
تكوين لجنة سودانية أمريكية لمتابعة لشطب السودان من قائمة الإرهاب ..أبرز ما جاء بالصحافة العربية اليوم الاثنين
أبرز العناوين
- بريطانيا وفرنسا وألمانيا تطالب العراق بعدم السماح لأي فصيل مسلح بالعمل خارج سيطرة الدولة
- تأجيل الاستشارات النيابية اللبنانية بعد التوافق على الحريري
- تكوين لجنة سودانية – أمريكية مشتركة لمتابعة ملف شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب
- عريقات يبحث والمبعوث الصيني لعملية السلام الأوضاع في القدس والضفة والقطاع
- بريطانيا وفرنسا وألمانيا تطالب مجلس الأمن بعقد اجتماع طارئ للنظر في تطورات البرنامج النووي الإيراني
- المجلس الانتقالي الجنوبي يؤكد تمسكه بتنفيذ اتفاق الرياض
- الداخلية التركية تعلن ترحيل 11 مواطنًا فرنسيًا يشتبه في انتمائهم لداعش
- الملك سلمان يبحث وعبد اللطيف الزياني ترتيبات القمة الخليجية
- نواب الحزب الدستوري الحر يعتصمون داخل البرلمان التونسي
- انتهاء الحملات الانتخابية في الجزائر

بحث الرئيس العراقي برهم صالح، أمس، مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت، الأوضاع الحالية التي يمر بها البلد، والحلول الممكنة التي تساعد في حماية أمن واستقرار العراق، وتطلعات الشعب إلى الإصلاح، فيما حذر رئيسا الوزراء السابقين، حيدر العبادي وإياد علاوي، من ضياع فرصة التغيير والإصلاح، مؤكدين أن الدم يُسقط شرعية الحكم.
وأعلنت السفارة البريطانية في بغداد على تويتر، أمس نقلاً عن بيان مشترك مع السفارتين الفرنسية والألمانية، أن سفراء الدول الثلاث التقوا، أمس، رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، وطالبوه بضمان حماية المتظاهرين، مؤكدين على عدم السماح لأي فصيل مسلح بالعمل خارج سيطرة الدولة. وطالبت النقابات العراقية بتقديم الجناة والمتورطين بقتل المتظاهرين إلى العدالة، داعية في بيان أمس، إلى تظاهرات حاشدة، غدًا، وحصر السلاح بيد الدولة والحفاظ على سيادة البلاد، إضافة إلى حصر تأمين ساحات التظاهر بالجيش العراقي وحده.
وبعد يومين من المجزرة التي حدثت في بغداد، أعفت السلطات العراقية أمس قائد عمليات بغداد، الفريق الركن قيس المحمداوي، وكلّفت اللواء عبد الحسين التميمي بدلًا عنه. وواصل آلاف المتظاهرين العراقيين المناهضين للحكومة والتدخل الإيراني، التجمع في ساحة الاحتجاج الرئيسية في بغداد أمس، وفي الجنوب، تجمع آلاف المتظاهرين في الناصرية والديوانية تضامناً مع ساحة التحرير في بغداد.
وأقامت الشرطة العراقية، مساء أمس، نقاطا أمنية في مناطق مختلفة بالعاصمة العراقية بغداد، بهدف حماية المحتجين، فيما شهدت كربلاء اغتيال ناشط مدني ونجاة آخر من رصاص المسلحين. وأظهر مقطع فيديو محتجين عراقيين في ساحة الأحرار في كربلاء، مساء أمس، يهتفون ضد دخول المنتجات الإيرانية بلادهم، مطالبين بمقاطعتها.
وعلى جانب آخر، أصيب ستة جنود بجروح فجر اليوم، بسقوط أربعة صواريخ على قاعدة عسكرية قريبة في محيط مطار بغداد الدولي، بحسب ما أعلنت السلطات الأمنية في بيان، وأعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم، إلقاء القبض على 5 من عناصر تنظيم “داعش” في مناطق متفرقة بمدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، شمالي البلاد.

أعلنت رئاسة الجمهورية في لبنان، مساء أمس، تأجيل الاستشارات النيابية الملزمة لاختيار رئيس للحكومة، بعد “توافق” الطائفة السنية على إعادة تسمية سعد الحريري لهذا المنصب. وقال رجل الأعمال اللبناني سمير الخطيب، الأحد، إن مفتي البلاد أبلغه بأن هناك إجماعًا على تسمية رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري لتشكيل الحكومة اللبنانية. وبعدها عقد الخطيب اجتماعًا مع الحريري أعلن على إثره “اعتذاره عن إكمال المشوار الذي رُشح إليه“. وبعد هذه التطورات أجرى الرئيس اللبناني ميشيل عون اتصالات مع كل من الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
وأعلن رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل ترشيح السفير نواف سلام لترؤس الحكومة المقبلة باعتباره النموذج الذي يبحث عنه اللبنانيون، مؤكدًا أن ما حصل أمس يُظهر أن البلد هو الهم الأخير للطبقة السياسية.
ودعا متظاهرون لبنانيون إلى إضراب عام والاحتجاج في مختلف ساحات البلاد، اليوم، رفضًا لطريقة تعاطي السلطة مع الاستشارات النيابية لتكليف رئيس الحكومة، فيما تباينت الآراء حول الدعوة إلى قطع الطرقات. فيما نظم شباب من بلدة مزبود وإقليم الخروب، وقفة تضامنية مع المهندس سمير الخطيب، ورفعوا لافتات منددة بـ “الحملة التي تشن عليه”.

كشف رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك عن تكوين لجنة سودانية – أمريكية مشتركة لمتابعة ملف شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وقال حمدوك: “تبقى شرط واحد من قبل الإدارة الأمريكية لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وهو التسوية مع أسر ضحايا العملية الإرهابية، لافتاً إلى انهم في حالة تفاوض مستمر حتى حل هذه الأزمة، موضحًا أن السودان استطاع تقليص الشروط الأمريكية عبر الحوار من 7 إلى شرطين، هما التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والاتفاق على التعويضات بالنسبة لأسر الضحايا. كما أوضح أنه لم يتفق مع المسؤولين الأمريكيين على مبلغ يدفعه السودان لأسر ضحايا الهجمات التي تتهم واشنطن الخرطوم بالضلوع فيها.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الأحد، على عدم السماح لمحاولات شق الصف الوطني وتفتيت وحدة السودان وتهديد كيانه، فيما قال البرهان في لقاء مع عناصر بالجيش السوداني إن القوات المسلحة ستظل متمسكة بعهدها مع الشعب السوداني لحماية خياراته وثورته، إلى جانب التزامها بحماية الفترة الانتقالية.
في حين، أكد وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة ياسر عرمان، نائب رئيس الحركة، أن الاجتماعات التي عقدها مع القيادات في الحكومة الانتقالية كانت إيجابية وبناءة، فيما قال بدر الدين موسى الناطق الرسمي باسم الحركة: “إن لقاء وفد الحركة مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان تناول الاستعدادات لإنجاح مفاوضات جوبا، وإطلاق سراح ما تبقى من الأسرى، وإجراء المفاوضات على أساس الشراكة والعمل المشترك بين كافة مكونات السلطة الانتقالية.

بحث أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات مع المبعوث الصيني لعملية السلام تشاي جون، الأوضاع في القدس والضفة والقطاع وما آلت إليه، نتيجة لممارسات الاحتلال وسلطاته القمعية وسياساته الاستيطانية التوسعية والتهويد، بفعل ما تجده من الدعم اللامحدود من إدارة ترامب لهذه السياسات التي أوصلت عملية السلام إلى طريق مسدود.
وشنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، حملة دهم واعتقالات واسعة، طالت أحد عشر فلسطينيًا من مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، في حين، أفادت مصادر طبية لوسائل إخبارية أن فلسطينيين أصيبوا فجر أمس، بشظايا صواريخ أطلقتها طائرات الاحتلال على مواقع في مدينة غزة وبلدة جباليا شمال قطاع غزة بزعم الرد على إطلاق 3 صواريخ باتجاه المستوطنات الإسرائيلية. كما استهدفت الطائرات الحربية موقعاً للمقاومة شرق جباليا ومرصدين في مدينة غزة، وقد تصدت المقاومة الفلسطينية للطائرات الإسرائيلية عبر المضادات الأرضية.
في غضون ذلك، أطلق وزير حرب الاحتلال «نفتالي بينيت» تهديدات طالت كل الجبهات من إيران ولبنان وغزة وصولاً إلى مواصلة الاستيلاء على أراضي الضفة الغربية من خلال الاستمرار في البناء الاستيطاني وتهجير وهدم منازل الفلسطينيين. وتبعًا لما سلف، شارك المئات من المتظاهرين اليهود والعرب في وقفة احتجاجية أمام مقر شرطة الاحتلال في القدس الغربية، تنديداً باستمرار التنكيل بأهالي العيساوية من قبل قوات الشرطة، وضد العقوبات الجماعية التي يفرضها الاحتلال بحق أهل هذه البلدة. وجاءت التظاهرة بدعوة من الجبهة الديمقراطية وقوى سلام يهودية، بمشاركة النائبين يوسف جبارين وأسامة سعدي، والنائب السابق موسى راز.

شهد اجتماع فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني توترًا كبيرًا بين طهران والدول الأوروبية بحضور الصين وروسيا، ورفعت فرنسا وألمانيا وبريطانيا مذكرة اتهمت فيها إيران بتطوير نظام الصواريخ الباليستية التي تحمل رؤوسا نووية، وطالبت الدول الثلاث في رسالة مشتركة إلى مجلس الأمن بعقد اجتماع طارئ للنظر في تطورات البرنامج النووي الإيراني الذي بات يهدد الأمن العالمي. فيما صرّح وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف بأن إيران غير راضية عن مستوى التزام الأوروبيين بتعهدات الاتفاق النووي.
أعلن وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، أمس، أن الولايات المتحدة حققت هدفًا في الشرق الأوسط هو “ردع سلوك إيران السيئ”. في حين قرر عدد من النواب الإيرانيين الأحد استجواب كل من وزير النفط بيجن زنكنة، والداخلية عبد الرضا رحماني فضلي، والتربیة والتعلیم، محسن حاجي ميرزايي، وذلك بالتزامن مع تقديم الرئيس الإيراني حسن روحاني مشروع موازنة العام المقبل إلى البرلمان، والتي وصفها بـ”موازنة التصدي للعقوبات”.

أكد المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، أمس، أنه يتمسك بتنفيذ اتفاق الرياض الموقع مع الحكومة اليمنية وفقاً لآليته المحددة، واستعرض المجلس في اجتماع عقده أمس ما أسماها “الخروقات التي قامت بها الحكومة اليمنية لآليات الاتفاق منذ ما بعد التوقيع عليه”.
بدأت قوات التحالف العربي محاصرة أدوات الإرهاب في العاصمة اليمنية المؤقتة “عدن”، بعد عودة عمليات الاغتيالات إلى الواجهة وسقوط عدد من القيادات العسكرية والأمنية، وأصدرت قيادة التحالف بعدن، قرارا بحظر مرور الدراجات النارية غير المرخصة، ومصادرة الأسلحة الخفيفة غير المسجلة. وقد قُتل مسؤول أمني بارز في قوات الحزام الأمني إثر هجوم إرهابي تبناه لاحقا تنظيم داعش أثناء مروره بسيارته الخاصة في شارع رئيس بمديرية المنصورة شمال مدينة عدن، جنوب البلاد.
وافتتح حزب الإصلاح الإخواني في اليمن، معسكرًا جديدًا لقوات «الحشد الشعبي» التي أسسها في محافظة تعز بدعم خارجي، بهدف السيطرة على المحافظة بعد أن تعذر عليه ذلك من خلال السيطرة على تشكيلات الجيش اليمني. وأفشلت القوات اليمنية المشتركة هجومًا لميليشيا الحوثي على منطقة الفاخر على الحدود بين محافظتي الضالع وإب.

أعلنت وزارة الداخلية التركية، اليوم، ترحيل 11 مواطنًا فرنسيًا، يُشتبه بأنهم أعضاء في تنظيم “داعش” الإرهابي. كما أعلنت الداخلية التركية ترحيل أحد مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي يحمل الجنسية الأسترالية إلى بلاده، مؤكدة في بيان أمس، أن عمليات ترحيل المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى بلدانهم مستمرة.
فيما شنّت الشرطة التركية في إسطنبول حملة اعتقالات خلال احتجاج مناهض للعنف ضد المرأة، أمس، حسبما قالت منصة كادين ميكليسلي المعنية بحقوق الإنسان.

وجرى خلال الاستقبال استعراض الموضوعات المدرجة على جدول أعمال اجتماع الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، فيما يبدأ اليوم في الرياض، الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الخليجية. وكانت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية اعتمدت شعار الدورة الأربعين للقمة الخليجية التي تنطلق الثلاثاء في العاصمة السعودية الرياض.

أقدم نواب الحزب الدستوري الحر في تونس أمس على احتلال منصة رئاسة مجلس النواب، والاعتصام بها رافعين شعارات جددوا فيها تمسكهم باعتذار من كتلة حركة النهضة الإخوانية على إساءات وجهتها لهم النائبة جميلة الكسيكسي التي تتبع للحركة وتسببت في أزمة مستمرة منذ 6 أيام.
وقالت عبير موسى زعيمة الحزب، في تصريح صحفي، أمس، إنه «لا مجال لانطلاق الجلسة العامة والمصادقة عليها قبل تقديم اعتذار رسمي من كتلة حركة النهضة إلى نواب الدستوري الحر؛ فيما أفادت مصادر مطلعة على الوضع في الجزائر أن الاعتذار الصادر من رئاسة مجلس نواب الشعب، الذي يترأسه راشد الغنوشي انتصار سياسي للحزب الدستوري الحر المعتصم منذ خمسة أيام مما دفع برئيس المجلس راشد الغنوشي إلى التغيب عن جلسة قانون الموازنة العامة للدولة للعام 2020.
مما ترتب عليه أن البرلمان في تونس تحول إلى ساحة نزاع مقلق بسبب اعتصام نواب الحزب الدستوري الحر والاستفزاز المستمر برفع شعارات “إخوانية”. وتعطلت أشغال البرلمان لخمسة أيام.

انتهت في الجزائر، حملة الانتخابات الرئاسية المقررة الخميس المقبل، بعد ثلاثة أسابيع، وجد فيها المرشحون الخمسة صعوبة في تنشيط تجمعاتهم بسبب الرفض الواسع لهذه الانتخابات من الحراك الشعبي المطالب بالتغيير الشامل للنظام السياسي الحاكم.
أكد نائب وزير الدفاع الجزائري رئيس أركان الجيش الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، أن بلاده ستنتصر بفضل التلاحم القوي بين الشعب الجزائري وجيشه، مشيرًا إلى أن هناك أطرافًا لا تريد مطلقًا أن تبقى الجزائر محصنة وتتبع طريق الأمن والاستقرار والتنمية. في حين، كشف قائد أركان الجيش الجزائري، أمس، أن الأجهزة الأمنية شرعت في “شل حركة العصابة وأذنابها”، في إشارة إلى جناحي الدولة العميقة، بينهم رموز نظام الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة.
في غضون ذلك، قال قاضي الجلسة بمحكمة سيدي أمحمد بالعاصمة الجزائرية، إن النطق بالحكم في قضية فساد مصانع تجميع السيارات المتهم فيها مسؤولون كبار في نظام الرئيس الجزائري المخلوع عبد العزيز بوتفليقة، سيكون يوم غد الثلاثاء، حيث أعطى القاضي الكلمة للمتهمين بعد الانتهاء من مرافعات الدفاع، حيث أنكروا كل التهم المنسوبة إليهم ودفعوا ببراءتهم.