
ترامب يشكر إيران لقيامها بـ “مفاوضات منصفة جدا”..أبرز ما جاء بالصحافة العربية اليوم الأحد
أبرز العناوين
- الرئيس العراقي يعبر عن “ألمه” إزاء الهجوم الدامي في جسر السنك
- كتلة المستقبل تسمي سمير الخطيب رئيسًا للوزراء
- حمدوك: ما نقوم به ليس تأميمًا وإنما استردادًا للأموال المنهوبة
- ترامب يشكر إيران لقيامها بـ “مفاوضات منصفة جدا”
- عريقات يصف قرار الكونجرس الداعم لحل الدولتين بأنه ضربة لترامب
- الرئيس اليمني يوجه بتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات اغتيال قائد اللواء 35 مدرع
- داوود أوغلو يدعو أردوغان إلى الكشف عن أصوله المالية
- المواطنون الجزائريون بالخارج يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية

أعرب الرئيس العراقي برهم صالح، أمس، عن “ألمه العميق” إزاء الهجوم الدامي الذي استهدف محتجين في العاصمة بغداد، الجمعة، مؤكدًا الحق المشروع لأي مواطن بالاحتجاج والتظاهر السلميّين، ومنع وتجريم أي رد فعل مسلح وعنيف ضد المتظاهرين السلميين، وقد ارتفعت حصيلة ضحايا احتجاجات الجمعة في العراق إلى 25 قتيلا و130 مصابًا، فيما دعا البرلمان العراقي لجلسة طارئة غدًا المقبل بحضور القيادات الأمنية العليا لبحث استهداف المتظاهرين في بغداد.
وأكدت مفوضية حقوق الإنسان في العراق، أمس، أن “استهداف المتظاهرين السلميين في ساحة الخلاني وجسر السنك يرقى إلى مستوى الجرائم الإرهابية، مدينة بشدة استهداف المتظاهرين السلميين بالرصاص الحي. وأعلنت منظمة العفو الدولية أنها جمعت شهادات تفصيلية لشهود عيان عن “الهجوم المنسق”، الذي شنه مسلحون مجهولون في بغداد، وأنها تحققت من لقطات مصورة من بغداد تدعم شهادات الشهود الذين أفادوا بوصول “أسطول” من المسلحين.
وحذر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أمس، من هجمات جديدة تستهدف المتظاهرين العراقيين، مطالبًا “قادة العراق وحكومته بالتحقيق مع المسؤولين عن هذه الهجمات ومقاضاتهم”. كما أدانت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جانين بلاسخارت، أمس، بشدة الهجمات على المتظاهرين بساحتي الخلاني والسنك وسط بغداد، مطالبة بتقديم الجناة إلى العدالة. وطالب تحالف سائرون، أمس، بالكشف عن الجهات التي تقف وراء أحداث السنك والخلاني التي شهدتها بغداد.
وأصدرت قيادة ميليشيات الحشد الشعبي في العراق، أمس، تعليمات “صارمة” إلى كافة منتسبيها، غداة أحداث جسر السنك، بأن المهام القتالية تكون تحت أمرة قيادة العمليات المشتركة، وأن أي مهام خارج إطار توجيهات وأوامر هذه القيادة يعد مخالفة يتحمل مرتكبيها المسؤولية القانونية كاملة، وعدم تكليف أي تشكيلات بأي دور ميداني في ساحات التظاهر. هذا في الوقت الذي أدان تحالف الفتح، أمس، قرار وزارة الخزانة الأميركية فرض «عقوبات» على مجموعة من قيادات «الحشد الشعبي»، مشيرًا في بيان إلى أن “المقاومة الإسلامية تمر بمنعطف خطير وتواجه ضغطًا هائلاً للتنازل عن الحقوق والأهداف”.
وأضربت غالبية مدارس بغداد، اليوم، بالتزامن مع خروج مسيرات طلابية في العاصمة العراقية وبعض المحافظات، كما قامت الحكومة المحلية في ذي قار بتعطيل الدوام الرسمي لمدة يومين. إلى ذلك، خرجت تظاهرة طلابية في النجف. كما عمد طلاب محتجون إلى إغلاق البوابة الرئيسية لجامعة كربلاء، مانعين الدخول إليها. وأوضح المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى في بيان اليوم، أن هيئات التحقيق المكلفة بالنظر في قضايا التظاهـرات أعلنت عن إطلاق سراح (2626) موقوفًا من المتظاهرين السلميين حتى اليوم، فيما ما يزال 181 موقوفًا يخضعون للتحقيق عن الجرائم المنسوبة لهم وفق القانون.
فيما شهدت مدينتا بغداد والنجف، أمس، مظاهرات للآلاف من أنصار مقتدى الصدر ضد استهداف طائرة مسيرة مقر إقامته الرئيسي في منطقة الحنانة بمحافظة النجف، متوعدين بالرد على المليشيات المسؤولة عن قصف المقر. وقال نائب عن تيار سائرون إن “تحقيقات داخلية أولية تشير إلى أن الطائرة التي نفذت الهجوم إيرانية، وانطلقت من مقر إحدى المليشيات التابعة للحشد في النجف بإشراف من ضباط في فيلق القدس”.
وعلى جانب آخر، نفذت طائرات التحالف الدولي ضد داعش، أمس، عددًا من الضربات الجوية ضد إرهابيي التنظيم في مناطق الحويجة وتلكيف التابعتين لمحافظتي كركوك ونينوى، مما أسفر عن تدمير عدد من الملاجئ والأنفاق التابعة لعناصر التنظيم.

أوضح عضو كتلة “المستقبل” النيابية النائب محمد الحجار أن الكتلة ستُسمّي في الاستشارات النيابية يوم الاثنين، سمير الخطيب التزامًا بإعلان الرئيس الحريري دعمه له، وبعد الدعوات التي أطلقت مساء أمس، للنزول إلى الساحات ابتداء من عصر اليوم، توجه عدد من المتظاهرين إلى محيط مجلس النواب وسط بيروت، وتجمع عدد من المتظاهرين من أبناء بيروت في منطقة قريطم في رأس بيروت، رافعين الأعلام اللبنانية، ومرددين هتافات للمطالبة بتشكيل “حكومة تكنوقراط من المستقلين البعيدين عن السياسة”.
وبعد مناشدته أول أمس، عددًا من الدول الصديقة لمد يد العون إلى لبنان، طالب رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، ألمانيا وبريطانيا وإسبانيا، مد يد العون لبلاده لتجاوز الأزمة المعيشية والسياسية التي تمر بها وفجّرت احتجاجات شعبية عارمة. فيما أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري، أنّ الضرورة الملحّة باتت تحتّم إدخال البلد إلى حوار الانفراج، عبر التعجيل في تشكيل حكومة طوارئ إنقاذية على كل المستويات.

قال رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك: “ما نقوم به ليس تأميماً أو مصادرة لأموال أحد، نحن فقط نسترد ما نُهب من أموال الشعب السوداني الذي هو أحوج إليها لإعادة بناء وطنه”. في حين، التقى حمدوك، رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس، في العاصمة الأميركية واشنطن، للتشاور حول مجموعة من القضايا، أبرزها دعم اقتصاد السودان وإعفاؤه من الديون، فيما أوضح ديفيد مالباس خلال اللقاء، أنه على تواصل مع مديرة صندوق النقد الدولي للتشاور حول دعم السودان وإعفائه من الديون، في إطار مبادرة نادي باريس.
على صعيد آخر، أكد زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي، دعمه لحكومة الفترة الانتقالية والوقوف معها والتصدي لأي مؤامرة ضدها، وأشار إلى أنها جاءت نتيجة لتوافق القوى السياسية التي صنعت الثورة والقوي العسكرية التي استجابت لتطلعات الشعب. فيما قال نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال، ياسر عرمان، إنه لا أحد يستطيع اجتثاث الإسلاميين، فيما دعاهم إلى مراجعة برنامجهم ومشروعهم القديم.
في غضون ذلك، رحبت الخارجية السعودية، أمس، بإعلان الولايات المتحدة والسودان تبادل السفراء بينهما بعد فراغ دبلوماسي استمر لأكثر من عقدين. وقالت الخارجية السعودية في بيان إن ذلك يعد تفهماً من الولايات المتحدة للمرحلة المهمة التي يمر بها السودان، والتي تتطلب تضافر الجهود بين البلدين، وبناء علاقات بناءة ومثمرة في جميع المجالات وعلى أعلى المستويات.

وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشكر إلى إيران، أمس، لقيامها بـ “مفاوضات منصفة جدا“، بعد تبادل للسجناء بين البلدين الخصمين، وكتب ترامب على “تويتر”: “هل رأيتم؟ نستطيع إنجاز اتفاق معا”. وقد تبادلت الولايات المتحدة وإيران، أمس، الإفراج عن محتجزين لدى كل منهما إذ تم إطلاق سراح أميركي من أصل صيني محتجز في طهران في حين أطلقت واشنطن سراح سجين إيراني.
وفي غضون ذلك أكد الرئيس الأمريكي، اليوم، أن الولايات المتحدة تواجه إيران أكبر رعاة الإرهاب في العالم، مشيرًا خلال كلمته بالقمة الوطنية للمجلس الإسرائيلي الأمريكي في ولاية فلوريدا: “فرضنا على إيران عقوبات، والناتج المحلي الإجمالي في إيران انخفض بنسبة 25% هذا العام”. هذا في الوقت الذي عرض فيه الرئيس الإيراني حسن روحاني على مجلس الشورى ما وصفها بـ”ميزانية مقاومة” العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على بلاده.
وعلى جانب آخر، أكد علي أصغر زارين، نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، مساء أمس، أن إيران ستكشف قريباً عن جيل جديد من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، فيما أكد مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، أمس، أن سياسة الضغط القصوى ضد إيران التي يتبعها الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، تؤتي نتائج، مفيدًا أن الرئيس الأمريكي أبدى استعداده للاجتماع مع الإيرانيين بدون شروط مسبقة للتفاوض.

عدّ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن قرار الكونجرس الأمريكي الداعم لحل الدولتين، والرافض لسياسة الضم والاستيطان، ضربة قوية لمحاولات إدارة الرئيس دونالد ترامب شرعنة الاستيطان والضم. تبعًا لما سلف، قال مسؤول كبير في واشنطن إن مسألة ضم غور الأردن إلى إسرائيل لم تطرح على للبحث بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو، خلال الاجتماع الذي عقد بينهما الخميس الماضي في لشبونة.
وأفاد مسؤولون فلسطينيون إن رد حركة “حماس” المكتوب على دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لإجراء انتخابات تشريعية في الأراضي الفلسطينية يحتاج إلى توضيح. وأكد ذلك عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة «فتح» عزام الأحمد، بقوله إن رد حركة «(حماس) بحاجة إلى توضيحات من رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر».
في غضون ذلك، شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات على غزة في وقت مبكر، الأحد، وفق مسؤولين أمنيين فلسطينيين، بعد ساعات على إطلاق ناشطين فلسطينيين 3 صواريخ من القطاع باتجاه جنوب إسرائيل. فيما أفاد مسؤولون من حماس بأن الغارات استهدفت موقعين في شمال غزة لكتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، إضافة إلى غارات عدة على موقع للقسام غرب القطاع، فيما لم ترد تقارير فورية عن وقوع اصابات.
ردا على إطلاق قذائف غارات إسرائيلية على مواقع في قطاع غزة، أفاد بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، الأحد، بأن مقاتلات ومروحيات حربية، أغارت الليلة الماضية على عدد من الأهداف في غزة، ومن بينها قاعدة عسكرية تابعة لحركة “حماس”.

وجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات اغتيال العميد الركن عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع، وسط مطالبات واسعة بالكشف عمن يقف خلف جريمة اغتيال واحد من أفضل القادة العسكريين في اليمن وأول من وقف ضد الانقلاب على الشرعية. وشهدت مدينة تعز اليمنية، أمس، تظاهرة حاشدة للتنديد باغتيال العميد عدنان الحمادي، قائد اللواء 35 مدرّع، وللمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق محايدة في مقتله، فيما اعتصم المئات في مديرية المعافر، مسقط رأس القائد العسكري للأسباب ذاتها.
وميدانيًا، ارتكبت ميليشيات الحوثي، أمس، خروقات جديدة للهدنة الإنسانية الهشة في محافظة الحديدة؛ إذ قصفت بالمدفعية الثقيلة والقذائف الصاروخية مواقع عسكرية للقوات اليمنية المشتركة في مديرية التحيتا جنوب المحافظة الاستراتيجية والمطلة على البحر الأحمر.
ووصل وفد أممي، أمس، إلى تعز للاطلاع على الوضع الإنساني في المدينة المحاصرة من قبل ميليشيا الحوثي، ويترأس الوفد المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن، علي رضا، والقائم بأعمال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن نيلز دينجول.

دعا رئيس الوزراء التركي الأسبق، أحمد داوود أوغلو، أمس، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى الكشف عن أصوله المالية، وذلك ردًا على اتهامات بالفساد وجهها له أردوغان. وفيما بدا أنه رد على اتهامات بالفساد، وجهها له أردوغان قبل أيام، أعرب أوغلو عن استعداده للإجابة على كل التهم الموجهة إليه أمام البرلمان.
وانتقد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، أوزجور أوزيل موقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وطريقة مقاربته لتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال قمة الناتو الأخيرة، التي اتهم فيها أنقرة بدعم داعش عبر فصائل موالية لها، مشيرًا إلى أن أردوغان كان يستخدم انتقادات الرئيس الفرنسي لأغراض سياسية داخلية فقط
وأظهرت إحصاءات حكومية رسمية في تركيا، ارتفاع عدد السجناء في البلاد إلى مستوى غير مسبوق، فيما يمثل المعتقلون السياسيون خمس المحبوسين؛ إذ بلغ عدد السجناء في نهاية ديسمبر 2018، نحو 264 ألف سجين.

شرعت، أمس، الجالية الجزائرية المقيمة بالمهجر في التصويت لاختيار ثامن رئيس للبلاد خلفاً للمستقيل عبد العزيز بوتفليقة على مستوى البعثات الدبلوماسية والقنصليات في الخارج على مدار أسبوع كامل، وذلك قبل 5 أيام من تصويت الجزائريين في الداخل الخميس المقبل.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يواصل المرشحون الخمسة لانتخابات الرئاسة الجزائرية “الوعود والالتزامات” للناخبين قبل بدء الصمت الانتخابي وانتهاء فترة الدعاية الانتخابية اليوم الأحد، حيث تمكن عدد من المرشحين من استقطاب عدد كبير من الجزائريين لتجمعاتهم الانتخابية خاصة في اليومين الأخيرين، رغم الإبقاء على الدعاية في قاعات مغلقة “لاعتبارات أمنية”.
تبعًا لما سلف قدّم عبد المجيد تبون، المرشح المستقل بين المرشحين الخمسة لانتخابات الرئاسة الجزائرية، التي ستنظم الخميس المقبل، أولويات برنامجه الرئاسي في حال انتخابه ثامن رئيس للجزائر، حيث كشف لوسائل إخبارية عن المحاور السياسية والاقتصادية والدبلوماسية في برنامجه الانتخابي، متضمنة رؤيته لحل المشاكل التي تعاني منها بلاده في مختلف المجالات، التي يطالب بها الحراك الشعبي.
فيما حذرت السلطة المستقلة للانتخابات بالجزائر من “وجود نوايا تزوير مسبق” لانتخابات الرئاسة الجزائرية التي ستجرى الخميس المقبل، وهددت بمصير مشابه لرموز نظام بوتفليقة القابعين في السجن، والذين تتم محاكتهم في جلسات علنية للمرة الأولى، أفادت مصادر مطلعة لوسائل إعلام جزائرية، مساء السبت، كشف علي ذراع الناطق الإعلامي باسم السلطة المستقلة للانتخابات عن “ورود معلومات من جهات مختلفة إلى سلطة الانتخابات حول وجود نوايا تزوير ومحاولات تزوير“.
فيما طلب القضاء الجزائري، أمس، الاستماع إلى سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس الجزائري المخلوع، في اليوم الثالث من محاكمة سياسيين ورجال أعمال سابقين بتهم الفساد، ولكنّه رفض الإجابة على الأسئلة الموجهة إليه. فيما أفادت وسائل إخبارية أن النائب العام قدم طلب بعد مثول علي حداد، الرئيس السابق لجمعية أرباب العمل، في ملف تمويل انتخابات الرئيس السابق، وأضافت أنه جرى الاستماع إلى سعيد كشاهد بعد ظهر السبت.
في حين، طلبت النيابة العامة الجزائرية، اليوم، إنزال عقوبة السجن 20 سنة برئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى ورئيس الوزراء الأسبق عبد المالك سلال، في المحاكمة التي وصفت في البلاد بمحاكمة القرن، وتتعلق باستغلال مناصب وتبديد أموال عامة وفساد، متصلة بملفات مصانع تركيب سيارات. كما طلبت مصادرة جميع العائدات والأموال ورد ما تم اختلاسه.