روسيا تتوعد بالرد على أي انتشار صاروخي جديد.. أبرز ما جاء بالصحافة الدولية اليوم السبت
أبرز العناوين:
- الجيش الأمريكي يستعرض إمكانياته في الشرق الأوسط
- روسيا تتوعد بالرد على أي انتشار صاروخي جديد
- القوى الأوروبية تؤجل التلويح بالعقوبات
- شرطة هونج كونج ستطبق الشدة واللين مع المحتجين
- بوليفيا تطلب المساعدة من إسرائيل في مكافحة الإرهاب
- الدنمارك تزيد نفقاتها العسكرية
يرى وزير الدفاع الأمريكي مارك اسبر إنه يعتقد أن الجيش الأمريكي لديه إمكانات كافية في الشرق الأوسط في الوقت الراهن لردع أي صراع نافيا صحة تقرير إعلامي أفاد بأنه يجري بحث زيادة كبيرة في عدد القوات وسط توتر مع إيران. لكنه لم يستبعد إجراء عمليات إحلال للقوات أو حتى زيادات محدودة في المستقبل.
ونفت وزارة الدفاع الأمريكية بقوة تقريرا لصحيفة وول ستريت جورنال ذكر أن الولايات المتحدة تدرس إرسال ما يصل إلى 14 ألف عسكري إضافي إلى المنطقة.
وأرسلت الولايات المتحدة بالفعل حوالي 14000 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط منذ مايو مدعومين بقاذفات وأفراد من الدفاع الجوي لردع ما تقول واشنطن إنه سلوك إيران الاستفزازي.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن روسيا لن تتردد في الرد على أي انتشار صاروخي جديد من جانب الولايات المتحدة. وقال لافروف “سنرد بالمثل”.
وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي في روما مع نظيره الإيطالي ”كل خطوة سيكون لها رد فعل من جانب روسيا“. واقترحت روسيا تعليق نشر الصواريخ النووية القصيرة والمتوسطة المدى في أوروبا بعدما انتهت معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى، التي تحظر نشر تلك الصواريخ، رسميا في أغسطس.
طالبت القوى الأوروبية إيران خلال محادثاتها بالكف عن انتهاك الاتفاق النووي، لكنها لم تصل إلى حد تفعيل آلية يمكن أن تؤدي إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران وتقضي على الاتفاق الموقع عام 2015. وجاء الاجتماع في ظل تصاعد الخلاف بين إيران والغرب بعد أن قلصت طهران التزاماتها بموجب الاتفاق المبرم في 2015 ردا على انسحاب واشنطن منه العام الماضي وإعادة فرض العقوبات عليها والتي أصابت اقتصادها بالشلل.
والأمل ضعيف في التوصل إلى حل وسط، في ظل غضب طهران من عدم وجود حماية أوروبية لها من العقوبات الأمريكية. وتشاحن الأوروبيون وإيران بسبب برنامج طهران للصواريخ الباليستية قبيل الاجتماع الذي عقد يوم الجمعة في فيينا بين مسؤولين إيرانيين ودبلوماسيين كبار من الدول الأخرى الموقعة على الاتفاق وهي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا لتقييم حالة الاتفاق النووي.
قال كريس تانج مفوض شرطة هونج كونج في بكين إن شرطة المدينة ستتبع “الشدة“ وكذلك ”اللين“ في التعامل مع الاحتجاجات. وذلك قبيل مظاهرة كبيرة محتملة تنادي بالديمقراطية يوم الأحد وبعد نحو ستة أشهر من احتجاجات شابها العنف أحيانا في هونج كونج وبدأت رفضا لمشروع قانون يتيح ترحيل متهمين للمحاكمة في بر الصين الرئيسي. وقال تانج إن الشرطة ستتبع نهجا ”إنسانيا“ مع الأحداث البسيطة لكنه حذر من إجراءات صارمة لمواجهة التصرفات الأكثر عنفا مضيفا أنه يأمل أن تكون مسيرة يوم الأحد سلمية. وقالت شرطة هونج كونج في بيان قصير إن تانج، الذي تولى منصبه في نوفمبر ، يقوم بزيارة ودية لبكين للاجتماع مع مسؤولين ببر الصين الرئيسي.
تناشد حكومة بوليفيا المؤقتة مساعدة إسرائيل للسلطات المحلية في مكافحة ”الإرهاب“ بالبلد الواقع في أمريكا الجنوبية متهمة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ويساريين آخرين بالتخطيط لزعزعة استقرار حكومات المنطقة. وقال وزير الداخلية أرتورو موريلو إن الشرطة تحقق مع يساريين يشتبه بارتباطهم بمادورو وأفراد عصابات المخدرات الذين تقول الحكومة إنهم حرضوا على اضطرابات دموية عقب تنحي الرئيس إيفو موراليس الشهر الماضي. وكانت الولاية الثالثة لموراليس ستنتهي في يناير لكنه واجه أسابيع من الاحتجاجات بعد انتخابات فاز بها وشابتها اتهامات بالتزوير. وعزا موراليس سقوطه إلى انقلاب بعد تخلي قوات الأمن عنه. وقال موريلو متحدثا عن الإسرائيليين ”لقد دعوناهم إلى مساعدتنا. لقد اعتادوا على التعامل مع الإرهابيين. يعرفون كيف يتعاملون معهم“. وأضاف ”كل ما نُريده هو تحقيق السلام“.
تضاعف الدانمارك نفقات البرامج العسكرية في منطقة القطب الشمالي ثلاثة أضعاف.
وستزداد النفقات العسكرية الدانماركية نتيجة لذلك بـ1.5 مليار كرونا دانماركي (220 مليون دولار أمريكي) لتبلغ بعد ثلاثة أعوام 28.5 مليار كرونا.
وتُقْدم الدانمارك على مضاعفة الاعتمادات للنشاط العسكري في منطقة القطب الشمالي بسبب “تزايد عدد القواعد الروسية في الشمال وتكثيف غواصات الأسطول الروسي نشاطها”. وعلى سبيل المثال ستكثف الدانمارك الدوريات الأمنية في السماء فوق جرينلاند ردا على النزول المزعوم لقوات عمليات خاصة روسية فيها.
وكان وزير الدفاع الدانماركي كلاوس يورت فريديريكسن قد دعا إلى نشر المقاتلات في هذه الجزيرة قبل أن “تفعل موسكو ذلك”.
