الصحافة الدولية

الوعود الانتخابية تتصاعد مع اقتراب موعد الاقتراع لمجلس العموم البريطاني .. أبرز ما جاء بالصحافة الدولية اليوم الأحد

أبرز العناوين :-
• الوعود الانتخابية تتصاعد مع اقتراب موعد انتخابات مجلس العموم البريطاني
• الناخبون الرومانيون يختارون رئيسهم
• انتخابات رئاسية في غينيا بيساو
• انتخابات محلية في هونج كونج
• وزير البحرية الأمريكي لم يهدد بالاستقالة
• مسيرات نسائية للاحتجاج على العنف ضد المرأة
• انخفاض غير متوقع في معدل البطالة في الهند

وعد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بإعادة طرح خطته للبريكسيت أمام مجلس العموم البريطاني قبل اجازة أعياد الميلاد حال تمكن حزبه من الفوز في الانتخابات المنتظرة منتصف الشهر القادم .

ويسعى حزب المحافظين بقيادة جونسون لاستمالة الناخبين البريطانيين للتصويت له في الانتخابات القادمة ويرفع جونسون شعار ” هيا لنقوم بمهمة البريكسيت ” لحملته التي بدأت اليوم الأحد بخطاب له أمام عدد من مناصريه.

خلال خطابه وعد جونسون أنه بمعاونة الحزب والبريطانيين سيسعى لإنهاء الأزمة المستمرة للبريكسيت كجزء أساسي من سياسة الحزب، كما وعد برفع الضرائب على الأغنياء والشركات العملاقة لغرض التوسع في مشروعات الدولة كما لن يرفع الضرائب على الفئات المتوسطة .

وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم المحافظين على العمال ومحافظتهم على الأغلبية لكن عدد كبير رفض الاختيار مما يعني أن نتيجة الانتخابات قد تختلف .

أما حزب العمال والذي يقوده جيرمي كوربن المثير للجدل فقد أنتقد خطة جونسون وشدد كوربن على أن حزبه سيتمكن من التفاوض على صفقة أفضل مع الاتحاد الأوروبي من الصفقة المطروحة من قبل حزب المحافظين  كما وعد كوربن بطرح خطته للاستفتاء الشعبي مع وضع بالإعتبار وضع مسألة إلغاء البريكسيت كخيار للاستفتاء الشعبي .

ويسعى كلا الحزبين من خلال خطابهما للحصول على أكبر عدد من الأصوات التي تمكنهم من التعامل مع البريكسيت الملف الذي يعلو صوته على أي ملف أخر في هذه الانتخابات.

يتوجه الناخبون الرومانيون اليوم الأحد لصناديق التصويت لاختيار رئيس جديد للبلاد

ومن المتوقع أن تتم إعادة انتخاب الرئيس كالوس يوهانيس لولاية جديدة والذي تعهد بعمل إصلاح بالجهاز القضائي الأمر الذي يثير حالة كبيرة من الجدل برومانيا.

وفقاً لاستفتاء إلكتروني للرومانيين فإن فرصة يوهانيس في الفوز بولاية جديدة أكبر من فرصة منافسته من الحزب الاشتراكي الديمقراطي رئيسة الوزراء السابقة فيوريسا دانسيلا

ومع تعاقب الحكومات من الحزب الاشتراكي الديمقراطي تراجعت رومانيا عن مكافحة الفساد وأضعفت استقلال القضاء من خلال تشريعات مستحدثة مثل جارتيها بولندا والمجر.

يذكر أن الدول الثلاث كانت محل انتقاد من بروكسيل على خلفية تراجعهم عن محاربة الفساد وتراجع حرية القضاء

الرئيس كالوس يوهانيس وبسبب اعتماد حملته على استراتيجية لمكافحة الفساد و تحرير القضاء يحظى بدعم أوروبي وغربي واسع يذكر أن منصب الرئيس الروماني ليس له صلاحيات واسعة سوى اختيار رئيس الوزراء من حزب الأغلبية و اختيار النائب العام ويسعى يوهانيس حال فوزه لاختيار نائب عام جديد ليتمكن من مكافحة الفساد والمافيا في رومانيا مثلما وعد في برنامجه.

تجري غينيا بيساو انتخابات رئاسية يأمل الناخبون في أن تُحدث تغييرا في البلد المعرض للانقلابات وذلك بعد أسابيع من فوضى سياسية أثارت احتجاجات شابتها أعمال عنف وشلت عمل البرلمان. ويسعى الرئيس جوزيه ماريو فاز (61 عاما) للفوز بفترة ثانية في المنصب ولا يزال يحظى بشعبية بين مزارعي جوز الكاجو بعدما رفع سعر أهم صادرات البلد الواقع بغرب أفريقيا. لكن الرئيس يواجه معارضة قوية بعد خمسة أعوام في الرئاسة شهدت صراعات سياسية وإقالة مسؤولين كبار بشكل منتظم وفساد تفاقم في الفترة الأخيرة. ورغم عدم نشر استطلاعات للرأي جديرة بالثقة، إلا أن محللين سياسيين يقولون إن المرشح الأوفر حظا هو رئيس الوزراء السابق دومينجوز سيموز بيريرا (56 عاما) صاحب الطبع الهادئ الذي يحظى بشعبية بين الناخبين الشبان بالعاصمة بيساو بعد تعهده بتعزيز الصحة التعليم.

في المقابل اصطف الناخبون في هونج كونج بالمئات عند بعض مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات المجالس المحلية في وقت مبكر خشية وقف التصويت في وقت لاحق وذلك بعد ستة أشهر من الاضطرابات بالمدينة الخاضعة للحكم الصيني. ودفعت هجمات وحشية على مرشحين بحكومة هونج كونج إلى دائرة الاهتمام العالمي حيث يُنظر إلى انتخابات المجالس المحلية باعتبارها مقياسا مهما لمستوى الدعم الذي تحظى به إدارة كاري لام رئيسة هونج كونج التنفيذية التي تتعرض لضغوط. ويرى كثيرون الانتخابات باعتبارها ”استفتاء“ على حجم الدعم الذي تحظى به حركة احتجاجية مناهضة للحكومة حيث تأتي في وقت تواجه فيه المدينة أكبر أزمة سياسية خلال عقود.

قال وزير البحرية الأمريكي ريتشارد سبنسر إنه لم يهدد بالاستقالة وسط خلاف مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تحقيق لجنة من كبار القادة ربما يؤدي لفصل ضابط كبير من قوات النخبة بعد إدانته بارتكاب خطأ في إحدى ساحات المعارك. وقال سبنسر خلال مؤتمر أمني في هاليفاكس ”على النقيض مما يشاع، لا أزال في موقعي ولم أهدد بالاستقالة. وكانت رويترز نقلت عن سبنسر قوله إن قائد العمليات الخاصة إدوارد جالاجر يتعين أن يمثل أمام لجنة تحقيق من كبار القادة لأن العملية تتعلق بحسن النظام والانضباط. وقال سبنسر إن حسن النظام والانضباط هما أيضا إطاعة أوامر رئيس الولايات المتحدة. وتدخل ترامب في القضية قبل أسبوع وأمر البحرية بإعادة رتبة وراتب جالاجر وتمهيد الطريق له للتقاعد بمعاش تقاعدي كامل.

مسيرات نسائية للاحتجاج على العنف ضد المرأة

تظاهر الآلاف في فرنسا السبت الماضي للاحتجاج على المستويات المتصاعدة لحالات العنف المنزلي ضد المرأة التي تؤدي في معظم الأحيان إلى الوفاة في فرنسا، والتي وصفها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنها “عار على فرنسا“.

حيث أظهرت الدراسات أن هناك أكثر من 116 حالة وفاة بين النساء تتم على يد شُركاءهم الحاليين أو السابقين، وتمثل هذه التظاهرات أكبر المسيرات التي حدثت في باريس، فقد أنطلت شوارع العاصمة بألوان أرجوانية وبيضاء يسير فيها الآلاف ممن يحملون لافتات تحمل شعارات تُطالب بإيقاف عمليات العنف ضد النساء.

أشارت البحوث إلى أن هناك امرأة تُقتل كل ثلاثة أيام على يد شريكها الحالي أو السابق، بينما وصلت ضحايا العنف الزوجي حوالي 220.000 امرأة فرنسية كل عام. على الرغم من أن فرنسا تتمتع بمرتبة متقدمة في مجال المساواة في العمل والدعوة إلى تعزيز حقوق المرأة في جميع أنحاء العالم، إلا أنها من أعلى معدلات العنف الأسري في أوروبا.

تزامنت هذه الاحتجاجات مع احتفالات يوم الأمم المتحدة الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، والذي يتم الاحتفال به سنويًا للضغط على الحكومة للكشف عن تدابير جديدة يوم الاثنين لمعالجة المشكلة. على الرغم أن عدد الأحزاب السياسية والجماعات الحقوقية والجمعيات الأهلية التي تعمل في فرنسا تبلغ حوالي 70 منظمة، قامت الجماعات الحقوقية حوالي 30 مسيرة في جميع أنحاء فرنسا.

انخفاض غير متوقع في معدل البطالة في الهند

انخفض معدل البطالة في المناطق الحضرية في الهند بحلول الربع الأول من هذا العام من يناير إلى مارس 2019، حيث يُشير المعدل إلى انخفاض قدره 9.3 % وهو ما يُمثل أدنى معدل وصل له خلال العام الماضي، وفقًا للتقارير الحكومية.

تمنح هذه الإحصائيات التي وردت في تقرير الوظائف الربع سنوي الصادر عن جهاز الإحصاء بالهند بعض الاستقرار لرئيس الوزراء ناريندرا مودي الذي واجه انتقادات لعدم قدرته على توفير وظائف كافية وسط تباطؤ النمو الاقتصادي في الهند.

حيث انخفض معدل النمو الاقتصادي في الهند إلى أدنى مستوياته خلال الأربع سنوات الأخيرة والذي بلغ 5.8 % في الفترة من يناير إلى مارس، وهو ما تم رصد انخفاض إلى 5 % في الربع التالي.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى