الصحافة الدولية

إقالة وزير البحرية الأمريكي… أبرز ماجاء بالصحافة الدولية اليوم الاثنين

أبرز العناوين

  • إقالة وزير البحرية الأمريكي
  • العنف ضد المرأة .. قضية رأي عام أوروبية
  • انتحار طالب فرنسي احتجاجًا على تردي الوضع المالي
  • الديمقراطيون في هونج كونج يكتسحون نتائج الانتخابات

إقالة وزير البحرية الأمريكي  ، أقال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر وزير البحرية ريتشارد سبنسر بسبب أسلوب تعامله مع قضية ضابط بقوات النخبة البحرية أُدين بسوء سلوك في ساحة القتال بالعراق وحظي في وقت لاحق بدعم الرئيس دونالد ترامب.

وقرر إسبر أيضا احتفاظ الضابط موضع القضية وهو قائد العمليات الخاصة إدوارد جالاجر برتبته التي تؤهله للانضمام لقوات النخبة منهيا بشكل فعلي جهود البحرية لإخضاعه لتحقيق قد يخرجه من تلك القوات.

وأشاد ترامب، الذي عارض علنا خفض رتبة جالاجر، على الإجراءات الأخيرة. فيما كتب ترامب عبر تويتر إنه لم تعجبه الطريقة التي عالجت بها البحرية قضية الضابط إدوارد غلاغر، مشيرا إلى أن “الضابط أسيئت معاملته لكن رغم ذلك تمت تبرئته بالكامل من كل التهم الرئيسية”.

 وأضاف أنه استعاد للضابط رتبته وأن الأخير “سيتقاعد بسلام مع كل التكريم الذي حصل عليه”. ، معلنا أنه سيرشح السفير الأمريكي في النرويج الأميرال كين بريثويت لمنصب وزير البحرية بعد أن أنهى وزير الدفاع مارك إسبر صلاحيات الوزير الحالي ريتشارد سبنسر.

العنف ضد المرأة .. قضية رأي عام أوروبية ، تزامنا مع احتفال العالم باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة أعلنت تقارير أنه في الدول الأوروبية وحدها تُقتل امرأة كل ثلاثة أيام، وتبلغ النسبة الأكبر من حالات العنف ضد المرأة في فرنسا.

استكمالًا للمسيرات الاحتجاجية التي بدأت في فرنسا السبت الماضي اعتراضًا على مستويات العنف ضد المرأة في فرنسا والتي تم تصنيفها الأعلى على مستوى الدول الأوروبية، حيث أن الاحصائيات أشارت إلى مقتل حوالي 116 سيدة هذا العام على أيدي شُركائهم الحاليين أو السابقين، وهو ما اثار الغضب بين الأوساط الحقوقية.

تظاهر الآلاف في شوارع العاصمة الفرنسية، تهتف بأكثر من 250 نوعا من الشعارات، وقد تميزت التظاهرات بالسلمية، حيث حصلت أوروبا على أعلى معدلات للعنف المنزلي في حين ارتقت فرنسا صدارة هذه الاحصائيات، حيث سجلت أعلى المعدلات في الدول الأوروبية، مما جعل الجماعات الحقوقية لاستخدام التظاهرات كورقة ضغط على الحكومة الفرنسية؛ لكي تتخذ الإجراءات المناسبة للتصدي لهذه الظاهرة المجتمعية.

انتحار طالب فرنسي احتجاجًا على تردي الوضع المالي  ، أشعل طالب فرنسي النار في نفسه في محاولة منه للانتحار اعتراضًا على تردي الوضع المالي وانعدام الأمن الاقتصادي، حيث نظمت عدة مظاهرات مطلع شهر نوفمبر الجاري احتجاجا على حالة  الضبابية التي أصابت الوضع الاقتصادي والمالي للمجتمعات.

أُصيب الطالب البالغ من العمر 22 عاما، بحروق في أماكن متفرقة في جسده تزيد نسبتها على 90 %، حيث بث الطالب قبيل انتحاره بدقائق مجموعة من المنشورات على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك يُحمل فيها مسؤولية موته لكل من الرؤساء الفرنسيين: الحالي إيمانويل ماكرون والسابق فرانسوا هولاند والأسبق نيكولا ساركوزي والاتحاد الأوروبي، وذلك بقوله: “أتهم ماكرون وهولاند وساركوزي والاتحاد الأوروبي بقتلي من خلال خلق حالة من عدم اليقين لمستقبلنا جميعًا”.

ثارت الاحتجاجات بين الطلاب الآخرين في جميع أنحاء فرنسا، وذلك جراء محاولة الانتحار الفاشلة لزميلهم، مما تشابه واحتجاجات السترات الصفراء التي لم تكد فرنسا تحتويها إلا وظهرت هذه الاحتجاجات.

طالبت التجمعات الطلابية بإعادة تقييم التعليم الجامعي وتطوير أنظمة المنح الدراسية وتوفير المزيد من الأمان الاجتماعي وخدمات صحية أفضل في الجامعات. حيث أظهرت الاحصائيات الأخيرة لعام 2017 أن هناك طالب من كل خمسة طلاب فرنسيين يعيشون تحت خط الفقر، وذلك وفقًا لتقارير الاتحاد الوطني لطلاب فرنسا، مما أدى إلى توجه نصفهم تقريبًا إلى العمل خلال العام الدراسي لتوفير المصروفات الدراسية

الديمقراطيون في هونج كونج يكتسحون نتائج الانتخابات ، حقق الديمقراطيون في هونج كونج فوزاً ساحقا في انتخابات المجالس المحلية، التي شهدتها.

وذكرت تقارير إعلامية أن فرز الأصوات لا يزال مستمرا بعد الإقبال القياسي على الاقتراع، لكن الأرقام الأولية تشير إلى أن عدد المرشحين الذين يطالبون بديمقراطية أكبر من المرجح أن يحصدوا أكثر من 452 مقعدا في المجالس المحلية. وأظهرت نتائج 241 دائرة في وقت مبكر الاثنين فوز 201 من المرشحين المؤيدين للديمقراطية مقابل 28 مرشحا مؤيدا لبكين و12 مستقلا. وأفادت هيئة مراقبة الانتخابات في هونج كونج بأن نحو 71% من الـ4,13 مليون ناخب الذين سجلوا للتصويت، قد أدلوا بأصواتهم، وهو رقم أعلى بكثير من نسبة الـ47% التي صوتت في الجولة السابقة عام 2015. وعادة ما تثير انتخابات المجالس المحلية التي تعنى بأمور خدمية مثل النقل العام وجمع القمامة القليل من الاهتمام، لكن القوى المؤيدة للديمقراطية تأمل من خلال فوزها أن تزيد الضغط على الحكومة للاستجابة لمطالبها بالتغيير.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى