روسيا تنتج صواريخ تستطيع حمل رؤوس نووية بسرعة الصوت.. أبرز ما جاء في الصحافة الدولية اليوم السبت
أبرز العناوين
- استمرار التوتر الدبلوماسي بين بوليفيا والمكسيك
- روسيا تنتج صواريخ تستطيع حمل رؤوس نووية بسرعة الصوت
- 12 قتيلا وعشرات المصابين بعد حادث سقوط طائرة في كازاخستان
- تنظيم داعش ينشر تسجيلا جديدا
- تكلفة احتجاجات هونج كونج
- الولايات المتحدة تتطلع لاتفاق مع المكسيك
- 2019 العام الأكثر زخمًا على فرنسا
تستمر المضايقات من قبل الحكومة البوليفية على البعثة الدبلوماسية المكسيكية بالعاصمة البوليفية لا باز بحسب بيان الحكومة المكسيكية والتي تتهم حكومة بوليفيا الجديدة بتضيق الخناق ومراقبة بعثتها الدبلوماسية بلا باز منذ الأسبوع الماضي.
واحتجزت السلطات البوليفية سيارة دبلوماسيين إسبانيين كانا في زيارة لمنزل السفير المكسيكي وعند خروجهما من منزله أبلغتهم السلطات باحتجاز مركبتهم للتفتيش وأبلغتهم بعدم إمكانية دخولهم للمجمع السكني الذي يقطن فيه السفير المكسيكي وفقاً لبيان الخارجية المكسيكية الصادر يوم الجمعة.
وقد بدأ التوتر الدبلوماسي بين البلدين في أعقاب تقديم المكسيك حق اللجوء السياسي للرئيس البوليفي المستقيل أيفو موراليس كما وتوفير حق اللجوء ل9 أشخاص داخل مقر السفارة المكسيكية بلاباز مطلوبين للعدالة في بوليفيا وهو ما أدى للتوتر الدبلوماسي بين حكومة الرئيسة المؤقتة جنين أنيز والحكومة المكسيكية
وفقا لوزيرة الخارجية البوليفية كارين لونجاريس إن ما أدى لاحتجاز سيارة الدبلوماسيين الأسبان هو وجود شخصين مقنعين حاولا أن يدخلا مع عضوي السفارة الإسبانية وهو ما كان مصدر قلق على البعثة المكسيكية لذلك قامت السلطات البوليفية بإيقافهما وتفتيش سيارة الدبلوماسيين الأسبان .
بينما لم يشر بيان الخارجية المكسيكية للشخصين المقنعين ، أما الخارجية الإسبانية أكدت في بيان لها أنها ستقتح تحقيقاً حول الحادث.
بدأت روسيا في أنتاج أول مجموعة من الصواريخ النووية الباليستية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وفقاً لما قاله وزير الدفاع الروسي أليكسي كريفوروتشكو ، خطوة قد وعد بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن وقال عنها أنها ستتضع بلاده في المقدمة وستنافس نفسها.
وقد أبلغ وزير الدفاع الرئيس الروسي ببد أنتاج هذا النوع من الصواريخ والقدرة على استخدامه منذ يوم أمس دون الإشارة لمكان تواجد هذه المنظومة الصاروخية.
وتعمل المنظومة الصاروخية الجديدة المسماة ب” أفانغارد” عن طريق تركيب جهاز فوق جسم الصاروخ البالستي يعمل على إسراع معامل تسارع الصاروخ البالستي ليصل لسرعة الصوت وهو أحد أنظمة التسليح المتطورة التي وعد بها بوتن وقال عنها أنها “سابقة لزمانها”.
كما قال بوتن عن المنظومة الجديدة أنها تعطي لصواريخنا النووية القدرة على الوصول لأي مكان بالعام كما أنها تمكن الصواريخ من الهروب من الدروع الصاروخية الأمريكية.
وفي تصريحات للرئيس بوتن يوم الخميس قال ” أن منظومة صواريخ أفينغراد تستطيع هزيمة منظومات الدفاع الصاروخية الموجودة حاليا وحتى التي سيتم الوصول لها مستقبلاً”
وأضاف ” اليوم لدينا واقع مختلف ومميز في تاريخنا الحديث، الدول الأخرى تحاول اللحاق بنا ، لا يوجد دولة وصلت بعد لما يضاهي منظومة الصواريخ التي توازي سرعتها سرعة الصوت ، وتستطيع الوصول لكل القارات ” .
توفى 12 شخص وأصيب العشرات بعد سقوط طائرة بها ما يقرب من 93 راكب بالإضافة لطاقم الطائرة فور إقلاعها من مطار ألميتي بكزاخستان.
كانت الطائرة قد فقد ارتفاعها التي وصلت له خلال الإقلاع من مدرج الطائرات قبل أن تسقط وتستضم بحاجز خرساني ثم تصدم بمبنى من طابقين ولم يتم بعد اكتشاف سبب الحادث وفقاً لبيان هيئة الطيران المدني الكازاخستانية.
وفقاً لتصريحات رئيس الوزراء الكازاخستاني رومان إسكلير فإن الطائرة ” لمس ذيلها مدرج الطائرات قبل الإقلاع مرتين” وأضاف ” ستحقق لجنة مختصة في الأمر وستحدد ما إذا كان الحادث قد نجم عن خطأ الطيار أم خطا تقني ، أرضية مدرج المطار في حالة ممتازة”
وقد قامت هيئة الطيران المدني بتعليق جميع رحلات شركة “بيك أير ” والتي تتبع لها الطائرة المتورطة في الحادث كإجراء احترازي حتى انتهاء التحقيقات.
ولايزال 49 شخص يتلقون العلاج بمستشفى العاصمة الكازاخستانية بعض منهم في حالة حرجة .
صرح سفير الولايات المتحدة لدى المكسيك إن بلاده تبحث سبل التعاون مع المكسيك بشأن الجمارك على طول حدودها للحد من تدفق الأسلحة والمخدرات والأموال بشكل غير قانوني. وقال السفير كريستوفر لاندو إن وليام بار وزير العدل الأمريكي سيزور المكسيك الشهر المقبل لمناقشة التعاون. ما نريد أن نفعله على الحدود هو معرفة ما إذا كان بإمكاننا توحيد جماركنا حتى نتمكن معا من السيطرة على ما يدخل إلى المكسيك وأيضا ما يخرج من المكسيك ويدخل الولايات المتحدة“. وإن الهدف هو القضاء على ”التهريب على كل من الجانبين، المخدرات من جانب، والأسلحة والأموال على الجانب الآخر“. وكان بار قد زار المكسيك في أوائل ديسمبر لبحث قضايا من بينها الأمن وتهريب الأسلحة وغسيل الأموال مع الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور وكبار المسؤولين الآخرين.
بث تنظيم داعش تسجيلا مصورا قيل إنه يظهر ذبح مقاتلين بالتنظيم عشرة مسيحيين في نيجيريا وقال إن ذلك جزء من حملة للثأر لقتل زعيمه أبو بكر البغدادي والمتحدث باسم التنظيم. وبث التنظيم هذا التسجيل على حسابة على موقع تليجرام مصحوبا بتعليق مكتوب بالعربية دون صوت. وأظهرت اللقطات رجالا في زي موحد وملثمين بأقنعة سوداء وهم يصطفون خلف أسرى معصوبي الأعين ثم أطلقوا النار على أحدهم وقطعوا رؤوس الباقين. وانشقت ولاية غرب أفريقيا في تنظيم الدولة الإسلامية عن جماعة بوكو حرام في 2016 وأصبحت الجماعة المتشددة المهيمنة في تلك المنطقة. وقتل متشددون إسلاميون نحو 30 ألف شخص في شمال نيجيريا خلال الأعوام العشرة الماضية.
ذكرت الأرقام الصادرة عن حكومة هونج كونج أن المخصصات المالية لأفراد شرطة المدينة بلغت في 135 مليون دولار منذ بدء الاحتجاجات المناهضة للحكومة قبل ستة أشهر. وتتكرر خلال الاحتجاجات مشاهد إطلاق أفراد الشرطة الغاز المسيل للدموع أو ضرب المحتجين بالهراوات في مناطق تجارية أو سياحية مهمة. وتكون الشرطة في المقابل هدفا للقنابل الحارقة وغيرها من المقذوفات التي يرشقها بها محتجون أغلبهم ملثمون. وعبر المحتجون عن شكاوى واسعة النطاق من سوء تصرف الشرطة وتراجع رضا الرأي العام عن جهاز الشرطة إلى أدنى مستوى منذ بدء التسجيل وفقا لاستطلاع أجراه معهد أبحاث الرأي العام في هونج كونج. وتجتاح المدينة الخاضعة لحكم الصين احتجاجات شابها العنف في كثير من الأحيان منذ يونيو حزيران مع تحول المعارضة الشعبية لمشروع قانون لتسليم المشتبه بهم إلى مطالب بمزيد من الحريات.
حظيت فرنسا عام 2019 بالعديد من الأحداث التي بدأت بمظاهرات السترات الصفراء، مرورًا بحريق كاتدرائية نوتردام، واحتجاجات المناخ والدعوات للتخلص من العنف المنزلي ضد المرأة، وينتهي العام حاليًا بالإضراب العام الذي بدأت في الخامس من ديسمبر الجاري.
لم يكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن يخرج من مظاهرات السترات الصفراء والتي استمرت طوال 52 أسبوع متتالي من الاحتجاجات، والتي تزعم بأنها تركت بصمة غائرة في تاريخ فرنسا، وحكومة ماكرون على وجه الخصوص، حيث أدت إلى تراجعه عن بعض الإجراءات ومنح المليارات من الإعفاءات الضريبية، وهي نتيجة عدة جولات من الحوار الوطني الذي دعا إليه ماكرون في أنحاء البلاد، حتى سقط في الإضرابات التي ثارت ضد إصلاح نظام المعاشات التقاعدية، شهدت باريس العديد من المعارك النوعية لعام 2019، حيث واجهت ثورة على القضاء على التمييز وسوء العاملة والحقوق الإنجابية والعنف الأسري والمنزلي ضد المرأة.
لم يتوقف عام 2019 عند هذا الحد، بل شهد كذلك عدد من وقائع الاعتداءات من قوات الشرطة، والذي أدى بدوره إلى فتح ملف الشرطة الفرنسية كذلك، حيث واجهت قوات شرطة مكافحة الشغب الاحتجاجات بالرصاص المطاطي والقنابل الصوتية وغيرها من وسائل فض الاحتجاجات، مما أدى إلى فقدان عدد كبير من المتظاهرين لأعينهم، وبعض أعضائهم.
لامتصاص هذه الاحتجاجات قدم ماكرون مبادرة الحوار الوطني، والذي استغرق ثلاثة أشهر، ناقش خلالها 4 محاور هي: التحول البيئي والاقتصاد والإنفاق العام والديمقراطية والمواطنة والخدمات العامة. ما نتج عنه خفض عدد من الضرائب وتفعيل آلية مشاركة المواطنين في اتخاذ القرارات.
