الصحافة الدولية

بلير : “المحافظون” و”العمال” لا يستحقان الفوز في الانتخابات القادمة .. أبرز ما جاء بالصحافة الدولية اليوم الثلاثاء

أبرز العناوين

• بلير : “المحافظون” و”العمال” لا يستحقان الفوز في الانتخابات القادمة
•عمدة اسطنبول يبدي استياءه من تعنت البنوك معه لأسباب سياسية
•يوروبول يسدد ضربة إلكترونية لتنظيم داعش
•تحقيقات عزل ترامب
•الصين تستدعي السفير الأمريكي
•إجراءات جديدة لمكافحة العنف المنزلي في فرنسا
•استئصال كلى عملاقة تزن 7.4 كيلوجرام من مريض في الهند

صرح رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير أن كلا من الحزبين سواء “العمال” المنتمي إليه أو “المحافظون” الذي يتزعمه رئيس الوزراء بوريس جونسون لا يستحقان الفوز في الانتخابات القادمة والمقرر إجراؤها 12 ديسمبر .

أقرت بريطانيا انتخابات عامة قبل موعدها بثلاث سنوات بسبب تعقد موقف البرلمان والحكومة بخصوص أزمة البريكسيت .

وقال بلير، في مؤتمر لصناع الإعلام نظمته وكالة “رويترز” ، إن ” بريطانيا تعيش حالة من الفوضى”.

وأضاف ” ما أنقذنا هو تباطؤ الاقتصاد العالمي هذا ما مكننا من الطفو، ولو تغير ذلك سنقع في مشكلة كبيرة”.

وعن رأيه في الانتخابات المقبلة ، رأى بلير ،  الوحيد من حزب العمال  الفائز برئاسة الوزراء لثلاث جولات منذ 1997 حتى 2007 ، أن كلا الحزبين يناور ويتبنى خططا غير واقعية ويسعى للأصوات أكثر من مصلحة الوطن”.

وشن بلير هجوما على قائد حزب العمال جيرمي كوربن ووصفه بالمركسي  الساعي للسلطة .

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب “المحافظين” يتفوق بفارق كبير عن العمال وباقي الأحزاب وإن صحت التقديرات فسيتمكن جونسون من الأغلبية البرلمانية التي يحتاجها لتشكيل الحكومة بأريحية قبل خوض جولة جديدة من جولات البريكسيت التي لا نهاية معلومة لها حتى الأن.

أما عن رأيه حول البريكسيت ، استبعد بلير خيار الخروج دون اتفاق ، مشيرا إلى صعوبة إعادة الاستفتاء متعللا بوجوب عمل انتخابات عامة جديدة بعد الانتخابات .

اتهم محافظ اسطنبول الجديد إكرام  أوغلو البنوك الوطنية التركية بالامتناع عن إقراض المدينة لتنفيذ مشروعات البنية التحتية المتوقفة في المدينة الأكبر بتركيا والتي يسكنها 16 مليون شخص .

وقال إمام أوغلو المنتمي لحزب الشعب المنافس لحزب العدالة والتنمية  الحاكم ، للصحفيين ، إن البنوك تمتنع عن إقراض المدينة حتى أنها ترفض استكمال القروض الموافق عليها مسبقاً منذ أن تم انتخابه”

من المعروف أن إمام أوغلو فاز بالانتخابات المحلية كعمدة إسطنبول في ضربة قوية لحزب الرئيس أردوغان والذي كان ينافسه حينها بن علي يلدريم رئيس الوزراء الأسبق والمقرب من الرئيس أردوغان.

ويتهم إمام أوغلو النظام التركي بأمر البنوك بالامتناع عن تمويله وتمويل مشروعات المدينة لغرض إفشاله في منصبه ففي تصريحاته قال ” أنه يتهم كل مدراء هذه البنوك بالتعنت مع البلدية منذ فوزه بالانتخابات لقد صبرت لخمسة شهور ” .

وتحتاج مدينة إسطنبول لمبلغ 3 ونصف مليار دولار لاستكمال مجموعة من المشروعات أبرزها مشروع مترو المدينة المتوقف بسبب مشاكل تمويلية وقد قام إمام أوغلو بجولة بعدد من العواصم الأوروبية ليتمكن من الحصول على قروض تخوله من استكمال مشروعات مدينة إسطنبول

ويرى البعض إمام أوغلو كمرشح منافس للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في المستقبل ، الجدير بالذكر أن الحكومة التركية قد أعادة الانتخابات البلدية لمدينة إسطنبول بعد فوز إمام أوغلو في المرة الأولى ليكرر فوزه وإحراج حزب العدالة والتنمية حزب  الرئيس أردوغان مجدداً.

أعلن اليوروبول عن تسديده ضربة قوية لتنظيم داعش بقيامه بتقييد وجوده على شبكة الإنترنت مما يحد من تسويق داعش لنفسها واستقطاب الشباب لها .

وقد قام الإنتربول بحظر عدد كبير من المواقع والحسابات التي يديرها تنظيم داعش ، وقد صرح النائب العام البلجيكي إيريك فان دير سبت أن تنظيم داعش ” أختفى من جزء كبير من الإنترنت” خلال مؤتمر بمقر اليوروبول

وتابع النائب العام البلجيكي ” لا يمكن القول أنه تم القضاء على التنظيم في الإنترنت 100% لكن سيتطلب الأمر منهم مجهود كبير للعودة”.

 وتابع النائب العام قائلاً ” داعش ليست فقط في أرض المعركة ، لقد استطاعوا تجنيد الاف الشباب الأوروبي من خلال منصات التواصل الاجتماعي”

وقد أعلن اليوروبول عن أنه تعاون مع 9 شركات من عمالقة الإنترنت لمجابهة بوروباجندا تنظيم داعش على الإنترنت منها شركة جوجل تويتر وتليجرام ، ووفقاً لبيان اليوروبول فقد أغلق حولي 26 ألف حساب وصفحة إلكترونية تخص التنظيم في 11 دولة حول العالم .

ذكر موقع يوروبول أن المنظمة عملت على مدار اليومين الماضيين على مراجعة  المحتوى المنشور على مختلف المنصات وقد وجدت أن منصة وتليجرام هي الأكثر استخداما من قبل المتطرفين وأشار الموقع كذلك لتعاون شركة تليجرام مع اليوروبول لمعرفة المحتوى المخالف والمتشدد ومصادره .

في معركة الرئيس الأمريكي المستمرة مع الكونجرس، وجه مجلس النواب ضربة لدونالد ترامب وقرر أن مستشار البيت الأبيض السابق دونالد ماكجان يجب أن يدلي بشهادته في جلسات المساءلة على الرغم من الادعاءات بأنه “يتمتع بحصانة مطلقة” كمستشار رئاسي كبير.

وماكجان ليس مجرد شاهد مهم في حد ذاته – بصفته أول مستشار لترامب في البيت الأبيض كان يتمتع بنفوذ واسع حتى ترك منصبه في أكتوبر 2018 – ولكن القرار قد يؤثر أيضًا على الشهود الرئيسيين الآخرين الذين تم استدعاؤهم أمام الكونجرس.

ومن بين هؤلاء الشهود ذوي القيمة العالية جون بولتون ، مستشار الأمن القومي السابق الذي ذُكر أنه غير راضٍ للغاية عن موقف ترامب بشأن أوكرانيا، ونائب بولتون ، تشارلز كوبيرمان ، ورئيس هيئة الأركان الحالي ، ميك مولفاني. في كل حالة من هذه الحالات ، نشر البيت الأبيض نفس الحجة – وهي أن المسؤولين كانوا أساسيين في الوظائف التنفيذية لدرجة أنهم تمتعوا بالحصانة في مواجهة مذكرات الاستدعاء بالكونجرس. على جانب آخر قال آدم شيف رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي إن اللجان التي تجري تحقيقا بشأن مساءلة الرئيس دونالد ترامب سترسل تقريرها إلى اللجنة القضائية بعد فترة وجيزة من عودة الكونجرس الأسبوع المقبل. وقال شيف في رسالة لزملائه بمجلس النواب إن ”هذا أمر عاجل لا يمكنه الانتظار إذا كنا سنحمي أمن البلاد ونزاهة انتخاباتنا“.

استدعت وزارة الخارجية الصينية السفير الأمريكي تيري برانستاد للاحتجاج على إقرار مشروع قانون حقوق الإنسان والديمقراطية في هونج كونج بالكونجرس الأمريكي قائلة إنه يرقى إلى حد التدخل في شأن داخلي صيني. وذكرت الوزارة في إخطار نشر على موقعها الالكتروني أن نائب وزير الخارجية الصيني تشينغ زيغوانغ حث الولايات المتحدة على ”تصحيح أخطائها والكف عن التدخل في شؤون هونج كونج والشؤون الداخلية الصينية“. وأرسل مجلس النواب الأمريكي مشروع القانون للبيت الأبيض يوم الأربعاء بعد إقراره بموافقة 417 عضوا واعتراض عضو واحد وذلك عقب إقراره بالإجماع في مجلس الشيوخ في اليوم السابق. ومن المتوقع أن يوقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مشروع القانون ومشروع قانون آخر يرتبط بهونج كونج وذلك رغم محادثات التجارة الحساسة مع بكين. وقال تشينغ إن إقرار قانون حقوق الإنسان والديمقراطية يمثل تشجيعا على العنف ويعد انتهاكا خطيرا للقانون الدولي والأعراف الأساسية للعلاقات الدولية.

 

إجراءات جديدة لمكافحة العنف المنزلي في فرنسا

كشف رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب الإثنين الماضي عن مجموعة من الإجراءات الجديدة لمنع حالات العنف المنزلي المؤدي إلى الوفاة ضد المرأة.

يأتي هذا في إطار توجيهات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي وصف العنف المنزلي بأنه “عار على فرنسا”.

أوضح فيليب أنه بعد عشر أسابيع من النقاشات التي دارت حول أشكال الضغط النفسي والعنف المنزلي وهو ما يُعتبر مقدمة لعدد من حوادث العنف المنزلي. حيث أوضح أن هذه الإجراءات تشتمل على إنشاء 1000 مؤسسة لضحايا العنف المنزلي وتشديد العقوبات من خلال إضافة عقوبات مشددة في تلك الحالات التي تؤدي فيها حالات العنف المنزلي إلى وفاة الضحية.

تتزامن هذه الدعوات مع اليوم الدولي للأمم المتحدة للقضاء على العنف ضد المرأة، والذي تظاهر فيه عشرات الآلاف من الفرنسيين في العاصمة باريس للضغط على الحكومة الفرنسية لدفعها لاتخاذ المزيد من الإجراءات تجاه العنف الممارس ضد المرأة في المجتمع الفرنسي، حيث أشارت أخر الاحصائيات إلى حدوث حالة وفاة لسيدة كل ثلاثة أيام نتيجة للعنف المنزلي، وكذلك دعمت هذه الاحصائيات بأن عدد ضحايا العنف المنزلي الذين لاقوا حتفهم جراء عمليات التعنيف هذه وصلت إلى 121 امرأة في العام الماضي فقط، وهو ما يضعنا أمام وضع خطير، فقد أشارت كذلك الاحصائيات المُحدثة حول عدد الضحايا ممن لاقوا حتفهم لهذا العام حتى الآن وصل إلى 116 حالة وفاة، على الرغم من وجود إحصائيات تُشير إلى نسبة أعلى من هذا الرقم، وبالتالي فإن الأوضاع الاجتماعية في فرنسا تمر بمرحلة حرجة جدا، يجب التعامل معها بحكمة.

استئصال كلى عملاقة تزن 7.4 كيلوجرام من مريض في الهند

نجح فريق من الأطباء في الهند في إزالة كلى يبلغ وزنها 7.4 كجم، وطولها 45 سم، وهو ما يضعها على قائمة أكبر كلى في العالم، حيث تزن نفس وزن كرة البولينج وتحتل نصف مساحة بطنه.

كان المريض الذي يبلغ من العمر 56 عامًا يُعاني من مرض تكيس الكلى المزمن، والذي انتقل له بالوراثة، مما هدد حياته، خضع المريض لجراحة استمرت ساعتين في مستشفى سير جانجا رام في دلهي، حيث أشار أحد الأطباء الذين شاركوا في العملية، ساشين كاثوريا، إلى أن الكلية الطبيعية تزن ما بين 120 و150 جرام وطولها 12 سم، بينما الكلية التي تم استئصالها من المريض تزن 7.4 كجم وطولها وصل إلى 45 سم، فقد كان الفريق الجراحي يعتقد أنها ذات حجم كبير، بينما لم يرد على أذهانهم أنها قد تكون ثقيلة إلى هذا الحد.

من الجدير بالذكر أن أكبر كلية تم استئصالها من الإنسان طبقًا لموسوعة جينيس للأرقام القياسية، كانت تزن 4.25 كجم في دبي عام 2017، وهو ما يعني أن هذه هي أكبر كلية عرفتها البشرية إلى الآن.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى