
تطورات جديدة في عزل ترامب.. أبرز ما جاء بالصحافة الدولية اليوم الخميس
أبرز العناوين
- تطورات جديدة في عزل ترامب
- الصين تتوعد أمريكا
- إعادة محادثات السلام في أفغانستان
- تأجج الأزمة في كولومبيا بعد مقتل متظاهر
- تركيا ترحل 11 فرنسيا لبلدهم رغم الاعتراض الأوروبي
- احتجاجات المزارعون في فرنسا

اتهمت ثلاث نساء السفير الأمريكي جوردون سوندلاند بالإقدام على سلوك غير لائق جنسياً بحقهن، وذلك بعد أسبوع من جلسة استماع في الكونجرس ادلى خلالها هذا الشاهد الرئيسي بشهادته في اطار التحقيق الهادف الى عزل الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ونفى سوندلاند، سفير الولايات المتحدة في الاتحاد الأوروبي، هذه الادعاءات، قائلاً إن “هذه المزاعم ملفقة ومنسقة لدوافع سياسية”.
وكان سوندلاند أشار في 20 نوفمبر الجاري مباشرة إلى تورط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مخطط لإجبار أوكرانيا على التحقيق بشأن منافسه السياسي جو بايدن.
وقال انه نفذ أوامر ترامب لعقد صفقة مع اوكرانيا للتحقيق بشأن بايدن مقابل تنظيم قمة بين ترامب ورئيس اوكرانيا فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض.
وقال سوندلاند ان ترامب اوعز اليه والى اثنين من المسؤولين الامريكيين هما وزير الطاقة ريك بيري والمبعوث الخاص لأوكرانيا كيرت فولكر، بالعمل مع محاميه الشخصي رودي جولياني الذي شن حملة ضغوط على حكومة الرئيس الجديد زيلينسكي.

حذرت الصين من اتخاذ إجراءات مضادة صارمة ردا على تشريع أمريكي يساند الاحتجاجات المناهضة للحكومة في هونج كونج، وقالت إن محاولات التدخل في المدينة التي يحكمها الصينيون مآلها الفشل.
ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء تشريعا أصدره الكونجرس يدعم المحتجين على الرغم من اعتراضات بكين الغاضبة.
ويسعى ترامب إلى إبرام اتفاق مع الصين لإنهاء حرب تجارية مدمرة.
ويلزم التشريع وزارة الخارجية الأمريكية بأن تقر، على الأقل سنويا، بأن هونج كونج تحتفظ بما يكفي من الحكم الذاتي لتبرير منح الولايات المتحدة لها شروطا تجارية تفضيلية ساعدت المدينة على أن تصبح مركزا ماليا عالميا.
ويهدد التشريع أيضا بفرض عقوبات بسبب انتهاكات حقوق الإنسان. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الصينية أن بكين حذرت الولايات المتحدة من أنها ستتحمل عواقب إجراءات مضادة ستتخذها الصين إذا واصلت ”التصرف بتعسف“ فيما خص هونج كونج. وقالت الحكومة التي تساندها بكين في هونج كونج إن التشريع بعث برسالة خاطئة للمتظاهرين ويمثل ”تدخلا واضحا“ في شؤون المدينة الداخلية.

قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارك ميلي إن فرص تحقيق نجاح في محادثات السلام التي تهدف لإنهاء الحرب الدائرة في أفغانستان على مدى 18 عاما أكبر من أي وقت مضى وقد يحدث ذلك في ”وقت قريب“.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي أفرجت حركة طالبان الأفغانية عن استاذين جامعيين أحدهما أمريكي والآخر استرالي بعد احتجازهما لأكثر من ثلاث سنوات مما زاد من آمال إحياء محادثات السلام. ومما يعقد فرص إجراء محادثات سلام ناجحة رفض طالبان الحوار مع ما تسميه بحكومة كابول ”غير الشرعية“ التي تدعمها الولايات المتحدة. ويزيد من صعوبة الموقف أيضا الوضع السياسي المهترئ في أفغانستان واستمرار العنف.
ووصل الجنرال ميلي إلى أفغانستان يوم الأربعاء في أول زيارة له لهذا البلد منذ توليه منصبه في سبتمبر.
وقال ميلي”أعتقد أن فرص إحراز نتيجة إيجابية من خلال المفاوضات أكبر مما شهدته من قبل وقد كنت منخرطا بقوة فيما يجري في أفغانستان على مدى 18 عاما“.

نفذت النقابات المختلفة واتحاد الطلبة في كولومبيا عصيانا مدنيا هو الثاني خلال نفس الأسبوع بعد مقتل أحد النشطاء الذين يتظاهرون محتجين على الفساد والسياسات الاقتصادية المتبعة من الحكومة كما عنف الشرطة في مجابهة المظاهرات.
كانت المظاهرات قد بدأت مطلع هذا الأسبوع بانطلاق مسيرة تضم 250 ألف شخص احتجاجا على قرارات الحكومة مع عصيان مدني شمل جميع أنحاء البلاد.
واستمرت لعدة أيام بدءا من الجمعة الماضية برغم إعلان الحكومة عن حظر للتجول بالعاصمة بوجوتا .
أما يوم السبت فقد أخذت المظاهرات منحنى أخر بعد مقتل ديلان كروز 18 عاما أثناء مشاركته بالمظاهرات بالعاصمة نتيجة التدافع واستنشاق كميات كبيرة من الغاز المسيل للدموع الذي أطلق من قبل القوات الخاصة وليس الشرطة لينقل كروز للمستشفى ويتوفا يوم الإثنين ليتحول بعدها لرمز للمتظاهرين في أنحاء البلاد .
كما حظت مراسم دفنه بتغطية إعلامية ومشاركة شعبية فيها وطالبت أسرته السلطات بالتوقف عن استعمال العنف ضد المتظاهرين وأدانت استخدام القوات الخاصة للقوة المفرطة تجاه المتظاهرين ما أسفر عن وفاة أبنهم .
واستمرت المظاهرات مباشرة بعد مراسم دفن كروز بالعاصمة ، وفي أول رد فعل من مسؤول على طلب أسرة كروز صرح عمدة بوجوتا إنريكي بينالوسا أنه أمر القوات الخاصة بعد التدخل وعدم التواجد بالمشهد إلا في حالة قيام أعمال الشغب ، وقد لوحظ أنسحاب القوات الخاصة من الشوارع الرئيسية مع تواجد طفيف لبعض عناصرها في العاصمة بوجوتا.

تقوم أنقرة بترحيل 11 فرنسيا من أعضاء تنظيم داعش لبلدهم وفقاً لتصريحات وزير الداخلية التركي سليمان سايلو اليوم الخميس.
تركيا هددت أنها ستعيد المتهمين بجرائم إرهابية لموطنهم الأصلي برغم اعتراض أوروبا وهو ما بدأت به بالفعل منذ مطلع الشهر ، بالرغم من توتر علقتها بعدد من حلفاءها بسبب القرار .
كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد هدد أوروبا بأنه سيغرقها باللاجئين بعد أنقاد عدد من الزعماء الأوروبيين لغزو تركيا لشمال سوريا .
أوربا أبدت استياءها من الخطة التركية دون أي إجراء حتى الأن حيث يرى الأوروبيون أن المتهمون بجرائم حرب وقتل في منطقة النزاع يجب محاكمتهم في البلد التي عثر فيهم عليها بينما ترفض أنقرة هذا الطرح وتسعى لإرسال المزيد من من تورطوا بأعمال إرهابية لبلدانهم .

احتجاجات المزارعون في فرنسا ، بعد بدء الاحتجاجات الإيرلندية تجمع 1000 جرار لمنع الوصول إلى العاصمة، حيث قاد المزارعون الفرنسيون احتجاجهم على أوضاعهم الاقتصادية والعوائد الضعيفة، وهو ما يتزامن مع بداية احتجاجات إيرلندا لنفس السبب، حيث قام مزارعي دبلن بتعطيل حركة المرور في البلاد اعتراضًا منهم على تغيير سياسات الاتحاد الأوروبي الزراعية.
بينما أوضح اتحاد المزارعين الإقليمي أن الجرارات ستستمر في تعطيل حركة المرور من وإلى باريس إلى أن يستجيب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمطالبهم ومقابلة المحتجين للتفاوض، في حين أنه أشار إلى احتمالية استمرار هذه الاحتجاجات لعدة أيام إلى أن يستجيب ماكرون.
شهدت مداخل العاصمة باريس شلل منذ الصباح، جراء تجمع الجرارات التي انطلت باللون الأزرق والأخضر، وحملت شعارات لدعوة ماكرون لاستجابة مطالبهم. استمرت المسيرات حتى وصل جانب منها الشانزليزيه، رافقت كل هذه المسيرات الشرطة في كل خطوة، بينما أتى تصريح الرئاسة بأنه لم يكن من المخطط عقد اجتماع بين ماكرون ووفد من المزارعين، على الرغم من هذا، وافق وزير الزراعة ديدييه غيوم على مقابلة مجموعة من المزارعين مساء أمس الأربعاء.
تأتي هذه الاحتجاجات اعتراضًا من المزارعين على مجموعة من الأوضاع التي تؤدي بهم حتمًا إلى الفراغ، منها اتفاقيات التجارة الحرة والإصلاح الحكومي الذي فشل في زيادة إيرادات المزارعين، والتي بدورها تُعيق أداء القطاع الزراعي.