الصحافة المصرية

قبيل ساعات على انطلاقها الانتهاء من الاستعدادات النهائية لبطولة أمم افريقيا

مع اقتراب انطلاق بطولة كأس الأمم الافريقية، قاربت التجهيزات على الانتهاء، حيث تمكنت أجهزة محافظة القاهرة من تنفيذ أعمال التطوير للمناطق المحيطة بالاستادات الثلاثة في نطاق المحافظة، في وقت قياسي، وفقا لجريدة الأهرام، وصاحب ذلك تأهيل الأرصفة والتشجير والإنارة، ودهان الأعمدة ، وتغيير الكشافات، ورفع الأعلام وتركيب، سلال قمامة بالأعمدة، ودهان المباني المحيطة على جانبي تلك الشوارع بلون موحد، وقد صرح اللواء إبراهيم عوض، المتحدث باسم محافظة القاهرة، أن كل هذه الأعمال تمت بجهد العاملين بالمحافظة، مما أسهم في إنهاء جميع الأعمال قبل موعدها بأسبوعين.

وفي ظل أجواء الاستعدادات هذه ، بدأ الشباب المتطوعون المشاركون في تنظيم كأس الأمم الإفريقية نشاطهم منذ وصول الوفود المشاركة، و بحسب ما جاء في ذات الصحيفة ، قال مهاب الفقي المسئول عن الشركة المنظمة والمسئولة عن الإدارة والأمن بكأس الأمم الإفريقية، إنه تم اختيار أكثر من 4 آلاف شاب وفتاة، من خلال مجال دراستهم وأعمارهم التي تتراوح بين 20 و35 عاما، على أن يكون لديهم خبرة سابقة في مجال التنظيم والتعامل مع الجمهور والعلاقات العامة أمام الضيوف، بجانب إجادة إحدى اللغات الثلاث الإنجليزية والفرنسية والبرتغالية التي يتحدث بها ضيوف البطولة. كما أوضحت نورهان فؤاد، منسقة محافظة الجيزة التابعة لوزارة الشباب والرياضة، أن الوزارة استعدت بالدفع بـ 500 شاب وفتاة متطوعين من مختلف المحافظات.

ونشرت أخبار اليوم ما قالته  إيناس مظهر، مساعد رئيس اللجنة الإعلامية في بطولة كأس الأمم الإفريقية، خلال لقائها مع الإعلامي أحمد موسى، عن تلقي الاتحاد الافريقي 3 آلاف طلب لاستخراج البطاقات الخاصة بالإعلاميين، ولكن نم اعتماد 1600 صحفي وإعلامي فقط، والنسبة الأكبر لصالح الإعلاميين المصريين، وأكدت على حرص الإعلام الأجنبي على تغطية فعاليات كرة القدم الإفريقية.

وفي ذات السياق، كتب سمير الشحات في الأهرام، محذرا الجمهور والشعب المصري، بمدى أهمية هذه البطولة، وأن البطولة ليست تنافسا في كرة القدم فقط، ولكنها مباراة في إظهار مدى تحضرنا، فالضيوف القادمين من أشقائنا الأفارقة يتوقعون أن يروا مصر في أبهى صور الأمن والنظافة والنظام والانضباط وحسن الضيافة، كما شدد على أهمية تحسين السلوك داخل الملعب وخارجه، مع الضيوف، والمنشآت أيضا، فالخروج بصورة جيدة أمام العالم واجبا قوميا، وليس حضاريا فقط.

وقد اتفق معه محمد نور الدين في مقاله بالجمهورية، حيث أشار إلى أن جميع الأجهزة والمؤسسات قد استعدت بكل ما تمتلك من إمكانيات، من تطوير البنية التحتية لكافة الملاعب المصرية، وتحديث نظام استقبال الجماهير، وتوفير وسائل المواصلات، وأكد على أن في الوقت الحالي قد حان دور اللاعبين والجمهور، فاللاعبون عليهم إدراك حجم المسئولية الملقاة علي عاتقهم، والدفاع عن سمعة الكرة المصرية، وبذل أقصي الجهد لإسعاد الشعب المصري.

أما دور الجماهير فيتمثل في التعاون مع رجال الأمن ومنظمي البطولة، والالتزام بالتعليمات والقواعد، وعدم الاحتكاك بجماهير الفرق المنافسة، وعدم التجاوز سلوكيًا، لإكمال الصورة النهائية لنجاح البطولة تنظيمياً وجماهيرياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى