
ماكرون: تركيا تدعم عناصر داعش … أبرز ما جاء بالصحافة الدولية اليوم الأربعاء
أبرز العناوين
- ماكرون: تركيا تدعم عناصر داعش
- ساعات قليلة تفصلنا عن بدء الإضراب العام ومواجهات قوية تنتظر ماكرون
- عقوبات أمريكية تلوح في الأفق.. وباريس تستعد للمواجهة

ماكرون: تركيا تدعم عناصر داعش ، اتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تركيا بالعمل مع عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، حيث وصف العلاقات التركية الغامضة بالجهات المتناحرة في سوريا والعراق بأنها تضر بمصالح الحلفاء في الناتو.
توترت العلاقات الفرنسية التركية قبل بدء اجتماع القمة الأسبوع الماضي، حيث تبادل كلا من ماكرون والرئيس التركي رجب طيب أردوغان الانتقادات اللاذعة بشأن الهجوم الذي شنته أنقرة على الحدود في شمال شرق سوريا على الميليشيات الكردية.
زاد من هذه التوترات، تصريحات ماكرون في اللقاء الذي جمع بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع، حيث أشار ماكرون إلى وجود علاقة مباشرة تربط ما بين تركيا ومقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، وأوضح أن هناك مفاهيم مغايرة للإرهاب على طاولة الناتو، الأمر الذي قوبل بالرفض من قِبل ترامب، مما دعا ترامب إلى إعلان رفضه لهذه التلميحات، وأكد على استعادة الجهاديين الفرنسيين المحتجزين لدى الجماعات الكردية.

ساعات قليلة تفصلنا عن بدء الإضراب العام ومواجهات قوية تنتظر ماكرون ، تفصلنا ساعات قلائل عن الإضراب العام الذي تم الإعلان عنه في فرنسا منذ نهايات نوفمبر الماضي، حيث سارعت الحكومة بتوجيهات من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى وضع خطط للطوارئ لتفادي ومواجهة أي تهديدات قد تؤثر على أمن البلاد.
أعلنت في وقت متأخر من نوفمبر الماضي عدد من النقابات والجماعات العمالية عن قيامها بإضراب عام في أنحاء فرنسا، وهو ما أتى كرد فعل طبيعي للإصلاحات الشاملة التي تقوم بها حكومة ماكرون، والتي تشمل في الأساس إصلاحات المعاشات التقاعدية، والتي تمس بشكل كبير الفئات المشاركة في الإضراب العام الذي سيبدأ غدًا الخميس الموافقة الخامس من ديسمبر.
اشتملت الإجراءات الاحترازية على إلغاء رحلات السكك الحديدية، وإغلاق المدارس، وتوقف المترو، والشرطة الفرنسية، ومرافق الإطفاء، والعلمين، وعمال المستشفيات، وحركة السترات الصفراء، إلخ.

عقوبات أمريكية تلوح في الأفق.. وباريس تستعد للمواجهة ، بعد اللقاء الأخير لكل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أثارت تهديدات طرحتها واشنطن حول فرضها ضرائب جمركية جديدة لتزيد من احتدام المعركة الاقتصادية في المنطقة، حيث قامت فرنسا مؤخرًا بفرض مجموعة من الضرائب الخاصة بالتجارة الإلكترونية، خاصة على المواقع العملاقة مثل أمازون وجوجل وفيس بوك وآبل.
وهو ما دفع واشنطن بتهديد فرنسا بفرضها رسوم جمركية قد تصل إلى 100 % وذلك على عدد من السلع الاستراتيجية الفرنسية بقيمة تصل إلى 2.4 مليار دولار، اشتملت القائمة على كل من النبيذ والجبن، وسيتم العمل بهذه الضرائب بدءًا من منتصف يناير القادم.
فيما أتى رد الفعل الفرنسي قوي، حيث توعد وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لو ماير الثلاثاء الماضي بأنه على واشنطن أن تتمهل في قراراها، حيث أنها ستواجه رد أوروبي قوي في حال إقرار مثل هذه الرسوم الجمركية، وهو ما يُزيد من حدة النزاع التجاري والضريبي المرتبط بعمالقة الإنترنت.
قرر لو ماير التوجه نحو استراتيجية حشد الكتلة الأوروبية الاقتصادية القوية.
من المتوقع أن يصل الطرفان إلى حل وسط بهذا الشأن، حيث وصف ترامب ما حدث على أنه مجرد خلاف بسيط، وأكد على العلاقات التجارية الكبيرة ما بين فرنسا والولايات المتحدة وبالتالي ستتمكن الدولتان من تخطي هذا الخلاف خلال فترة زمنية قصيرة.