ترامب في زيارة غير معلنة لأفغانستان… أبرز ما جاء في الصحافة الدولية اليوم السبت
أبرز العناوين
- ترامب في زيارة غير معلنة لأفغانستان
- أمريكا تناقش التحديات الصينية
- قلق من زيارة ترامب لبريطانيا قبل انتخابات مجلس العموم
- أردوغان: ماكرون يُعاني شللا دماغيا
- ضغوط على رئيس وزراء مالطا للإستقالة
توقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن تتوصل بلاده إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع طالبان. هذا التصريح أدلى به ترامب من قاعدة باجرام الجوية الأمريكية قرب العاصمة الأفغانية كابول، بعد أن وصل إليها في زيارة غير معلنة لإحياء عيد الشكر مع الجنود الأمريكيين في القاعدة ، فيما التقى ترامب خلال الزيارة الرئيس الأفغاني أشرف غني.
وقال ترامب إن الولايات المتحدة استأنفت المحادثات مع حركة طالبان.
وأضاف ترامب، للصحفيين ،إن “طالبان تريد
إبرام اتفاق ونحن نلتقي معهم ونقول إنه لا بد من وقف لإطلاق النار وهم لم يرغبوا
في وقف إطلاق النار، وهم الآن يريدون وقفا لإطلاق النار”.
وتابع: “سيمضي الأمر على هذا النحو على الأرجح”.
وكانت الولايات المتحدة توصلت في وقت سابق هذا العام لاتفاق مع الحركة الإسلامية
المطرفة يتيح سحب الجنود الأمريكيين من أفغانستان ويطوي صفحة أطول حرب للولايات
المتحدة، مقابل ضمانات أمنية.
لكن ترامب أوقف بشكل مفاجئ في سبتمبر المحادثات التي استمرت سنة، قائلا إنها بحكم “الميتة” وتراجع عن دعوة ممثلين عن طالبان لعقد اجتماع قرب واشنطن في أعقاب مقتل جندي أمريكي. ورفضت طالبان التفاوض رسميا مع الحكومة الأفغانية لكن الجهود الدبلوماسية تتواصل لإجراء حوار والتمهيد لاتفاق سلام بنهاية الأمر. ولا يزال نحو 13 ألف جندي أمريكي ينتشرون في أفغانستان، بعد 18 عاما على غزو قوات الولايات المتحدة لهذا البلد في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001.
تناقش الولايات المتحدة التهديدات التي تمثلها الصين، بما في ذلك هيمنتها على شبكات اتصالات الجيل الخامس، عندما يلتقي الرئيس دونالد ترامب مع الحلفاء في قمة حلف شمال الأطلسي في لندن الأسبوع القادم.
ورغم أن الولايات المتحدة والصين تسعيان جاهدتين لإنجاز اتفاق بخصوص المرحلة الأولى من اتفاقية تجارية، قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن واشنطن ستصر على أن يستخدم الحلفاء مزودي شبكات جديرين بالثقة.
وتحذر الولايات المتحدة حلفاءها من استخدام المعدات التي تصنعها شركة هواوي تكنولوجيز الصينية، وتقول إن الصين يمكن أن تستخدمها للتجسس. وتستند المخاوف إلى قانون صيني بشأن تعاون الشركات المحلية مع الحكومة في الأمور الأمنية.
ويقول منتقدون إن ذلك يمكن أن يجبر الشركات على أن تصبح أداة للتجسس الصيني. وتنفي هواوي مزاعم واشنطن. وزاد التوتر في العلاقات بين واشنطن وبكين بعدما وقع ترامب قانونين يدعمان المحتجين في هونج كونج ويهددان الصين بعقوبات محتملة بسبب حقوق الإنسان.
أكد القائم بأعمال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال لقاء إذاعي له رغبته في عدم تدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في انتخابات مجلس العموم المقبلة المزمع إجراؤها في 12 ديسمبر المقبل والتي ستكون بعد زيارة الرئيس ترامب للندن الأسبوع القادم لحضور مؤتمر حلف الناتو.
وكان ترامب تدخل في الانتخابات البريطانية أكتوبر الماضي بالتزامن مه زيارة له لعاصمة الضباب عندما وصف زعيم حزب العمال جيرمي كوربن ” بالسيء” وشدد على تأييده لرئيس الوزراء الحالي جونسون
في أول رد فعل للإدارة الأمريكية فقد أشار أحد المسؤولين يوم الجمعة للصحفيين في تصريحاته إلى أن الرئيس على دراية تامة أنه لا يجب له التدخل في أي شؤون لدول أخرى ، وبرغم تلك الوعود ينتاب السياسيون في بريطانيا القلق حيال زيارة الرئيس ترامب القادمة لبريطانيا
جونسون في ذات اللقاء كرر وعده بإخراج بريطانيا من منظومة الاتحاد الأوروبي أخر شهر يناير القادم بعد أربع سنين من أزمة البريكسيت كما أكد أنه يرغب في الحفاظ على الحكومة الحالية لاستعدادها الجيد لخيار الخروج دون اتفاق.
تأتي أهمية الانتخابات القادمة في أنها ستحدد البرلمان الذي سيتحكم في نهاية أزمة البريكسيت .
أردوغان: ماكرون يعاني شللا دماغيا
أثارت انتقادات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول إصابة الناتو بموت دماغي جدلا وكثيرا من التوترات في العلاقات الفرنسية التركية، حيث استدعت الحكومة الفرنسية المبعوث التركي في باريس للنقاش حول الأوضاع بعد وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه يُعاني من شلل دماغي.
تأتي هذه التعليقات بعد استخدام ماكرون كلمة شلل دماغي لوصف الأوضاع داخل الناتو الشهر الماضي، وهو ما كرره أردوغان لوصف ماكرون بعدها بأسابيع، وذلك بسبب انتقاد الأخير للتدخلات التركية العسكرية كعضو في الناتو ضد القوات الكردية في سوريا. بينما على الجانب الآخر اعتبر الإليزيه هذه التصريحات إهانة وأعلن في وقت مُبكر عن استدعاءهم للمبعوث الفرنسي للتفاوض بهذا الشأن، في حين أكد على أن فرنسا ليس لديها أي تعليق بهذا الشأن إلى الآن.
في وقت مًبكر من الأسبوع الماضي أعلن ماكرون عن انتقاده للهجوم الذي شنته أنقرة على ميليشيا كردية في سوريا، مما نقل الحرب بدوره إلى تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا “داعش”، وهو ما أدى إلى أن يُعلق ماكرون بأن هذه العمليات العسكرية الغير محسوبة تضع الناتو أمام الأمر الواقع، مما يُعرض أعمال التحالف المناهض لتنظيم الدولة الإسلامية داعش في الخطر وتحت التهديد.
أتت نصوص تعليقات أردوغان كالتالي: تأكدت الآن بأنك مصاب بشلل دماغي، فمثل هذه العبارات لا تليق بمن سواك من المصابين بهذا المرض، أنت تعلم كيف تتباهي، ولكنك فشلت في أن تُصبح في حجم الناتو وعلى مستواه، أنت مبدئ بالتأكيد.
بهذه التصريحات يبدأ فصل جديد من الانقسامات الداخلية المتوقعة بين دول التحالف، وتشخص الأنظار حول ما سيجري في قمة الناتو التي ستجري في لندن الأسبوع المقبل بحضور كلا من ماكرون وأردوغان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
أبلغ رئيس وزراء مالطا جوسيب موسكات مجموعة من المقربين له بنيته الاستقالة بسبب الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد منذ مقتل الصحفية دافني جالزيا وفقاً لما نشرته صحيفة التايمز الجمعة
وقد سبق رئيس الوزراء أثنين من الوزراء والمستشارين المقربين لموسكات بعد إسبوع من الحادث والذي أتهم مسؤولون حكوميون على أعلى مستوى بالضلوع فيه مما هدد أستقرار ووحدة النخبة السياسية في البلاد مما زاد الضغوط على رئيس الوزراء موسكات.
كانت الصحفية دافني جالزيا تعد تقريرا موسعا عن عمليات فساد منظمة داخل الحكومة قبل أن تلقى حتفها في انفجار سيارة في شهر أكتوبر من العام 2017 ما فجر الوضع في الوقت الراهن هو أفراج الشرطة عن مع إفراج السلطات عن شخص يشتبه في كونه من أمر بتنفيذ عملية القتل لكن الشرطة قد أفرجت عنه بسبب عدم توافر الأدلة الكافية وقد كانت الشرطة قبضت على ثلاث أشخاص هم منفذو العملية لكن التحقيقات لم تستع الوصول حتى الأن لهوية الشخص الذي أمرهم بقتل الصحفية .
كذلك أفراجها عن رجل أعمال له علاقة بمستشار رئيس الوزراء المتهم في ذات القضية وكان محامو رجل الاعمال طالبو الغرفة الوزارية بإطلاق صراح موكلهم مقابل الحصول على تعاونه وشهادته في القضية دون أن يوافقوا ليطلق صراحه بعد ذلك .
وكانت عائلة الصحفية طالبت لأكثر من مرة باستقالة رئيس الوزراء لكنه رفض ذلك قبل أن تستحدث المعطيات الجديدة في القضية والتي زادت الضغط على رئيس الوزراء الذي رفض المتحدث باسمه التعليق على التطورات ومطالبات الاستقالة .
