الصحافة الإسرائيلية

غارات على “حماس”.. وجدعون سار يعتزم الترشح لقيادة الليكود .. أبرز ما جاء بالصحافة الإسرائيلية اليوم السبت

تناولت الصحف الإسرائيلية اليوم السبت عددا من الموضوعات محليا وإقليميا ودوليا، فيما ركزت على الغارات الجوية التي استهدفت “حماس”.

فقد أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارات جوية على موقع تابع لحركة “حماس” شمالي قطاع غزة رداً على إطلاق النار باتجاه إسرائيل في أحداث عسقلان.

وذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان على لسان متحدثه العسكري، أن: “الطائرات الحربية هاجمت أهداف (حماس) في شمال قطاع غزة، بما في ذلك المجمع العسكري المسوؤل لإنتاج الأسلحة لحركة حماس في المنطقة.

 وقال البيان ، وفقا لما أوردته صحيفه هارتس ، إن “منظمة (حركة) حماس الارهابية مسؤولة عما يحدث داخل وخارج قطاع غزة وسيكون لها عواقب على الاعمال ضد المواطنين الاسرائيليين.”

في وقت لاحق من تلك الليلة، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا حول الهجمات على أهداف أخرى، بما في ذلك البنية التحتية تحت الأرض.

من جانبها ، ذكرت صحيفة “معاريف” أن  مظاهرة تم تنظيمها بالقرب من السياج الحدودي جنوب قطاع غزة بعد ساعات قليلة من إعلان وزارة الصحة الفلسطينية مقتل صبي يبلغ من العمر 16 عامًا بنيران الجيش الإسرائيلي في خان يونس بالإضافة إلى إصابة أربعة فلسطينيين آخرين.

سياسيا ، أفادت صحيفة ماكو انه مر اسبوع منذ أن ألقى عضو الكنسيت جدعون سار قنبلة في حزب الليكود عندما أعلن عزمه الترشح لقيادة الليكود بينما أعلن العديد من رؤساء البلديات دعمه.

يأتي ذلك بالرغم أن اعضاء الليكود ظلوا مخلصين بالكامل لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وانهم يؤمنون ببراءته والحاجة إليه لمواصلة قيادة البلاد لكن ماذا لو أجبر على التنحي قريبا؟

وأشارت الصحيفة إلى بعض أعضاء الليكود أصحاب النفوذ انهم لا يعتقدون حقا أنه ينبغي إقالة نتنياهو من منصبه، بل على العكس من ذلك، يعتقدون أنه يستطيع ويجب أن يستمر في القيادة حتى يقرر بنفسه ترك وظيفته. لكنهم أيضًا لا يشاركون في الهجوم على جدعون سار الذي يسعى لتحدي حكمه.

وأشارت صحيفة ماكو إلى محاولة  متطرفين من اليمين الإسرائيلي، اليوم، الاعتداء على أحمد الطيبي أحد قادة القائمة العربية المشتركة في الكنيست، لدى وصوله لقاعة “السبت الثقافي” في “رمات هشارون”.

وبحسب قناة “ريشت كان العبرية”، فإن عناصر الأمن منعوا المتطرفين من الوصول للطيبي والذين كانوا يرددون شعارات عنصرية ضده، ووصفوه بـ “الإرهابي” و “القاتل”.

ودخل الطيبي إلى القاعة وسط حماية أمنية مشددة، وألقى كلمةً داخلها وتطرق لما جرى معه، قائلًا “من الطبيعي أن يكون هناك خلاف، لكن ليس من الطبيعي أن يتم استخدام عصى العلم لمحاولة الاعتداء علي”.

وقال الطيبي مغردا باللغه العربيه بسمع صوتنا وموقفنا وقضيتنا العادله في كل مكان ، المتطرفين ومن يقف خلفهم لن يثنو عن مواصله نضالنا “

 وطبقا لصحيفه فويلا انهم وصفوا الطيبي بأنه “قاتل” ويحاول منعه من الدخول ، فقام أحدهم بضرب رأسه بعصا وألقى بالرمل عليه،. لكن قوات الشرطة استطاعت ان تدخله  دون تعرضه للأذى، و اعتقلت الشرطة اثنين من المحتجين الذين حاولوا إيذائه أثناء مغادرته المجمع.

 وعلي خلفيه عدم الاستقرار السياسي والاتهامات الموجهة ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو  نقلت صحيفه ماكو سوف يستقيل محامي الدولة شاي نيتزان مما قد يؤدي إلى انفجار آخر في العلاقة بين النائب العام ماندلبليت ووزير العدل أمير أهانا

لذلك، فان هناك خيارين، أحدهما هو تمديد تعيين المحامي نيتزان ، ولكن نظرًا للوضع القانوني وهوية وزير العدل أمير أهانا ، فمن غير المرجح أن يكون هذا هو الحال.

و الخيار الثاني هو استبدال نيتزان ، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو هوية المرشح خلال الحكومة الانتقالية. يدعي وزير العدل اوهانا أنه سيتخذ قرارًا بشأن التعيين ، لكن المدعي العام أفيشاي ماندلبليت يعترض ويصر على أنه ضمن سلطته. قد يؤدي ذلك إلى معركة بين الاتحاد السوفياتي ووزارة

ونقلت فويلا عن عضو الكنيست عساف زامير قوله إنه في أي حال من الحالات لتشكيل حكومة وحدة ، يجب أن يكون رئيس حزب ازرق ابيض  بيني جانتس رئيسًا للوزراء خلال العامين الأولين

اقليمي

إقليميا ، ونقلت صحيفه واي نت  عن متحدث باسم الحكومة العراقية قوله إن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي سيستقيل غدا و أن رئيس الوزراء ووزراءه صاغوا خطابات الاستقالة في اجتماع طارئ هذا الصباح. على الرغم من أن المهدي قد أعلن بالفعل نيته الاستقالة أمس.

دوليا ذكرت صحيفه واي نت  فيما يتعلق الحادث الارهابي الذي حدث في لندن وفي تصريح عن الشرطه أن عثمان خان ، 28 عاما من سكان مقاطعة ستافوردشاير في شمال غرب إنجلترا هو المسؤل عن العمل الارهابي و طعن اثنين من المدنيين الليلة الماضية في عاصمة لندن ، بريطانيا وأصاب ثلاثة آخرين بالرصاص.

وأضافت الصحيفة أنه في عام 2012 كان متورطا باعمال ارهابيه اخري وحُكم على خان في البداية بالسجن لمدة ثماني سنوات فقط ، ولكن في وقت لاحق زيدت العقوبة إلى 16 سنة. وأُطلق سراحه في النهاية بعد خوضه عقوبة السجن لأكثر من نصف العقوبة وكان أحد أسباب الإفراج المبكر هو احتجازه لأكثر من عام قبل إصدار الحكم عليهوفي عام 2018 تم إطلاق سراحه تحت المراقبة

ونقلت صحيفه فويلا ما ذكرتة صحيفة بريتيش ديلي ميل أن خان ، كجزء من عضويته في خلية إرهابية مع تسعة أعضاء آخرين ، يخطط لشن هجمات على أهداف أخرى. وبحسب ما ورد عثرت الشرطة على قائمة بالعناوين

وقال جونسون: ” قلت منذ فتره طويله مرارا وتكرارا بأنه من الخطأ السماح بالإفراج المبكر عن الإرهابيين والمجرمين الخطرين”.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى