وصل وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى العاصمة الإيرانية طهران، عقب مرور 24 ساعة على مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، وذلك للقاء المسئولين الإيرانيين.
ومن المتوقع أن يلتقي الرئيس الإيراني حسن روحاني عقب انتهاء لقائه مع نظيره الإيراني جواد ظريف وهو ما يثير التساؤلات حول الأهداف الكامنة من وراء هذه الزيارة، وتسلط الضوء على التحالف القائم بين الدوحة وطهران.
ومن المقرر أن يتم عقد الجولة الأولى من المحادثات مع نظيره الإيراني، بينما تعقد الجولة الثانية من هذه المباحثات على انفراد.
يذكر أن الخارجية القطرية طالبت في بيانها تعليقا على مقتل قاسم سليماني، جميع الأطراف بضبط النفس وتجنيب العراق وشعبه وشعوب المنطقة عموما الدخول في حلقة العنف المفرغة، داعية المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته تجاه المنطقة.
