سوريا

ثلاثة منشآت نفطية تتعرض لهجمات متزامنة والدواعش يسيطرون على حقل نفطي ، في أبرز أحداث المشهد السوري اليوم السبت

أبرز العناوين

  • عشرات الآلاف من المدنيين نزحوا من محافظة إدلب.
  • روسيا والصين يستخدمون الفيتو لإبطال قرار تمديد إيصال المساعدات عبر الحدود السورية.
  • ثلاثة منشآت نفطية تتعرض لهجمات متزامنة.
  • الدواعش يسيطرون على حقل نفطي.
  • المبعوث الأممي لسوريا يؤكد أن الإرهابيين لا يزالون يتحكمون في مصيرها.

  نزح عشرات الآلاف من المدنيين منذ مطلع الأسبوع جراء تصعيد القصف في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، تزامناً مع تكثيف قوات الجيش السوري وروسيا وتيرة غاراتها على المنطقة.وأورد مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة في بيان أنه على ضوء “تكثيف الغارات الجوية والقصف منذ 16 ديسمبر في جنوب إدلب، فر عشرات الآلاف من المدنيين من منطقة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي باتجاه الشمال”.

يأت ذلك في الوقت الذي استخدمت  فيه روسيا والصين حق النقض “الفيتو”، ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لتمديد إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا.ويعد هذا الفيتو الرابع عشر الذي تلجأ إليه روسيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011.

كما تعرضت 3 منشآت حكومية للنفط والغاز في وسط سوريا لهجمات شبه متزامنة يعتقد أنها تمت بواسطة طائرات من دون طيار “درون”، وفقا لما ذكره التلفزيون الرسمي.

ولم يعلن أحد مسؤوليته عن الهجمات التي استهدفت مصفاة حمص النفطية، وهي واحدة من اثنتين فقط في البلاد، فضلاً عن منشأتين للغاز الطبيعي في أجزاء مختلفة من محافظة حمص.

وفي نفس السياق سيطر مقاتلو تنظيم «داعش» على حقل نفطي في محافظة حمص وسط سوريا، بعد معارك عنيفة مع الجيش السوري.وقال مصدر في مجلس دير الزور المدني التابع للمعارضة السورية أن «مقاتلي تنظيم داعش سيطروا أمس على حقل الآراك على طريق تدمر السخنة بريف حمص الشمالي الشرقي، وقتل أكثر من 20 عنصراً من الجيش السوري، بينهم عناصر من لواء فاطميون التابع للحرس الثوري الإيراني».  

إلى ذلك قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدة أرتال عسكرية تابعة للقوات التركية دخلت الأراضي السورية، بعد منتصف ليل الجمعة السبت.ووفقاً لمعلومات المرصد السوري فإن 9 أرتال على الأقل دخلت عبر معبر كفرلوسين إلى إدلب، حيث يتألف كل رتل من 10 آليات ومدرعات على الأقل، وتوجهت الأرتال نحو المنطقة الجنوبية من الريف الإدلبي.

وحول اللجنة الدستورية قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا جير بيدرسون: “إن الإرهابيين لا يزالون يمثلون تهديدا أمنيا خطيرا على البلاد”. وأضاف في جلسة أمام مجلس الأمن الدولي، الجمعة، أن المدنيين يعانون في الشمال الشرقي للبلاد، بسبب تقلب الوضع الأمني بعد التدخل التركي.

كما لقي 81 شخصاً حتفهم في سوريا، منذ أول من أمس، إثر اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السوري وفصائل مسلحة في محافظة إدلب بشمال-غرب البلاد، وهي آخر معقل خارج عن سيطرة دمشق، حيث نفذ الجيش السوري 472 ضربة جوية وبرية وواصل الجيش السوري، أمس، تقدمه بريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي على حساب الفصائل والجماعات الإرهابية المسلحة المدعومة من تركيا في شمال غربي البلاد.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى