
الجيش الوطني الليبي يحتجز سفينة تركية ويعلن حالة التأهب القصوى .. أبرز أحداث المشهد الليبي اليوم الأحد
أبرز العناوين
- الجيش الوطني الليبي يحتجز سفينة تركية.
- الولايات المتحدة تصف اتفاق السراج وأردوغان بالـ”مقلق” والـ” استفزازي”.
- البرلمان التركي يقر الاتفاقية العسكرية مع حكومة السراج.
- تركيا تنتقد تواجد الروس في ليبيا وتصفهم بالمرتزقة.
- رئيس أركان القوات البحرية الليبية يعلن حالة التأهب القصوى.
- إيطاليا ترفض مطالبات حكومة السراج بتفعيل الاتفاقية الأمنية مع روما.
- حزب الشعب الجمهوري التركي ينتقد تدخل أردوغان في ليبيا.
- الجيش الوطني الليبي ينفي سيطرة ميليشيات السراج على ترهونة.

احتجزت قوات الجيش الوطني الليبي سفينة ترفع علم غرينادا وطاقمها تركي أثناء قيام السرية البحرية “سوسة” بدورية في المياه الإقليمية قبالة ساحل درنة.
وأعلنت البحرية الليبية أنها جرت السفينة إلى ميناء رأس الهلال شرقي ليبيا للتفتيش والتحقق من حمولتها واتخاذ الإجراءات المتعارف عليها دوليا في مثل هذه الحالات.وحسب مسئولين “يتم استخدام السفن التجارية لأغراض عسكرية من قبل قطر وتركيا لدعم الميليشيات في طرابلس”.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعربت فيه الولايات المتحدة، عن قلقها بشأن طلب حكومة فايز السراج في طرابلس الليبية، دعما عسكريا خارجيا، في إشارة الاتفاق الذي أبرمته مع تركيا، مشيرة إلى استعدادها للعمل مع الأمم المتحدة لبدء مفاوضات سياسية في ليبيا.وقالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية، إن التدخل العسكري في ليبيا “يحد من فرص التوصل إلى حل للنزاع”.
كما أشار مسؤول أميركي إلى أن مذكرة التفاهم الموقعة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس حكومة طرابلس، فايز السراج، “استفزازية” وتثير قلق واشنطن،
وأوضح أن الولايات المتحدة تلتقي مع جميع الأطراف الفاعلة في النزاع الليبي، في إطار مساعيها لإيجاد حل للأزمة.
إلى ذلك وافق البرلمان التركي على اتفاقية أمنية وعسكرية مبرمة مع حكومة فايز السراج في طرابلس الليبية، والتي أثارت جدلا دوليا كبيرا، كونها تمهد لوجود قوات تركية على أراضي ليبيا.ومنح النواب الأتراك الضوء الأخضر لإرسال مستشارين وخبراء وعسكريين إلى ليبيا، في حال طلبت حكومة طرابلس ذلك، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.كما أصبح بإمكان أنقرة إرسال أسلحة ومركبات عسكرية، ومنح تدريب عسكري، والقيام بمناورات مشتركة، وتبادل المعلومات
وبعد إعراب روسيا عن “قلقها البالغ” إزاء احتمال نقل تركيا قوات عسكرية إلى ليبيا، خرج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتصريح قال فيه، إن بلاده “لا يمكن أن تظل صامتة” حيال نشاط، من أسماهم بـ”المرتزقة” الروس في ليبيا.
في سياق آخر، أكد رئيس أركان القوات البحرية في الجيش الليبي، اللواء فرج المهدوي، أنّ القوة البحرية في حالة تأهبّ قصوى تحسبّاً لاحتمال دفع تركيا بمزيد من الأسلحة والجنود إلى ليبيا، تنفيذاً للاتفاق الموقع بينها وبين حكومة الوفاق الوطني، واستجابة لطلب الأخيرة الحصول على دعم لوجستي.
كما رفضت إيطاليا طلب رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج تفعيل الاتفاقية الأمنية لحماية طرابلس، مؤكدة أن الحل في ليبيا سياسي وليس عسكريا.
وأضافت إيطاليا: “سنواصل عملية تعزيز الاستقرار الشامل في ليبيا”.
كما كشف المتحدث الرسمي للجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، عن قيام تركيا بـ”نقل إرهابيي داعش والنصرة إلى ليبيا”.وقال المسماري في مؤتمر صحفي إنه يتعين”على تركيا أن تدخل مباشرة بجنودها وضباطها في المعركة”.وحذر المسماري أي دولة “تحاول منع الجيش من السيطرة على طرابلس”.
على الجانب الآخر انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت، تصريحات “حزب الشعب الجمهوري” المعارض حول مذكرتي التفاهم المبرمتين بين تركيا وحكومة الوفاق الليبية.وتساءل أردوغان عن الطرف الذي يقف إلى جانب الحزب المعارض المنزعج من إبرام المذكرتين.
أكدت قوات الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، أنها تواصل تقدمها في معارك طرابلس، نافية سيطرة القوات الموالية لحكومة {الوفاق} برئاسة فايز السراج على مدينة ترهونة، الواقعة جنوب شرقي طرابلس بغرب البلاد.في غضون ذلك، نقلت وسائل إعلام محلية، موالية لحكومة السراج، أمس، عن سفير إيطاليا لدى ليبيا جوزيبي غريمالدي، أن حكومة بلاده لم ترد حتى الآن على طلب السراج تفعيل الاتفاقية الأمنية معها.