
“استهداف إيران قاعدتين تضمان لقوات أمريكية بالعراق”.. أبرز ما جاء بالصحافة الإسرائيلية اليوم الأربعاء
تناولت الصحف الإسرائيلية اليوم الأربعاء عددا من الموضوعات المتعلقة بالشأن المحلي والإقليمي والدولي فيما ركزت على استهداف ايران قاعدتين تضمان قوات أمريكية بالعراق.

محليا، نقلت صحيفة هارتس عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله في مؤتمر
“المنتدى الكنسي” الذي حضره
السفير الامريكي لدي اسرائيل ديفيد فريدمان ، إن إسرائيل ستواجه كل التحديات وأن “أولئك الذين يحاولون
مهاجمتنا سيعانون من أكبر ضربة قاسية”.
وقال السفير إن تقييمات الأضرار الأولية من القواعد في العراق تترك انطباعا “إيجابيا” ، مضيفًا: “نصلي أن
تكون التقارير الواردة صحيحة. فجيشنا هو الأقوى في العالم “.

اقليميا،ذكرت صحيفة هارتس أن ايران شنت فجر اليوم هجوما صاروخيا باليستيا على قاعدتين تتمركز فيهما قوات تابعة للجيش الأمريكي، وللتحالف الدولي في العراق، رداً على مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني، دون وقوع اصابات .
فيما يزعم الإيرانيون أن 80 أمريكيا قُتلوا نتيجة لإطلاق الصواريخ وهو تقرير يبدو أنه محاولة لتكثيف رد فعلهم الانتقامي ، الذي لم يؤثر على الأمريكيين.
بينما حذر الحرس الثوري من أنهم لن يترددوا في مهاجمة قواعد الخدمة الأمريكية في بلدان أخرى إذا قاموا بعمل ضدهم في طهران.
والي جانب التهديدات ، قال وزير الخارجية الإيراني محمد ظريف إن إيران ليست مهتمة بالتصعيد أو الحرب ، لكنها ستعمل على حماية نفسها.
واستهدف القصف الصاروخي الذي انطلق من إيران قاعدة عين الأسد الجوية، التي تقع في محافظة الأنبار غربي العراق.
وفي سياق متصل ذكرت صحيفة سيروجيم أن إيران أطلقت صاروخًا آخر على الجيش الأمريكي ، هذه المرة استهدفت قاعدة أربيل في العراق ، حيث يوجد الجيش الأمريكي والذي يتمركز ايضا مع قوات التحالف
وتحدثت وسائل الإعلام الإيرانية عن مشاركة ميليشيات الحشد الشعبي الموالية لإيران في العراق في عملية استهداف قاعدة عين الأسد، دون إعلان رسمي من جانب الميليشيات.
بينما ذكرت صحيفة معاريف أن حزب الله اللبناني سيضرب إسرائيل إذا ردت الولايات المتحدة على القصف الإيراني لقاعدة عين الأسد التي تضم قوات أمريكية في غرب العراق.
ونقلت صحيفة معاريف عن قائد الحرس الثوري الإيرانى اللواء حسين سلامى، قوله إن الهجمات الإيرانية الصاروخية على الأهداف الأمريكية فى العراق هي الخطوة الأولى، وطهران لن ترحم الأمريكيين.
كما كتب وزير الاتصالات الإيراني على تويتر يقول “اخرجوا من منطقتنا” وذلك بعد أن شنت بلاده هجمات صاروخية على أهداف أمريكية في العراق.

دوليا، ذكرت صحيفة واي نت ان رئيس اولايات المتحدة دونالد ترامب عقد اجتماعا طارئا مع وزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الدفاع مارك إسبر عقب هجمات صاروخية إيرانية استهدفت قواعد عراقية تضم قوات أميركية في الأنبار وأربيل.
وأعلن البنتاجون أن إيران أطلقت فجر الأربعاء (بتوقيت العراق) “أكثر من 12 صاروخاً” على قاعدتي عين الأسد وأربيل اللتين تستخدمهما القوات الأمريكية في العراق، مشيرا إلى أنّه بصدد تقييم الأضرار ودرس سبل “الردّ” على هذه الضربة التي قالت طهران إنّها شنّتها انتقاماً لمقتل الجنرال قاسم سليماني بغارة أميركية في بغداد الأسبوع الماضي.
وقال مساعد وزير الدفاع الأميركي للشؤون العامة جوناثان هوفمان في بيان إن الوزارة تجري “تقييما أولياً للأضرار” وتدرس “الردّ” على الهجوم.
بينما أوردت صحيفة هارتس ما ذكرتة وكالة فارس الإيرانية للأنباء أن طائرة تحطمت تحمل 180 راكبا من بينهم 82 إيرانيا و63 كنديا كانوا على متن طائرة الخطوط الجوية الأوكرانية التي سقطت بعيد إقلاعها من طهران فجر الأربعاء في طريقها إلى كييف.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن “كل ركاب وأفراد طاقم” الطائرة “قتلوا”. وكتب على صفحته على فيسبوك: “سفارتنا تقوم بتحديد المعلومات حول ظروف هذه المأساة ولائحة القتلى”.
وحذر زيلينسكي من أي تكهنات بشأن تحطم الطائرة: “أطلب من الجميع عدم إطلاق تكهنات ونظريات غير مؤكدة بشأن التحطم”، فيما قطع عطلة في سلطنة عمان عائدا إلى أوكرانيا.
وقالت السفارة الأوكرانية في إيران إن الطائرة تحطمت بسبب عطل في المحرك، نافية أن تكون الحادثة مرتبطة بالإرهاب.
ونشرت وكالة الأنباء الإيرانية (إيسنا) مقطع فيدو يظهر الطائرة وهي مشتعلة في الهواء، قبل أن تسقط
وفي سياق مختلف ، أشارت صحيفة معاريف إلى فيروس غامض ينتشر في الصين ما جعل السلطات في هونج كونج تصدر قرارا بعزل المرضى الذين يشتبه في إصابتهم بمرض مجهول في مدينة ووهان وسط الصين، تماشيا مع تعديل قانوني أعلنته الرئيسة التنفيذية للبلاد..
وفي محاولة للسيطرة على انتشار المرض الغامض، تفحص هونج كونج بالفعل درجة حرارة المسافرين العائدين من الصين في المطارات ومحطات السكك الحديدية والموانئ.
ويمكن الآن عزل الأشخاص الذين يصلون إلى هونج كونج وهم يعانون من أعراض مثل الحمى أو السعال أو البرد كإجراء وقائي.
تعني الإجراءات الوقائية الجديدة التي أعلنتها كاري لام، الرئيسة التنفيذية لهونج كونج، أنه يجب على المدارس وأماكن العمل أن تلتزم بعمليات تنظيف مكثفة بشكل أكبر وبمشاركة المعلومات مع الدوائر الحكومية.



