
اليونان تصعد وتطلب دعم الناتو ضد اتفاقية السراج وأردوغان.. أبرز أحداث المشهد الليبي اليوم الاثنين
أبرز العناوين
- اليونان تصعد أزمة اتفاقية السراج وأردوغان إلى الناتو والاتحاد الأوروبي.
- برلمانيون ليبيون يطالبون بعزل فايز السراج.
- الجيش الوطني الليبي يواصل تقدمه في طرابلس.
- نائب الرئيس التركي: الاتفاقية الأمنية مع الوفاق فتحت الأبواب أمامنا.
- المتحدث باسم الخارجية التركية : أنقرة لن ترضخ لسياسة الأمر الواقع.
- غسان سلامة: اجتماع للأطراف الليبية خلال النصف الأول من يناير في جنيف.

أعلن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس أن أثينا ستطلب الدعم من حلف شمال الأطلسي خلال قمته المقررة هذا الأسبوع في لندن بعد توقيع أنقرة اتفاقا عسكريا مع حكومة طرابلس في ليبيا.وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد وقّع الأربعاء في إسطنبول اتفاقا عسكريا مع رئيس حكومة طرابلس فايز السراج، محوره “تعاون عسكري وأمني” لتعزيز “الاتفاق الإطاري للتعاون العسكري ” و”العلاقات بين الجيشين” ، بحسب أنقرة.وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة إن الاتفاق أثار كذلك مخاوف مصر وقبرص.
وطالب برلمانيان ليبيان بخطوات تصعيدية لعزل فايز السراج رئيس حكومة الوفاق (غير الدستورية) في طرابلس، عبر استفتاءات ومظاهرات شعبية ضده، بعد توقيعه مذكرتي تفاهم مع تركيا.واعتبر البرلمانيان أن الاتفاق الموقّع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج، مؤخرا، تنازل عن السيادة الليبية، ومحاولة واضحة للتشبث بالسلطة.
وقال عضو مجلس النواب الليبي علي التكبالي: إن “السراج لم يترك جانبا يضر الشعب إلا وفعله، حيث يتشبث بالحكم الفاشل ولو على حساب سيادة البلد؛ ما دفعه للانصياع لرغبة الأتراك والتذلل لهم”.
وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي العميد خالد المحجوب إن جيش بلاده لا يهاب تركيا، وسيواصل دحر الإرهاب في ربوع البلاد، في إشارة إلى الدعم التركي للمليشيات المسلحة في ليبيا.جاء ذلك خلال اختتام حفل التظاهرة الرياضية العسكرية الثانية التي يقيمها الاتحاد الرياضي العسكري التابع للجيش الليبي، اليوم الأحد.
وفي رسالة شديدة للتدخلات الخارجية في ليبيا من الجانب التركي، قال المحجوب “نراهن على دماء قواتنا المسلحة، ونتحدى بها ونبعث من خلالها رسالة.. إننا مستعدون للموت من أجل ليبيا.. لا نهاب تركيا”.وأعلن المحجوب أن قوات الجيش الوطني الليبي تمكنت، اليوم الأحد، من تطهير محور الساعدية جنوبي العاصمة طرابلس بالكامل.وشاركت في العملية مختلف القوات، وقامت الطائرات العمودية بشن غارات على تمركزات الميليشيات وقدمت الإسناد لوحدات الجيش الليبي.
وأوضح اللواء أحمد المسماري، في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»: أن معارك أمس مكنت قوات الجيش الليبي، أمس الأحد، من فرض سيطرتها على كوبري الزهراء جنوب العاصمة طرابلس.
يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي ، إن “الاتفاقية التي أبرمتها تركيا مع حكومة الوفاق المدعومة دوليًا فتحت طريقًا أمامنا في المنطقة الممتدة من تركيا إلى ليبيا، وسنكون شاهدين على نتائج ذلك سوية”.وأضاف أوقطاي، خلال كلمة ألقاها ضمن فعالية بولاية يوزغات، نقلتها وكالة “الأناضول” التركية، وطالعتها “أوج”: “تركيا أبرمت مع ليبيا اتفاقية المنطقة الاقتصادية الخالصة في ظل محاولة قوى دولية حشر تركيا في الزاوية فيما يتعلق بشرقي البحر المتوسط”، على حد تعبيره.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية “حامي أقصوي” إن تركيا وليبيا لن تسمحا بفرض سياسة الأمر الواقع، بعد الاتفاقية المشتركة بين البلدين والمتعلقة بتحديد مناطق النفوذ البحرية.
جاء التصريح ضمن رد “أقصوي” على سؤال تلقاه حول توقيع تركيا وحكومة الوفاق على “مذكرتي تفاهم”، حول التعاون الأمني والعسكري بين البلدين وحول تحديد مناطق النفوذ البحرية، والتصريحات الصادرة عن اليونان ومصر بالخصوص.
كما رجح مبعوث الأمم المتحدة رئيس بعثتها للدعم في ليبيا، غسان سلامة اجتماع أطراف الأزمة في ليبيا خلال النصف الأول من يناير المقبل بمدينة جنيف السويسرية، مشيرا إلى أن المؤتمر الدولي حول ليبيا المزمع عقده خلال الأيام المقبلة في العاصمة الألمانية برلين يهدف لإعطاء «تغطية دولية لاتفاق محتمل بين الأطراف الليبيين .
كما توقع سلامة في مقابلة مع وكالة «فرانس برس» أول أمس الجمعة أن ينعقد مؤتمر برلين مطلع العام المقبل، وزيادة عدد الدول المشاركة فيه رغم انطلاق الاجتماعات التحضيرية للمؤتمر منذ أكثر من شهرين بمشاركة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وكل من مصر والإمارات وتركيا وإيطاليا إلى جانب ألمانيا البلد المضيف.