من احتياطاتهم واستخدام البنية التحتية وبناء بنية جديدة، وذلك بهدف تأمين احتياجاتهم من الطاقة لصالح رفاهية شعوبهم.
وتضمنت الأهداف الرئيسية للمنتدى العمل على إنشاء سوق غاز إقليمي يخدم مصالح الأعضاء من خلال تأمين العرض والطلب، وتنمية الموارد على الوجه الأمثل وترشيد تكلفة البنية التحتية، وتقديم أسعار تنافسية، وتحسين العلاقات التجارية.
كما تضمنت أيضا تأمين العرض والطلب للأعضاء مع العمل على تنمية الموارد على الوجه الأمثل والاستخدام الكفء للبنية التحتية القائمة والجديدة مع تقديم أسعار تنافسية، وتحسين العلاقات التجارية.
وجاء تعزيز التعاون من خلال خلق حوار منهجي
منظم وصياغة سياسات إقليمية مشتركة بشأن الغاز الطبيعي بما في ذلك سياسات الغاز
الإقليمية من بين أهداف المنتدى.



