
وزير الدفاع الإسرائيلي يتعهد بتحويل سوريا إلى ” فيتنام” حتى رحيل طهران.. أبرز أحداث المشهد السوري اليوم الأحد.
أبرز العناوين
- مقتل أربعة مدنيين في مدينة ” تل أبيض”.
- وزير الدفاع الإسرائيلي يتعهد بتحويل سوريا إلى ” فيتنام” حتى رحيل طهران.
- المبعوث الأممي لسوريا يقر بهيمنة روسيا وإيران.
- عشرات القتلى في ريف إدلب جراء غارة يعتقد أنها روسية.
- أردوغان لن نغادر سوريا إلا برغبة الشعب السوري.
- طيران مجهول يستهدف مواقع إيرانية في سوريا.
- روسيا والأمم المتحدة يؤكدان دعمهما لعمل اللجنة الدستورية.

شهدت مدينة تل أبيض السورية الحدودية مع تركيا، حالة من الترقب والحذر بعد مقتل 4 مدنيين نتيجة اندلاع اشتباكاتٍ مسلّحة بين تلك الفصائل من جهة وبين مدنيين ينحدرون من عشيرة عربيّة من جهة أخرى وذلك في ريف المدينة الواقعة شمال محافظة الرقة.
وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت بتحويل سوريا إلى “فيتنام إيران” حتى رحيل قوات طهران من الأراضي السورية. وفي مؤتمر بالقدس المحتلة، الأحد، قال بينيت: “نحتاج إلى الانتقال من الاحتواء إلى الهجوم، إذا كنا مصممين، يمكننا إخراج قوات العدوان الإيرانية من سوريا”.
يأتي ذلك في الوقت الذي قدمت دمشق عرضاً لأحزاب في شمال شرق سوريا بالبدء في دخول تلك المنطقة ضمن مشروع الإدارة المحلية الموجود في دستور البلاد لعام 2012. وقال الأمين العام لحزب الشعب السوري عضو البرلمان، الشيخ نواف طراد الملحم، إن اجتماعاً مع شخصيات وقوى كردية وعربية وسريانية في شمال شرق البلاد تم السبت، بعد سلسلة لقاءات سابقة “تنسيقية”.
كما قال المبعوث الأممي إلى سوريا جير بيدرسن بأن روسيا وإيران «وحدهما تملكان أدوات التأثير على السلطات السورية»، داعياً إياهما للتعاون مع واشنطن والاتحاد الأوروبي لحل الأزمة السورية.وقال بيدرسن في كلمة ألقاها خلال مشاركته في مؤتمر «حوار البحر المتوسط» في روما، إن «حقيقة الأمر هي أنه لدى روسيا وإيران وحدهما إمكانية ممارسة النفوذ على الحكومة في دمشق، لكن عليهما العمل سوياً مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إذا كانتا تنويان رؤية تغييرات في التنمية الاجتماعية والاقتصادية بسوريا .
وقتل وجرح عشرات المدنيين جراء غارات يعتقد أنها روسية على ريف إدلب في شمال غربي سوريا في تصعيد جديد بعد التفاهم بين موسكو وأنقرة حول التهدئة في مناطق خفض التصعيد.
كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ، بانطلاق دورية روسية برفقة آليات تابعة لقوى الأمن الداخلي الكردية (الأسايش) من مطار القامشلي نحو منطقة عامودا عند الشريط الحدودي مع تركيا.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الجيش التركي يتواجد في سوريا بموجب اتفاق أضنة، ولن يخرج من هناك إلا بطلب من الشعب السوري.وقال أردوغان خلال اجتماع المجلس الاستشاري لحزب العدالة والتنمية في مدينة إسطنبول، اليوم السبت “لن نخرج من سوريا إلا إذا قال لنا الشعب السوري عليكم الخروج؛ لأننا نتواجد هناك بدعوته وبموجب اتفاق أضنة”.
كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، أن طيرانا مجهولا استهدف مجددا مواقع للقوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها بريف دير الزور الشرقي، السبت.
في التفاصيل، أكد المرصد أن استهدافا جويا مجهولا طال مواقع للقوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها بريف دير الزور الشرقي، وقال إن طائرات لا تزال مجهولة الهوية حتى اللحظة، استهدفت مساء السبت مواقع للقوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها في منطقة الحزام الأخضر بأطراف مدينة البوكمال شرق دير الزور.
وفي تلك الأثناء أكدت تركيا حقها في مواصلة عملية (نبع السلام) العسكرية التي شنها الجيش التركي شمال سوريا في أكتوبر الماضي “حال عدم الوفاء بالتعهدات المقدمة لها”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي في مؤتمر صحفي ان بلاده لن تخرج من سوريا حتى يتم تطهير “المنطقة الآمنة” من “الارهابيين”.
أكدت الولايات المتحدة، أنها تساند تمديد قرار دولي يسمح لوكالات الإغاثة ومنظمات العون الإنساني بتقديم الدعم إلى النازحين المتضررين من الحرب في سوريا.وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، إن الولايات المتحدة تدعم التمديد لعام، قرار مجلس الامن الذي يخول المجتمع الدولي عبور الحدود السورية لتسليم المساعدات الانسانية.
وأضافت «التمديد حتمي،لا توجد خطة بديلة». كما أكدت روسيا والأمم المتحدة دعمهما لجهود اللجنة الدستورية السورية، رغم تعثرها، واعتبر المبعوث الأممي إلى سوريا جير بيدرسن،أن روسيا وإيران وحدهما تملكان أدوات التأثير في السلطات السورية، داعياً إياهما للتعاون مع واشنطن والاتحاد الأوروبي لحل الأزمة السورية.