
فرض عقوبات أمريكية على طهران .. أبرز ما تناولته الصحافة الدولية اليوم السبت
العناوين
- واشنطن ترفض طلب بغداد بسحب قواتها
- العائلة المالكة البريطانية في مأزق بسبب هاري وميجن
- ضربة جديدة للانفصاليين من إقليم كتالونيا بأيدي الاتحاد الأوروبي
- استمرار الحرائق ومطالبات برحيل رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون
- كندا تطالب بتحقيق عاجل في حادث سقوط الطائرة
- فرض عقوبات أمريكية على طهران
- أوروبا تسعى لتهدئة بين واشنطن وطهران
- بدأ التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تايوان
- محادثات جديدة حول نظام التقاعد الفرنسي

رفضت واشنطن الجمعة طلب حكومة العراق بسحب قواتها بعد تصاعد حدة الأزمة بين الولايات المتحدة وإيران بعد عملية اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، كما أشارت واشنطن لنيتها لزيادة وجود قوات الناتو بالمنطقة لحماية مصالحها.
إيران قانت قد ردت على مقتل سليماني بهجوم صاروخي على قاعدتين أمريكيتين بمدينتي الأنبار وأربيل العراقيتين، لترد عليها الولايات المتحدة بفرض عقوبات جديدة رداً على الهجوم.
الرئيس ترامب دافع عن عملية قتل سليماني قائلاً أن سليماني كان ينوي تنفيذ هجمات على أربعة من السفارات الأمريكية بالمنطقة .
وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي قد طلب في أتصال هاتفي الخميس من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بأن يبدأ في التحضيرات الخاصة بسحب القوات الأمريكية من العراق على خلفية تصويت البرلماني العراقي على قرار يقضي بخروج القوات الأجنبية من البلاد الأسبوع الماضي.
عبد المهدي وفقاً لبيان مكتب رئاسة الوزراء العراقي ” طالب وزير الخارجية الأمريكي بومبيو بإرسال مندوبين لوضع خطة وأليات لسحب القوات من العراق” بدورها الخارجية الأمريكية ردت على الطلب قائلتاً في بيان لها أن البعثة الأمريكية للعراق لن تتناقش حول سحب القوات من العراق لأن وجود القوات هناك “ضروري”
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال في لقاء مع شبكة “فوكس نيوز” إذا ما رغبت العراق في خروج قواتنا من أراضيها عليهم أن ” يدفعوا المال الذي دفعناه هناك” وأضاف لنا من العراق 35 مليار دولار ، أعتقد أنهم سيوافقون على دفعها ، إذا لم يقوموا بذلك سنبقى ”
وزير الخارجية مايك بومبيو قال أن مندوبي الناتو كانو في واشنطن للتفاوض حول “مستقبل عملية الناتو في العراق ” كما وتقاسم الأعباء في المنطقة ” .

وجدت العائلة المالكة في بريطانيا نفسها في مأزق بعد اعلان كل من الأمير هاري وزوجته ميجن الانسحاب من أدوارهم الملكية مفضلين العيش في أمريكا الشمالية بدلاً من العيشة الملكية ببريطانيا ، الملكة إليزابيث وعدد من أعضاء العائلة المالكة يبحثون عن مخرج للزوجين دون أثارة مشاكل للعائلة المالكة بعد إعلانهما المفاجئ.
وقد أعلن دوق ودوقة سايكس أنهما يرغبان في اعتزال الحياة الملكية وقضاء وقتهم بين الولايات المتحدة وكندا وتمويل أنفسهم بعيداً عن العائلة المالكة وهو ما أحبط العائلة وفقاً لمصدر داخل قصر باكنجهام.
بدوره لم يعلق قصر باكنجهام على اعلان الزوجين حتى الأن ، لكن مصدر داخل القصر قال أن مستقبل الزوجين لم يحدد بشكل نهائي هناك مشاورات بين أفراد العائلة .
نفس المصدر أكد أن الملكة إليزابيث والأمير تشارلز والأمير وليام الأخ الأكبر للأمير هاري يتحدثون مع ممثلي الحكومة لوضع “خطة عمل مقبولة” للزوجين خلال أيام من الأن لتلافي حدة القرار.
ووفقاً للصحف البريطانية فإن قرار الزوجين هاري وميجن أثار غضب الأمير تشارلز والأمير وليام ، الأمير هاري كان قد عبر مراراً عن استيائه من المعاملة والواجبات الملكية التي يتوجب عليه القيام بها وقال في بيان سابق له أنه سيحد من التداخل الإعلامي في حياته هو ودوقة سايكس زوجته الممثلة الأمريكية ميجن.

سدد البرلمان الأوروبي ضربة موجعة للأحزاب الانفصالية الكتالونية في إسبانيا بعد أن أعلن عدم اعترافه بقائد الحراك الانفصالي في كتالونيا أوريول خوانكيراس كعضو في البرلمان الأوروبي.
خوانكيراس كان قد فاز بمقعد في البرلمان الأوروبي برغم من سجنه ولكن وفقاً ديفيد ساسولي رئيس البرلمان الأوروبي فإن قرار المحكمة العليا الإسبانية ولجنة الانتخابات الإسبانية بعدم السماح لخوانكيريس من شغل مقعده في البرلمان الأوروبي يعني أن البرلمان لا يعترف به كمشرع فيه ابتداء من يوم 3 يناير .
أوريول خوانكيريس كان قد حصل على حكم بالحبس ل 13 عاماً من المحكمة العليا بمدريد بسبب مسؤوليته عن تنظيم استفتاء ” انفصال إقليم كتالونيا” في صيف 2017 ، لكن قضيته كان قد عاد لها الأمل بعد طلب المجلس الأوروبي ديسمبر الماضي أن يتم الإفراج عن خوانكيريس حيث أنه يتمتع بالحصانة البرلمانية الممنوحة له من قبل البرلمان الأوروبي لكن المحكمة العليا الإسبانية رفضت الطلب .
الحزب الانفصال الكتالوني أصدر بيان أدان فيه القرار الأوروبي وطالب في بيانه ” بتفضيل مصلحة الاتحاد الأوروبي على مصلحة الدول الأعضاء ، والسماح لأوريول خوانكيراس بتمثيل منتخبيه والإفراج عنه ”

قام ألاف الأستراليين بالتظاهر في المدن الرئيسية احتجاجا على رد فعل الحكومة تجاه أزمة التغير المناخي بعد احتراق عشرات الألاف من الأمتار ووفاة ما يقرب من 30 شخص بسبب الحرائق في أستراليا.
الحرائق في أستراليا زادت من الضغط على حكومة رئيس الوزراء سكوت موريسون ليقوم بالمزيد لمجابهة خطر الحرائق الناتج بسبب التغيرات المناخية والجفاف الذي تعاني منه البلاد بعدما كانت حكومة كانابيرا قد أعلنت تخفيفها لالتزاماتها تجاه اتفاقية باريس لمجابهة للتغير المناخي.
مظاهرات الجمعة بدأت بعد اعلان السلطات استمرار خطر الحرائق مع استمرار الطقس الحار والجاف كما واستمرار الرياح مما يؤدي لزيادة المساحة المعرضة للحرق كم أمرت السلطات 250 ألف شخص بترك منازلهم بسبب خطر أنتشار الحرائق مما تسبب في اندلاع المظاهرات التي طالبت باستقالة رئيس الوزراء سكوت موريسون .
وسد المتظاهرون الشوارع الرئيسية في العاصمة كانبيرا والمدينتين ملبورن وسيدني التان سجلتا هذا الشهر نسبة التلوث في الهواء الأعلى في العالم بسبب الحرائق.
المظاهرات امتدت كذلك للعاصمة البريطانية لندن حيث تظاهر مئات الأشخاص مطالبين قادة العالم بالتصرف تجاه أزمة المناخ العالمية كما هاجموا رئيس الوزراء الأسترالي موريسون لنفس السبب.
وقد عقب رئيس الوزراء الأسترالي على الأزمة الحالية في لقاء إذاعي له مع شبكة راديو سيدني رافضا الاتهامات الموجه لحكومته أنها لا تقوم بما يكفي للحد من الحرائق ، وقال ” أنه من المؤسف أن يخلط الناس بين أزمة أنتشار الحرائق وخطة الحكومة تجاه تخفيض الانبعاثات.

أكدت الحكومة الكندية دعواتها لإجراء تحقيق كامل في حادث سقوط طائرة ركاب قرب طهران وحذرت إيران من أن العالم يراقب وذلك بعد تعرضها لضغوط في الداخل لاتخاذ موقف أكثر تشددا تجاه إيران بسبب تقارير لأجهزة مخابرات قالت إن إيران أسقطت الطائرة.
ويطالب أصدقاء وأسر بعض الكنديين الذين لقوا حتفهم عندما تحطمت طائرة ركاب أوكرانية خارج طهران رئيس الوزراء جاستن ترودو باتخاذ موقف أكثر تشددا بعد اتهام إيران بإسقاط الطائرة وإن كان ربما بطريق الخطأ.
وقال وزير الخارجية الكندي فرانسوا-فيليب شامبين عندما سئل عما إذا كانت إيران أجرت تحقيقها بشأن ما حدث بنية صادقة ”الوقت سيكشف لنا والعالم يراقب.
وقال شامبين إن أوتاوا تعتقد الآن أن 57 كنديا لقوا حتفهم في تحطم الطائرة بعد أن أُعلن في بادئ الأمر أن 63 كنديا لقوا حتفهم في الحادث وقال إنه يجري تشكيل قوة عمل طارئة لمساعدة أسر الضحايا.

فرضت الولايات المتحدة مزيدا من العقوبات على إيران ردا على هجومها على القوات الأمريكية في العراق هذا الأسبوع، وتعهدت بتشديد العقوبات على الاقتصاد الإيراني إذا واصلت طهران الأعمال الإرهابية أو سعت لامتلاك قنبلة نووية.
وشملت العقوبات قطاعات الصناعات التحويلية والتعدين والمنسوجات فضلا عن مسؤولين كبار قالت واشنطن إنهم ضالعون في هجوم الثامن من يناير على قاعدتين عسكريتين تستضيفان قوات أمريكية.
وأعلن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين العقوبات في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض إلى جانب وزير الخارجية مايك بومبيو.
وتوعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض مزيد من العقوبات ردا على الهجمات. وتستهدف العقوبات ثمانية من كبار المسؤولين الإيرانيين قال بومبيو إنهم مسؤولون عن أعمال عنف بالخارج وقمع المحتجين في الداخل.

امتنع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عن أي رد عاجل على قرار إيران تكثيف نشاط تخصيب اليورانيوم في برنامجها النووي وكرروا بدلا من ذلك مطالبة طهران باحترام القيود التي يفرضها الاتفاق النووي الذي وقعته في 2015 مع ست دول كبرى.
وخشية اندلاع صراع مفتوح بين إيران والولايات المتحدة عقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعا طارئا انضم إليه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج للدعوة للهدوء بعد مقتل قائد عسكري إيراني في الثالث من يناير ورد إيران الانتقامي بإطلاق صواريخ. لكن بخلاف الولايات المتحدة التي فرضت عقوبات اقتصادية جديدة على إيران أفسح الأوروبيون مزيدا من الوقت أمام طهران لتجنب انتشار نووي على أعتابهم بدلا من بدء عملية يمكن أن تفضي إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران. وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خوسيب بوريل “لا يمكن للمنطقة أن تتحمل حربا أخرى، ونحن ندعو إلى خفض عاجل للتصعيد والحد الأقصى من ضبط النفس”.

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في تايوان في انتخابات رئاسية وبرلمانية تتابعها عن كثب بكين التي تعتبر تايوان إقليما تابعا لها.
وعززت بكين جهودها لجعل تايوان تقبل حكمها من خلال الترهيب العسكري ومن خلال عرض نموذج بلد واحد ونظامين والذي يتيح قدرا كبيرا من الحكم الذاتي مثلما تفعل بكين في هونج كونج بشكل كبير. ورفض هذا النموذج كل من رئيسة تايوان الحالية تساي إنج وين التي تنتمي للحزب الديمقراطي التقدمي ومنافسها الأساسي هان كو يو الذي ينتمي لحزب كومينتانج (الحزب القومي الصيني) الذي يؤيد إقامة علاقات وثيقة مع الصين. وقالت تساي إن شعب تايوان فقط هو الذي من حقه تقرير مستقبله ونددت بالصين لسعيها للتأثير على الانتخابات من خلال معلومات مغلوطة وإيماءات مثل عبور أحدث حاملة طائرات صينية مضيق تايوان قبيل الانتخابات.
وتنفي الصين تدخلها في الانتخابات.

سعت حكومة ماكرون في المحادثات الأخيرة التي أجرتها مع أعضاء النقابات المُضربين اعتراضًا على نظام المعاشات التقاعدية الجمعة الماضية إلى الحصول على دعم النقابات المعتدلة لإصلاح النظام.
فقد دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الرضوخ لطلب عقد مؤتمر حول التمويل، في محاولة منها للإيقاع والتفرقة ما بين النقابات المختلفة. فلا شك أن النقابات التي أضربت لمدة تصل إلى 37 يوم متواصلة، ستواجه أزمة في حال انفصال بعضها ورضوخه إلى مطالب الحكومة دون البقية.
فالنقابات اليسارية المتطرفة تدعو إلى رفض الإصلاحات التي يقوم بها ماكرون بشكل كامل، جملة وتفصيلًا، بينما تدعم النقابات ذات التوجه المعتدل الخطة الشاملة لاستبدال 42 نظام للمعاشات التقاعدية القائمة، بنظام عام واحد يقوم على النقاط. ولكنهم في الوقت نفسه رفضوا الإجراءات التي تتخذها الحكومة لتمويل هذا النظام الجديد من خلال فرض عقوبات ومكافآت لتشجيع التقاعد في وقت لاحق.
على الجانب الاخر، تسعى حكومة ماكرون إلى الحصول على دعم النقابات المعتدلة، خاصة الاتحاد الديمقراطي الفرنسي للعمل CFDT، والذي يُعد أكبر اتحاد للقطاع الخاص، وذلك من خلال منحهم فرصة لإيجاد حلول تمويلية بديلة في المؤتمر الذي سيتم عقده خلال الأشهر المقبلة.



