الصحافة الدولية

أمريكا تمنع طيرانها المدني من التحليق فوق العراق وإيران ..أبرز أحداث المشهد الإيراني اليوم الأربعاء

أبرز العناوين

  •  السفارة الأوكرانية في إيران ترجع تحطم الطائرة إلى عطل فني.
  • الرئيس الأوكراني يحذر من التكهنات بشأن سقوط طائرة بلاده.
  • هيئة الطيران الفيدرالية الأمريكية تمنع الطيران المدني من التحليق فوق العراق وإيران .
  • هزتان أرضيتان بالقرب من مفاعل بوشهر النووي.
  • روحاني يبلغ نظيره الفرنسي بأن مصالح أمريكا في الشرق الأوسط مستهدفة.
  • نائب وزير الخارجية الإيراني يعلن نية بلاده الالتزام بالاتفاق النووي مع القوى الكبرى.
  • الحرس الثوري الإيراني يهدد بضرب حكومات حليفة للولايات المتحدة.
  • خامنئي : استئناف المباحثات النووية مع واشنطن يمهد لبسط هيمنتها.

قالت السفارة الأوكرانية في إيران، الأربعاء، إن معلومات أولية تشير إلى أن عطلا في المحرك، وليس هجوما بصاروخ أو عملا إرهابيا، تسبب في تحطم طائرة ركاب أوكرانية في طهران.

وتحطمت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية بالقرب من مطار الخميني واشتعلت فيها النيران.

وذكرت السفارة، في بيان أيضا، أن 168 شخصا اشتروا تذاكر للرحلة الجوية التي كانت متجهة صوب كييف، فيما حذر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، من أي “تكهنات” بشأن تحطم الطائرة.وأعلن زيلينسكي، على حسابه في فيسبوك، أن “كل ركاب وأفراد طاقم” طائرة البوينغ 737، التي تحطمت صباح الأربعاء بعيد إقلاعها من طهران، “قتلوا”.

وحددت كييف أن الطائرة المنكوبة كانت تقل 82 إيرانياً و63 كندياً و3 بريطانيين و3 من ألمانيا و4 من أفغانستان و10 من السويد و2 من أوكرانيا، إضافة إلى الطاقم المتكون من 9 أوكرانيين، فيما قالت الخطوط الأوكرانية إن الطائرة التي تحطمت في طهران جديدة وتم فحصها قبل يومين.من جهتها، قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية إن عمال الإنقاذ عثروا على الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة.

وقد أدت الهجمات الإيرانية الأخيرة، إلى ترتيبات جديدة تخص حركة الطيران المدني في المنطقة. وأعلنت هيئة الطيران الفدرالية الأميركية منع الطيران المدني الأميركي من التحليق فوق العراق وإيران ومياه الخليج وخليج عمان.

 يأتي ذلك في الوقت الذي ضربت فيه  هزتان أرضيتان جنوب غرب إيران بالقرب من مفاعل بوشهر النووي، في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء.وبحسب هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، فإن الهزتين ضربتا محافظة بوشهر حيث يقع المفاعل النووي.

في حين أبلغ الرئيس الإيراني، حسن روحاني، نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون  أن المصالح الأميركية في الشرق الأوسط باتت “في خطر” بعد مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، بضربة جوية أميركية بالقرب من مطار بغداد الدولي فجر الجمعة الماضي، وفق الرئاسة الإيرانية.وقال روحاني، خلال اتصال هاتفي مع ماكرون، إن “على الولايات المتحدة أن تعلم بأن مصالحها وأمنها في المنطقة في خطر، وأنها لا يمكن أن تنجو من تداعيات هذه الجريمة الكبرى”، وفق تعبيره.

 وقال نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي  إن بلاده «مستعدة للعودة إلى الالتزام الكامل بالاتفاق النووي مع القوى العالمية»، في تغريدة على «تويتر» من وزارة الخارجية، لكنها لم تقدم أي معلومات عن الشروط المحتملة.
وأعلنت طهران الأحد، أنها ستتخلى عن القيود المفروضة على تخصيب اليورانيوم، في تقليص آخر لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع ست قوى كبرى، لكنها قالت إنها ستواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

و هدد الحرس الثوري الإيراني بضرب إسرائيل وحكومات حليفة للولايات المتحدة في المنطقة، وذلك عقب قصف غيراني استهدف قاعدة عين الأسد الأمريكية في العراق.

وعن الاتفاق النووي، قال خامنئي إن “أي استئناف للمحادثات النووية مع واشنطن سيمهد الطريق لهيمنة أميركا“. وتحدث خامنئي عن جبهة واسعة تواجه إيران، فيما وصف الظروف الحالية بالصعبة. وقال إن مقتل (قاسم) سليماني يُظهر أن “الثورة الإيرانية” حية..

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى