
سقوط 22 صاروخًا إيرانيا في عين الأسد وأربيل ..أبرز أحداث المشهد العراقي اليوم الأربعاء
أبرز العناوين
- العراق: سقوط 22 صاروخًا في عين الأسد وأربيل
- خامنئي: الهجوم ناجح ولكنه غير كافٍ
- ترامب: كل شيء على ما يرام حتى الآن
- الحرس الثوري: أي عدوان أمريكي على طهران سيواجه برد ساحق
- التلفزيون الإيراني: طائرات مسيرة ومروحية ومعدات حربية أمريكية أصيبت بأضرار جسيمة في قاعدة عين الأسد
- الولايات المتحدة وأربع دول: لا إصابات جرّاء الاستهداف
شنّت طهران، فجر اليوم، هجومًا صاروخيًا باليستيا على قاعدتين تتمركز فيهما قوات تابعة للجيش الأمريكي، وللتحالف الدولي في العراق، انتقامًا لمقتل الجنرال قاسم سليماني، واستهدف القصف الصاروخي الذي انطلق من إيران قاعدة عين الأسد الجوية، التي تقع في محافظة الأنبار غربي العراق، وقاعدة عسكرية في مطار أربيل بإقليم كردستان شمالي العراق، حيث تتمركز أيضا قوات التحالف الدولي، ومن ضمنها قوات أمريكية.
وأصدر الحرس الثوري الإيراني بيانًا تبنى فيه الهجمات على القاعدتين العسكريتين، محذرًا خلاله من أن “أي عدوان أمريكي على طهران سيواجه برد ساحق”، وحذر “حلفاء أمريكا في المنطقة من أنهم سيتعرضون للهجوم إذا استخدمت بلادهم لشن هجمات على طهران”. وأكد مجلس صيانة الدستور الإيراني، اليوم، أن الهجوم الصاروخي في العراق دفاع مشروع.
ونقل التلفزيون الإيراني عن مصدر في الحرس الثوري، اليوم، قوله إن طائرات مسيرة وطائرات مروحية ومعدات حربية أمريكية أصيبت بأضرار جسيمة في قاعدة عين الأسد، وأن أكثر من 104 هدفًا في المنطقة لأمريكا وحلفائها تم تحديدها وهي تحت الرصد.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يجري تقييم الخسائر والأضرار الناجمة عن الضربات الصاروخية الإيرانية على منشأتين عسكريتين في العراق، مضيفا “كل شيء على ما يرام حتى الآن”. وبحث وزيرا الخارجية مايك بومبيو والدفاع مارك إسبر ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، مع ترامب، تداعيات الهجوم، واستمر ساعة ونصف الساعة بالبيت الأبيض.
فيما أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، صباح اليوم، في بيان سقوط 22 صاروخًا في العراق، واستمر القصف نصف ساعة ” سقط 17 صاروخًا على قاعدة عين الأسد الجوية … وخمسة صواريخ على مدينة أربيل”، مشيرًا إلى أنه “لم يسجل أي خسائر ضمن القوات العراقية”، من دون تفاصيل عن الجنود الأمريكيين.
واكتفى الرئيس العراقي برهم صالح في تعليقه على الهجمات بقول “بردا وسلاما على عراقنا الحبيب وأربيل عاصمة كردستان” عبر حسابه على تويتر. وأعلنت وزارة الداخلية في إقليم كردستان، اليوم، عدم وجود أية أضرار جراء القصف الصاروخي الإيراني الذي استهدف قاعدة عسكرية قرب محافظة أربيل.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن الهجمات التي تبنتها إيران على قاعدتين عراقيتين تستضيفان قوات أمريكية، صباح الأربعاء، “انطلقت من أراض إيرانية”، مشيرة إلى أنه “نظرا للتهديدات الإيرانية، فإن القاعدتين كانتا في حالة تأهب”، لافتة إلى وقوع خسائر مادية محدودة جراء الهجمات، وأنها تجري “تقييما أوليًا للخسائر” وتدرس “الردّ” على الهجوم.
وأكد مسؤول أمريكي أن لا إصابات أميركية بالصواريخ الإيرانية، كما أكدت كل من ألمانيا وأستراليا والدنمارك ونيوزيلندا وكندا سلامة جنودها في العراق.، وقال مسؤول عسكري أمريكي لشبكة “سي إن إن” إن الجيش الأميركي تلقى إنذارا مبكرا بشأن الضربة الصاروخية الإيرانية، مما مكّن العسكريين الإيرانيين من الوصول إلى الغرف المحصنة في القاعدة.
ووصف المرشد الإيراني، علي خامنئي، اليوم، الهجوم الصاروخي على مقرات للتحالف في العراق بالناجح، مشددًا على أن “القوات الأمريكية يجب أن تغادر المنطقة”، وأن الولايات المتحدة “هي العدو لإيران”، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن “الرد الإيراني على قتل سليماني غير كاف”.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم، عبر حسابه على “تويتر” إن إيران لا تسعى إلى التصعيد أو الحرب، وإنها ستدافع عن نفسها في وجه أي عدوان، مشيرًا إلى أن بلاده انتهت من الرد. كما قال علي ربيعي، المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، إن بلاده لا تسعى للحرب، لكنها سترد ردا ساحقا على أي عدوان، موجهًا عبر حسابه على تويتر “الشكر للحرس الثوري على العملية الناجحة”، يأتي ذلك فيما قال مستشار للرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم، إن أي رد أمريكي على هجمات إيران الصاروخية قد يؤدي إلى حرب شاملة في الشرق الأوسط.
وأعلنت وزيرة الدفاع الألمانية انيغريت كرامب-كارينباور اليوم، أن ألمانيا تدين “بشدة الاعتداء” الإيراني بإطلاق صواريخ على قواعد تؤوي جنودًا أمريكيين في العراق، مشيرة إلى أنه “لقد تبين أنه من الضروري الآن ألا ندع هذه الدوامة تتفاقم أكثر” موضحة انه يعود “قبل كل شيء إلى الإيرانيين عدم التسبب بتصعيد جديد”.



