الصحافة العربية

الري السودانية تعلن عن اجتماع في واشنطن الأسبوع المقبل حول سد النهضة ..أبرز ما جاء بالصحافة العربية اليوم الأربعاء

أبرز العناوين

  • الحلبوسي يدعو رئيس الجمهورية لتكليف رئيس وزراء جديد للعراق
  • الحريري يعلن دعمه لترشيح سمير الخطيب لرئاسة الحكومة
  • وزارة الري السودانية تعلن عن اجتماع الأسبوع المقبل في واشنطن حول سد النهضة
  • روحاني يطالب بالإفراج عن المعتقلين الأبرياء في احتجاجات البنزين.
  • 217 قتيلًا مدنيًا بأيدي ميلشيات الحوثي في الحديدة منذ إعلان الهدنة الأممية.
  • الحبيب الجملي يتوقع الانتهاء من تشكيل الحكومة التونسية خلال الأسبوع المقبل
  • رئيس الأركان الجزائري: قرار إجراء الانتخابات في موعدها لا رجعة فيه

دعا رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، رئيس الجمهورية برهم صالح، إلى تكليف رئيس وزراء جديد خلفًا لعادل عبد المهدي، خلال 15 يوما. وتتداول أوساط سياسية في العراق اسم وزير النفط الأسبق، إبراهيم محمد بحر العلوم، لتولي مسؤولية تشكيل الحكومة الجديدة خلفًا لعادل عبد المهدي.

من جانبها حضت ممثلة الأمم المتحدة في العراق، جنين هينيس بلاسخارت، أمس، السلطات العراقية على الاستجابة لتطلعات الشعب العراقي، مؤكدة مجددا أن استخدام القوة ضد العراقيين أمر “لا يمكن التسامح معه”. وكشفت مفوضية حقوق الإنسان العراقية، أمس، عن أن عدد قتلى الاحتجاجات في العراق بلغ 433، إضافة إلى نحو 20 ألف إصابة معظمها من المحتجين، إلى جانب إصابات داخل صفوف عناصر القوات الأمنية، وبلغ إجمالي عدد المعتقلين بلغ 2597. أُفرج عن 2441 منهم وبقي 156 رهن الاعتقال.

وتجددت التظاهرات العراقية في بغداد والمحافظات الجنوبية، أمس، بهدف الضغط على أصحاب القرار السياسي لاختيار رئيس الوزراء المقبل من بين ساحات التظاهر، فيما أقدم المتظاهرون في الناصرية على إغلاق ثلاثة جسور أمام حركة السير،  وتجسد مجدداً غضب المحتجين العراقيين ضد التدخلات الإيرانية في العراق، عبر إضرام النار للمرة الثالثة أمام القنصلية الإيرانية في النجف، مساء أمس، ما أدى إلى احتراق مدخلها، ويخيم التوتر على محافظتي النجف وكربلاء بالتزامن مع بدء وفد من لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان العراقي تحقيقاته بشأن الأحداث التي عاشتها النجف خلال الأيام الماضية.

وأعلنت هيئة النزاهة في العراق، اليوم، أنها أصدرت أوامر بالقبض ومنع السفر، بحق رئيس مجلس إدارة مطار النجف الدولي السابق، بتهمة تعمّد الإضرار بالمال العام، وأعلنت الهيئة صدور أمري استقدام بحق نائب رئيس مجلس محافظة نينوى السابق وأحد أعضاء مجلس المحافظة.

وعلى جانب آخر، ذكر بيان للجيش العراقي أن خمسة صواريخ سقطت، مساء أمس، داخل قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار في غرب العراق، كما أعلنت قيادة “عمليات الجزيرة والبادية” في العراق العثور على المنصات التي استُخدمت لإطلاق الصواريخ على قاعدة عين الأسد فيما أكد المتحدث باسم العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي، عدم وجود قوات قتالية أمريكية على الأراضي العراقية، موضحًا أن القوات الأمريكية الموجودة في العراق مهمتها تقديم الدعم اللوجستي والخدمات والتدريب، والحاجة لها أحيانًا لتنفيذ ضربات جوية فقط.

وألقت الشرطة العراقية أمس، القبض على نائب أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش، والملقب بـ “أبو خلدون” في محافظة كركوك في شمال البلاد. فيما قُتل أربعة عناصر من الحشد الشعبي واختطف ضابط آخر، أمس، في هجوم لتنظيم داعش جنوب الموصل.

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، سعد الحريري، إنه يدعم ترشيح المهندس، سمير الخطيب لرئاسة الحكومة، مؤكدًا أن الجميع يسعى إلى تجاوز المرحلة الصعبة، وأنه “لن يشارك في الحكومة وأنه سيلتقي الخليلين الليلة (ممثلي حزب الله وحركة أمل”.  وقال رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل بعد اجتماع تكتل “لبنان القوي” الأسبوعي “نأمل خيراً بأن تكون الأمور شارفت على خواتيم سعيدة“، وقد شارك الخطيب في اجتماع رباعي عُقد في قصر بعبدا حضره إلى جانب رئيس الجمهورية ميشال عون، وزير الخارجية جبران باسيل، ومدير عام قوى الأمن الداخلي عباس إبراهيم. وسبق هذا الاجتماع، اجتماع ثنائي بين باسيل والخطيب.

 وأشارت مصادر إلى أن “الرئيس اللبناني ميشيل عون قد يدعو إلى الاستشارات النيابية خلال الساعات المقبلة على أن تكون بين الخميس والجمعة“. وقد أوضح الرئيس عون أمام وفد من مجموعة “حوار وجسور” أمس، أن الأيام المقبلة ستحمل تطورات إيجابية، مؤكداً العمل على إيجاد الحلول المناسبة لمختلف وجوه الأزمة.

استعادة قوات مكافحة الشغب اللبنانية، مساء أمس، السيطرة على جسر الرينغ وسط بيروت بعد قيام المحتجين بقطع الطريق احتجاجا على ترشيح رجل الأعمال سمير الخطيب لرئاسة الحكومة، وغيرها من المطالب أبرزها سقوط الطبقة السياسية الحالية. فيما تجدد صباح اليوم، قطع عدد من الطرقات في شمال لبنان.

أعلنت وزارة الري السودانية، أمس، عن اجتماع ثلاثي يضم وزراء الخارجية والمياه في دول مصر والسودان وإثيوبيا في العاصمة الأمريكية واشنطن الأسبوع المقبل، لمواصلة الحوار بشأن ملء وتشغيل سد النهضة؛  وقدم وزير الموارد المائية والري السوداني، ياسر عباس، أمس، مقترحات بشأن الملء الأولى والتشغيل السنوي لسد النهضة، وذلك في ختام الاجتماع الثلاثي لوزراء المياه في مصر والسودان وإثيوبيا بالقاهرة.

ويأتي ذلك في الوقت الذي بحثت وزيرة الخارجية السودانية أسماء عبد الله، أمس، مع رافي قريجوريان نائب الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، سُبل دعم السودان لمكافحة الإرهاب خلال الفترة الانتقالية.

والتقى رئيس المجلس السيادي السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس البعثة الأممية لحفظ السلام في إقليم دارفور جيرمايا ماما بولو في القصر الرئاسي بالخرطوم، حيث بحثا الدعم الأممي لعملية السلام في البلاد؛ فيما دعا بولو، الحكومة الانتقالية السودانية إلى ضرورة مشاركة النازحين والنساء بمناطق النزاعات في عملية بناء السلام في البلاد.

والتقى عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق الركن شمس الدين كباشي، أمس، وفدًا يمثل الجبهة الثورية سبل دعم عملية السلام والموقف التفاوضي في الإطار المتفق والموقع عليه؛ فيما أكد “كباشي” التزام الحكومة بتنفيذ اتفاقيات السلام الموقعة مع حركات الكفاح المسلح بجوبا من أجل الوصول إلي سلام يطوي صفحة الحرب نهائيا في البلاد.

وفي غضون ذلك، تظاهر الآلاف جوار السلطة القضائية بالخرطوم احتجاجا على بطء محاكمة رموز النظام البائد، وطالب المتظاهرون في مذكرة سلموها إلى مجلس السيادة بإلغاء لجنة نبيل المحامي وتحويل قضية فض الاعتصام إلى جرائم ضد الإنسانية بدلاً عن الاحتكام إلى المادة ( 130) القتل العمد إلى المادة ( 187 ) من القانون الجنائي. وتقدم محامون سودانيون وعدد من أسر شهداء الثورة، بدعاوى جنائية لدى نيابة الخرطوم شمال، ضد الرئيس المخلوع عمر البشير، وقادة حزبه المحلول علي عثمان محمد طه، الفاتح عز الدين، أحمد هارون، وهيئة علماء السودان، بتهمة تحريض وقتل المتظاهرين السلميين.

 في حين، كثفت الأجهزة الأمنية السودانية أمس جهودها، حيث اعتقلت عددا من السياسيين والعسكريين والإعلاميين ورجال الأعمال، ضمن ملاحقة المشاركين في الانقلاب الذي دبره تنظيم الإخوان المسلمين، بالسودان في يونيو المعتقلين أو إطلاق سراحهم.  وأوضح بيان لمجلس الوزراء أن المنطقة الصناعية بالخرطوم بحري، شهدت اندلاع حريق هائل بمصنع سالومي للسيراميك بضاحية كوبر.  وكشفت الحكومة السودانية أن الحريق تسبب في سقوط ٢٣ قتيلاً وأكثر من ١٣٠ جريحاً حتى لحظة صدور البيان

اعترف الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بعد إنكار طويل، بالاحتجاجات في بلاده، داعيًا السلطات الأمنية إلى “الإفراج عن المتظاهرين الأبرياء الذين احتجزوا في احتجاجات على رفع أسعار البنزين”، مشيرًا إلى أنه ينبغي إظهار الرأفة، “فهؤلاء الأبرياء الذين احتجوا على ارتفاع أسعار البنزين ولم يكونوا مسلحين يجب الإفراج عنهم”. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، إن إيران تقتل الآلاف من المحتجين من شعبها، داعيًا العالم إلى الانتباه لهذا الأمر.

لمّح البرلماني الإيراني، علي مطهري، إلى أن القوات الأمنية الإيرانية قامت بقتل المحتجين خلال المظاهرات الأخيرة، معتبرًا أن الأحاديث المتداولة عن قتل المحتجين فضيحة، لكن “ينبغي التستر عليها لحماية النظام”. وقال علي رضا جعفر زاده، نائب ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في واشنطن، أمس، إن عدد قتلى الاحتجاجات ارتفع إلى 750 قتيلا، فيما يتواصل إصرار الشباب على التظاهر ضد نظام خامنئي. وقالت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي، أمس، إن النظام غير قادر على احتواء الاحتجاجات.

وحول البرنامج النووي الإيراني، أكدت إيران أنها لا تزال مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة ضمن إطار متعدد الأطراف إذا رفعت واشنطن العقوبات، وأعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أنه “إن كانوا على استعداد لرفع العقوبات، فإننا جاهزون للتحاور والتفاوض حتى على مستوى قادة الدول الست”.

وقال الرئيس الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، إن الوكالة لم تتلق بعد المعلومات التي تحتاجها من إيران بشأن اكتشاف جزيئات يورانيوم في موقع قريب من طهران لم تعلنه للوكالة.

قُتل 217 مدنياً وجرح 2152 آخرين في خروقات مليشيات الحوثي للهدنة الأممية منذ إعلانها في الحديدة يوم 18 ديسمبر 2018، حيث ارتكبت المليشيات أبشع الجرائم والمجازر الوحشية بحق المدنيين. وأفشلت القوات اليمنية المشتركة، المدعومة من التحالف العربي، أمس، هجمات شنتها ميليشيات الحوثي الانقلابية على مناطق محررة في محافظة الحديدة.

وكشفت مصادر عسكرية وطبية يمنية، عن مقتل العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية، مع فشل خطة عملية كبرى للتصعيد في جبهة الساحل الغربي اليمني، خلال الأيام القليلة الماضية. وقُتل قياديان حوثيان وأُصيب العشرات من عناصر الجماعة خلال اليومين الماضيين، في معاركهم مع الجيش الوطني بمحافظتي تعز، جنوب غرب، والضالع جنوب البلاد، بالتزامن مع شن ميليشيات الانقلاب حملة مداهمات على منازل المواطنين في منطقة العود، غرب الضالع.

توقع رئيس الحكومة التونسية المكلف، الحبيب الجملي، أمس، تشكيل الحكومة الجديدة خلال الأسبوع المقبل، وأن وزارات الدفاع والداخلية والخارجية والعدل سيقودها مستقلون؛ إلى أن الإصلاحات الاقتصادية ومكافحة الفساد المستشري في مفاصل الدولة ستكون من أولويات حكومته.

ويأتي ذلك في الوقت الذي استمرت احتجاجات في مدينة جلمة بولاية سيدي بوزيد شرق تونس لليوم الرابع على التوالي، منذ انتحار شاب من الجهة حرقاً. وتشهد المدينة منذ السبت الماضي احتجاجات ليلية في العادة ومواجهات بين محتجين وقوات الشرطة، للمطالبة بالتنمية في الجهة وبفرص عمل للشباب العاطل.

قال رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، أمس، إن ما تشهده بلاده في الفترة الأخيرة من هبّة شعبية قوية، تعكس الإرادة الشعبية في تخطي هذه المرحلة الحساسة في تاريخها، مؤكدًا أن الهبّة الشعبية “تبشر باقتراب انفراج الوضع، والمرور بالجزائر إلى بر الأمان. كما وضع حدا للغموض المصاحب لإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدا أن إجراءها في موعدها المحدد يوم 12 أكتوبر قرار “لا رجعة فيه”.

في حين تظاهر نحو ألفي طالب، ومعهم ناشطون بالجزائر العاصمة، أمس، لرفض الانتخابات الرئاسية المقررة بعد عشرة أيام، مع نداءات، من أجل إضراب عام يوم الأحد المقبل.  وفي غضون ذلك، هاجم وزير الداخلية صلاح الدين دحمون المتظاهرين ضد الانتخابات بشدة، ولمح إلى أن فرنسا هي من يقف وراء اللائحة التي أصدرها البرلمان الأوروبي، والتي أدانت طريقة تعامل السلطات مع الحراك الشعبي.

وقال وزير الداخلية، خلال حضوره جلسة بمجلس الأمة (الغرفة العليا للبرلمان) لمناقشة مسودة قانون التنظيم الإقليمي للبلاد، ردًّا على الرافضين للاستحقاق الرئاسي المرتقب: “الاستعمار بالأمس استعمل أولاده في الحرب، ولكن للأسف اليوم هذا الاستعمار أو ما بقي من الاستعمار، وهو فكر استعماري ما زال حيّاً لدى البعض، يستعمل بعض الأولاد أو أشباه الجزائريين من خونة ومرتزقة وشواذ، نعرفهم واحداً واحداً، ليسوا منا ونحن لسنا منهم”. وتبعًا لذلك، أفادت مصادر مطلعة، أن رئاسة الجمهورية في الجزائر استدعت مساء أمس، وزير الداخلية للاستفسار عن تصريحاته المسيئة بحق معارضين للانتخابات الرئاسية  

و احتدم الخلاف بين المرشحين عبد المجيد تبّون وعزالدين ميهوبي، بشأن استمالة دعم دوائر السلطة في البلاد، وسط صراع خفي بينهما للفوز بمساندة حزب جبهة التحرير الوطني القوي والعتيد، والذي يغيب لأول مرة عن المشاركة في هذه الانتخابات،  كانت حملة المرشح المستقل للرئاسيات، عبد المجيد تبون، تقدمت بشكوى لدى السلطة المستقلة للانتخابات، ضد مديرية حملة المرشح عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي عز الدين ميهوبي، اتهمته فيها باستغلال المؤسسة العسكرية في حملته الانتخابية.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى