
تصريحات ترامب المثيرة للجدل قبل اجتماعات الناتو … أبرز ما جاء في الصحافة الدولية اليوم الثلاثاء
أبرز العناوين
- تصريحات مثيرة للجدل للرئيس الأمريكي قبل اجتماعات الناتو
- تحقيقات مساءلة ترامب
- خفض القوات الأمريكية بأفغانستان
- لجنة البرلمان الأوروبي تطالب رئيس وزراء مالطا بالاستقالة فوراً
- جنازة عسكرية لشهداء مالي

أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصريحات مستفزة لحلفائه بحلف الناتو قبل مؤتمر الحلف السنوي هذا العام، وخص الرئيس الأمريكي كلا من الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون بالنقد وألمانيا بسبب عدم إنفاقها على الدفاع .
كما طالب ترامب في تصريحاته الدول الأوروبية بضرورة إنفاق المزيد على شؤون الدفاع العسكري كما تقديم تنازلات تجارية للولايات المتحدة وتعتبر تصريحات ترامب الناقدة لأعضاء الناتو ” عادة” قام بها قبل اجتماعات العام الماضي كذلك.
تصرياحت الرئيس الأمريكي تضيف المزيد من الغموض حول مستقبل التحالف بعد أن صرح الرئيس الفرنسي ماكرون أن التحالف “مات دماغيا” ليرد عليه الرئيس الأمريكي بعد إجتماعه بقائد التحالف مصرحاً ” بأن تصريحات ماكرون سيئة جداً وتضر بال 28 دولة المشاركة في التحالف”
وأستتبع ترامب تصريحاته قائلاً ” فرنسا هي أكثر من يحتاج للناتو “
على عكس الأجواء والتصريحات السلبية التي تسبق المؤتمر عبر قائد التحالف اللواء جينس ستولتينبرج عن تفائله بالمؤتمر لهذا العام عبر تغريدة على تويتر ذكر فيها ” أن أجواء الاجتماعات التحضرية كان إيجابية وأكثر من رائعة ”

من المقرر أن تعقد اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي جلسة الاستماع الأولى في 4 ديسمبر ، لتبدأ مرحلة جديدة من التحقيق قد تؤدي إلى توجيه تهم رسمية ضد الرئيس دونالد ترامب في غضون أسابيع. ووفقاً للدستور الأمريكي يمكن إقالة الرئيس ، بموجب الدستور ، من منصبه بسبب “الخيانة العظمى أو الرشوة أو غيرها من الجرائم الكبرى والجنح”.
وفي تاريخ الولايات المتحدة كان هناك ثلاثة رؤساء كادت تطالهم إجراءات العزل، وكاد مجلس الشيوخ أن يعزل الرئيس ريتشارد نيكسون ولكنه استقال قبل أن يتم عزله. وفي محاكمة ترامب أجرت لجنة الاستخبارات بمجلس النواب تحقيقًا حول ما إذا كان ترامب قد أساء استغلال سلطته للضغط على أوكرانيا، وعقدت أسابيع من جلسات الاستماع المغلقة.
وستنطلق المرحلة الجديدة من التحقيق في لجنة الشؤون القانونية في مجلس النواب الامريكي التي تعقد أولى جلسات الاستماع العلنية الخاصة. وفي حال صوت المجلس لصالح إجراء محاكمة برلمانية لرئيس البلاد يحال الملف إلى مجلس الشيوخ الذي يمكنه عزل الرئيس في حال صوتت لذلك أغلبية الثلثين. في المقابل أصدر 3 من الأعضاء الجمهوريين البارزين، تقريرًا يدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تعاملاته مع أوكرانيا، وفي تحقيق بشأن مساءلته، وخلصوا إلى أنه لا يوجد دليل يثبت ادعاءات الديمقراطيين الذين يقودون التحقيق. وجاء في التقرير الذي أعده ثلاثة أعضاء بمجلس النواب: “الدليل المطروح لا يثبت أي من تلك المزاعم الديمقراطية، كما لم يشهد أي من شهود الديمقراطيين على وجود أدلة على الرشوة أو الابتزاز أو أي جريمة أو جنحة كبيرة”.
كما يقول التقرير المكون من 123 صفحة إن “البيروقراطيين غير المنتخبين” هم أصل ذلك التحقيق حيث ينزعجون من منهج ترامب غير التقليدي في السياسة الخارجية، وأوضحوا أن الشهادات التي قدمها مسؤولون حكوميون خلال جلسات استماع بالكونجرس قائمة على “شائعات”. كما وافق مجلس الشيوخ على تعيين دان بروييت وزيرا للطاقة. وسيحل بروييت محل ريك بيري الذي استقال في خضم تحقيق يجريه مجلس النواب الأمريكي بشأن مساءلة ترامب وذلك لدوره كأحد ”الأصدقاء الثلاثة“ الذي أشرفوا على سياسة خارجية موازية في أوكرانيا بتوجيه من رودي جولياني محامي ترامب الشخصي.

قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر إن أي خفض قد يحدث في قوات الولايات المتحدة بأفغانستان لن يكون مرتبطا بالضرورة بصفقة مع حركة طالبان، في إشارة إلى احتمال حدوث تخفيض لمستوى القوات بغض النظر عن المسعى القائم لإقرار السلام. ومن شأن وقف إطلاق النار، إذا التزمت به جميع الأطراف، أن يؤدي إلى انحسار كبير للعنف. لكن القادة العسكريين الأمريكيين سيظلون يركزون على التهديدات المرتبطة بجماعتين متشددتين أخريين في أفغانستان هما: الدولة الإسلامية والقاعدة. ويوجد في الوقت الحالي نحو 13 ألف جندي أمريكي في أفغانستان وآلاف الجنود الآخرين من حلف شمال الأطلسي. وقال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة قد تخفض عدد جنودها إلى 8600 جندي مع الاستمرار في تنفيذ مهمة فعالة ورئيسية لمحاربة الإرهاب بالإضافة إلى تقديم قدر من المشورة للقوات الأفغانية.

أرسل البرلمان الأوروبي مجموعة من أعضائه لمالطا لمتابعة التحقيقات ومسار العملية القضائية الخاص بعملية اغتيال الصحفية دافين غليزيا والتي كانت تحقق حول جرائم الفساد، كما طالبوا رئيس الوزراء جوزيف موسكات بالتنحي عن منصبه.
موسكات قد دافع عن نفسه وحقق معه في 2017 حول الأمر ليعود الملف للواجهة مرة أخرى بعد اكتشاف علاقة رئيس الوزراء بمجموعة من المشتبه بهم في تنفيذ عملية الاغتيال ، بدوره رئيس الوزراء أعلن عن نيته الاستقالة لكن بعد شهر من الأن مبرراً ذلك بترك مساحة من الوقت لحزب العمال لتجهيز شخص لتولي المنصب .
رئيسة لجنة البرلمان الأوروبي سوفي أينت فيلد لمالطا ذكرت في تصريحاتها انها ” غير مطمئنة ” بعد أن ألتقت برئيس الوزراء ووزير العدالة المالطي .
كما أضافت لتصريحاتها ” أعتقد أن الجميع يدرك ، بما في ذلك رئيس الوزراء نفسه ، أنه ارتكب بعض الأخطاء الجسيمة في الحكم وأود أن أقول إن البقاء لفترة أطول من اللازم هو خطأ آخر في الحكم”
جنازة عسكرية لشهداء مالي

أثنى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أداء الجنود الفرنسيين الذين استشهدوا أثناء مطاردتهم لعدد من المتمردين الجهاديين المنتمين لتنظيم الدولة الإسلامية المعروف بداعش. انطلق الموكب الجنائزي الذي اشتمل على 13 تابوت في شوارع العاصمة، بينما اصطف أكثر من 2500 لحضور حفل التأبين على جسر ألكساندر الثالث في باريس.
تُعد هذه أكبر الخسائر التي تكبدها الجيش الفرنسي في يوم واحد، منذ ما يُقارب الأربع عقود، بينما أتت تصريحات ماكرون حول الأحداث بأنه يرى أن جميع الخيارات متاحة.
منح ماكرون الجنود الـ 13 وسام الشرف العالي والذي يُعتبر أعلى وسام في الدولة، بينما وجه نداء للناتو للتعامل مع هذا الأمر، موضحًا أن بريطانيا تمتلك عدد من الطائرات الهليكوبتر والتي يمكنها أن تستخدمها في مثل هذه الظروف، بالإضافة إلى 100 جندي تقريبًا، وكذلك الولايات المتحدة لديها المعلومات الاستخباراتية التي تدور حول الحركات الجهادية في غرب أوروبا، أشاد ماكرون بأداء جنوده في الميدان.
حضر حفل التأبين رئيس مالي، إبراهيم بوبكر كيتا، من الجدير بالذكر أنه على مدار الـ 6 سنوات الماضية لقي حوالي 41 جندي فرنسي حتفه في الساحل، بدأت هذه السلسلة من العنف مع بداية عام 2013، حيث اجتاح مسلحون شمال مالي، مما دعا فرنسا إلى التدخل بعد تلقيها صورًا عبر القمر الصناعي توضح أن المسلحين يتوجهون نحو العاصمة باماكو، ارتفع مؤخرًا عدد هذه الهجمات.



