فيما وصفته بالتطور المفاجئ، ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنيةأن غسان سلامة، رئيس بعثة الأمم لمتحدة لدى ليبيا التقى، أمس السبت، المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني، وتزامن ذلك مع هدوء نسبي داخل ساحات القتال بين طرفي النزاع العسكري في العاصمة طرابلس، مشيرة إلى أن بيانا للبعثة الأممية قال عن الاجتماع تطرق إلى الأسباب التي أدت إلى اندلاع الاشتباكات القائمة حاليا، وإلى الوضع الإنساني في طرابلس، وسبل الإسراع في الانتقال إلى مرحلة الوصول إلى حل سياسي.
وعلى صعيد آخر، أدانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المؤقتة، السبت، بأشد العبارات التدخل التركي الفاضح في الشؤون الداخلية الليبية.
وذكرت الخارجية الليبية – في بيان لها – أن تركيا تخرق بشكل علني قرارات مجلس الأمن الدولي التي تلزم جميع الدول الأعضاء بحظر التسليح المفروض على ليبيا، وأنها تدعم بشكل علني وفاضح المليشيات المسلحة التي تحتل العاصمة الليبية طرابلس.وأكدت الخارجية الليبية أنها تحتفظ بحقها في مقاضاة الحكومة التركية على جرائمها أمام المحاكم المحلية والدولية، حسبما نشرت بوابة “العين” الإخبارية.
