ترامب يعلن سيطرته على النفط السوري..أبرز أحداث المشهد السوري اليوم الأربعاء
أبرز العناوين
- قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وتركيا يتفقون على ضرورة وقف كل الهجمات ضد المدنيين في سوريا
- ترامب: النفط السوري تحت أيدينا وبات بمقدورنا التصرف به كما نشاء
- الشرطة العسكرية الروسية تتخذ مقرًا لها في “عامودا” شمال شرق سوريا
- اليونيسف تندد بمقتل ثمانية أطفال في تل رفعت
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تطالب إسرائيل بمغادرة مرتفعات الجولان السورية المحتلة
اتفق قادة كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا في اجتماع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) على ضرورة وقف كل الهجمات ضد المدنيين في سوريا بما في ذلك في إدلب.
ووصفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الاجتماع بانه كان “جيداً وضرورياً” لكن “ليس إلا بداية نقاش أطول لأن الوقت كان محدودًا جداً”.
وأشارت إلى أن اجتماعاً جديداً قد يُعقد في فبراير ، مؤكدة أنه لن يُسمح للاجئين بالعودة إلى شمال سوريا إلا تحت إشراف الأمم المتحدة. فيما قال أردوغان إن القمة كانت “جيدة للغاية”.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس، أن الولايات المتحدة وضعت النفط في سوريا تحت سيطرتها وبات بمقدورها التصرف به كما تشاء، مشيرًا خلال لقاء مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبيرج، في لندن إلى أن داعش حاول حفظ سيطرته على النفط، أما الآن “فأصبحنا نحن الذين نسيطر عليه بشكل كامل، ولم يبق في هذه الأراضي من عسكريينا سوى من يحمون النفط”. هذا في الوقت الذي شنّت فيه القوات الأمريكية غارة جوية على حافلة صغيرة في مدينة بشمال غربي سوريا أمس، مما أسفر عن مقتل متشددين اثنين.
اتخذت الشرطة العسكرية الروسية في عامودا شمال شرقي سوريا، مقرًا لها على الطريق السريعة الواصلة بينها وبين مدينة الحسكة، ستعمل على مراقبة انتشار حرس الحدود السوريين على طول الشريط الحدودي، وانسحاب قوات سوريا الديمقراطية إلى عمق 30 كلم جنوبًا. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، إن أكثر من 75 ضربة جوية للطيران الحربي التابع للنظام السوري وروسيا، استهدفت مناطق خفض التصعيد في شمال سوريا.
وقُتِلَ جندي تركي، مساء الاثنين؛ إثر قيام المقاتلين الأكراد السوريين بإطلاق قذائف هاون على منطقة يحتلها الجيش التركي في الأراضي السورية، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع التركية. وأعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) عن “صدمتها وحزنها” إزاء تقارير تفيد بمقتل ثمانية أطفال، وإصابة ثمانية آخرين بجروح إثر هجمات على بلدة تل رفعت شمال حلب في شمال سوريا.
وبعد نزوح مئات العائلات السورية الكردية من المناطق التي دخلتها الفصائل المدعومة من تركيا على مدى الأسابيع الماضية، شمال سوريا، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم، بعمليات هدم للمنازل تجري في البلدات الواقعة جنوب مدينة تل أبيض، وشملت عمليات الهدم منازل المواطنين الأكراد من أهالي القرية ممن نزحوا منها، جراء العملية العسكرية التركية.
وتواصل الفصائل الموالية لتركيا ارتكاب انتهاكات في عفرين، ووصلت هذه الانتهاكات الممتلكات العامة والآثار، حيث قامت هذه الفصائل بعملية سرقة ممنهجة لآثار منطقة النبي هوري (سيروس) التي تقع في شمال غرب سوريا، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وفي خطوةٍ جديدة تضاف لعمليات التتريك في المناطق والبلدات السورية الخاضعة لسيطرة الجيش التركي وفصائل مسلّحة موالية لأنقرة، أقر المجلس المحلي لمدينة أعزاز، قراراً يقضي ببيع وشراء الذهب بالليرة التركية. فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، خروج مظاهرات مناوئة للنظام السوري و”الميليشيات الإيرانية” لليوم الثاني على التوالي في محافظة درعا جنوب سوريا.
وعلى جانب آخر، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، قرارًا يطالب إسرائيل بمغادرة مرتفعات الجولان السورية المحتلة، ويطالب القرار إسرائيل بمغادرة كل الأراضي السورية المحتلة في الجولان حتى خط الرابع من يونيو 1967، تنفيذًا لقرار مجلس الأمن الدولي.
