سوريا

أمريكا تقر قانون “قيصر” لمحاسبة المسئولين السوريين ..أبرز أحداث المشهد السوري اليوم الأحد

أبرز العناوين

  • أمريكا تقر قانون “قيصر” لمحاسبة المسئولين السوريين.
  • بومبيو يهاجم روسيا والصين ” أياديكم ملطخة بدماء السوريين”.
  • تركيا تعتقل تسعة ناشطين سوريين في مظاهرة سلمية.
  • خالد الجار الله” لا تسوية سياسية في سوريا دون محاسبة على الجرائم”.
  • أرامكو السعودية تنفي وصول خبراء تابعين لها إلى حقل نفط في دير الزور السورية.
  • وزارة النفط والثروة المعدنية السورية تتهم أنقرة وواشنطن بسرقة نفط سوريا.
  • 150 ألف لاجئ فلسطيني في سوريا غادروا البلاد منذ 2011.

 هاجم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، روسيا والصين، بسبب حق النقض الذي لجآ إليه في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، بشأن قرار تمديد تسليم المساعدات عبر الحدود من تركيا والعراق إلى الملايين من المدنيين السوريين.واستخدمت روسيا، بدعم من الصين، حق النقض في مجلس الأمن للمرة الرابعة عشرة، منذ بدء الأزمة السورية عام 2011.

وقال بومبيو في بيان: “فيتو روسيا الاتحادية والصين أمس ، لقرار مجلس الأمن الذي يسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى ملايين السوريين مخجل”.وأضاف في بيان مخاطباً موسكو وبكين، إن “أياديكم ملطخة بالدماء”، معتبراً أن البلدين “يقدمان الدعم لشريكهما في دمشق، معرضين بذلك حياة ملايين المدنيين الأبرياء للخطر في ذروة فصل الشتاء، ومهددين في الوقت نفسه المدنيين عبر دعم الهجوم العسكري المتواصل لنظام (بشار) الأسد وروسيا على إدلب”.

إلى ذلك بدا أن سقوط عشرات القتلى من المدنيين في إدلب، إثر التصعيد الملحوظ الذي يفتعله النظام السوري ومن خلفه روسيا استفز الناشطين السوريين المقيمين في تركيا، حيث أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن السلطات التركية، اعتقلت السبت، 9 ناشطين سوريين تظاهروا في وقفة غير مرخصة أمام القنصلية الروسية في مدينة إسطنبول تضامناً مع المدنيين في إدلب، الذين يتعرّضون للقصف بكافة أنواع الأسلحة.

في سياق آخر أنهى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، الجدل الدائر حول اعتماد قانون سيزر (قيصر)، منذ العام 2015 حين كانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ترفض تبني هذا القانون أو الحديث عنه في أروقة البيت الأبيض.وحسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب النقاش حول قانون قيصر، ليصبح القانون الذي يفرض عقوبات على الحكومة السورية وداعميها نافذاً منذ الأمس، إذ يقضي هذا القانون «قيصر حماية المدنيين في سوريا» بالتدخل في سوريا بموجب القوانين الأمريكية لحماية الأمن القومي، كما أن قانون «قيصر» لحماية المدنيين السوريين أصبح الآن ضمن ميزانية الدفاع للعام 2020، ما يعني صلاحيات أمريكية واسعة للتدخل العسكري في سوريا.وبعد توقيع ترامب على القانون، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بياناً أوضحت فيه أهمية هذه الخطوة، من أجل تعزيز المحاسبة عن الفظائع التي ارتكبها مجرمو الحرب في سوريا من كل الأطراف.

على الجانب الآخر أكد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، دعم الكويت الكامل لمبعوث الأمم المتحدة الى سوريا جير بيدرسن حتى بعد انتهاء عضويتها في مجلس الامن، معربا عن امله في ان ينجح في مهمته الصعبة في تيسير العملية السياسية السورية. وقال في كلمة ألقاها، مساء أول من امس الجمعة، في جلسة مجلس الأمن حول المسار السياسي السوري  حيث اكد أهمية محاسبة المسؤولين عن الجرائم الجسيمة التي ارتكبت في سوريا وضمان عدم الإفلات من العقاب فلا يمكن تحقيق سلام مستدام من دون تحقيق العدالة. وجدد الجارالله ادانته لاستهداف المدنيين الأبرياء من قبل أي طرف كان مدينا ايضا كافة الهجمات التي تشنها الجماعات الإرهابية المدرجة على قوائم مجلس الأمن ضد المناطق المأهولة بالسكان المدنيين.

إلى ذلك نفت شركة “أرامكو” السعودية العملاقة للنفط الأنباء التى ترددت مؤخرا عن وصول مستشارين وخبراء وآليات تابعة لها إلى حقل العمر النفطى فى محافظة دير الزور السورية، وفق ماتم نشره موقع روسيا اليوم.وأوضحت الشركة أنها لا تشارك فى أى أعمال تتعلق بالتنقيب والإنتاج أو أى أنشطة استثمارية أخرى فى سوريا.

جاء ذلك ردا على ماتردد أن 15 مهندسا مصريا وسعوديا وصلوا إلى حقل العمر النفطى، على متن طائرات مروحية أمريكية، لتأهيل الحقل وزيادة إنتاجه من النفط، وتدريب العاملين فيه.

ويعتبر حقل العمر الواقع فى الريف الشرقي لدير الزور أكبر حقول النفط فى سوريا، وبلغ إنتاجه قبل اندلاع الأحداث فى سوريا نحو 30 ألف برميل يوميا. 

كما أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية السورية  تعرض منشآتها النفطية لثلاث “اعتداءات إرهابية”، وأكدت أن الاعتداءات تتزامن مع السرقة التركية لبترول البلاد. 

وقالت الوزارة، في بيان على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ونشرته وكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم، إن “ثلاثاً من منشآتنا النفطية تعرضت لاعتداءات إرهابية متزامنة هي مصفاة حمص ومعمل غاز جنوب المنطقة الوسطى ومحطة الريان للغاز”.

ووفق الوكالة “تأتي هذه الاعتداءات الإرهابية على المنشآت النفطية في الوقت الذي تمارس فيه الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع النظام التركي سرقة موصوفة للنفط والغاز السوري في منطقة الجزيرة”.

قالت مصادر حقوقية تعنى بمتابعة أحوال الفلسطينيين في سوريا إن أكثر من 150 ألف لاجئ فلسطيني هاجروا من سوريا إلى الدول الأوربية وغيرها؛ نتيجة الصراع الدائر هناك منذ عام 2011م.وذكرت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” في بيان، يوم الجمعة، أن أكثر من 150 ألف لاجئ فلسطيني هاجروا خارج سوريا من أصل 650 ألفا كانوا يعيشون بداخلها قبل اندلاع الصراع فيها، وحوالي 410 آلاف بقوا داخلها.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى