طغت أزمة تشكيل الحكومة على تغطية الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الأربعاء.
ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن بني جانتس رئيس حزب أزرق وأبيض بعد أن عقد لقاء مع بنيامين نتنياهو قوله ” كما قلت مرارا وتكرارا و منذ دخولي المجال السياسي، إن إسرائيل تحتاج إلى حكومة وحدة وطنية ليبرالية واسعة تتألف بشكل أساسي من الحزبين السياسيين الرئيسيين اللذين فازا بالانتخابات”.
وأضاف أن إجراء انتخابات ثالثة أمر سيئ وأنه لا يمكن الاستغناء عن المبادئ والقيم الأساسية.
وقد رد نتنياهو قائلا ان هذا القرار تاريخي سيؤثر على أمن الدولة ومستقبلها وان جانتس ينوي على تشكيل حكومة أقلية تعتمد على تجنب القائمة العربية المشتركة أو حكومة أقلية خطيرة لدولة إسرائيل.
ونقلت واي نت تصريح نتنياهو موجها لليبرمان ان ليبرمان قال انه سيذهب مع الحزب الذي لن يرفض. الآن يبقى أن نرى ما إذا كان أفيجدور ليبرمان سيلبي التزامه
وعلى طريق الانتخابات نشرت صحيفة ماكو ان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يسعى إلى القضاء على الانتخابات التمهيدية بالقرب من قائمة الليكود في الكنيست قال بيان الليكود إنه “في ظل الخوف من تدهور الدولة إلى انتخابات غير ضرورية وقد وافق رئيس الوزراء ورئيس حزب الليكود على تقديم اقتراح مشترك إلى مركز الليكود على قائمة الانتخابات التمهيدية لليكود
ومع ذلك، فإن إعلان رئيس الوزراء لم يتناول الانتخابات التمهيدية للحزب. منذ حوالي شهر ونصف، وبعد أن أصبحت النتائج المخيبة للآمال في انتخابه واضحة، توصل نتنياهو إلى فكرة إجراء الانتخابات التمهيدية في بيزك وتوطيد مقعده كرئيس للحزب، لكن بعد ذلك أعلن عضو الكنيست جدعون سار عن نيته الترشح في هذه الانتخابات، وتم تأجيل فكرة إجراء الانتخابات التمهيدية.
وفيها يتعلق بالقذائف القادمة من الجولان والرد عليها ، نقلت صحيفة فويلا عن وكاله أنباء السورية الحكومية إن أنظمة الدفاع الجوي تعرضت لصواريخ “معادية ” في هجوم علي دمشق، وقد أفادت تقارير نشرتها صحيفة ميفزاك ليف الإسرائيلية ان هناك على الأقل 4-5 انفجارات مدوية هزت المنطقة. في الوقت نفسه.
فيما نوهت صحيفة واي نت ان الهجمات تابعه للجيش الجوي الإسرائيلي والذي استهدف قوة القدس الإيرانية والجيش السوري، كما قال جيش الدفاع الإسرائيلي إن الهجوم نفذ رداً على إطلاق صاروخ أمس من قبل قوة إيرانية من الأراضي السورية وأضاف قائلا لن نسمح للإيرانيين بتأسيس أنفسهم في سوريا. نحن مستعدون للرد بقسوة على مزيد من الهجمات
ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تصريح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أعقاب هجوم سلاح الجو: “لقد أوضحت أن كل من يؤذينا سوف يتعرض للهجوم بنفس القوة وهذا ما فعلناه ضد الأهداف العسكرية لقوة القدس الإيرانية والأهداف العسكرية السورية في سوريا بعد إطلاق صواريخ الليلة الماضية على إسرائيل”. وعد نتنياهو أيضًا: “سنواصل الحفاظ على أمن إسرائيل حتى ولو بالقوة”.
واما عن صحيفة معاريف فقد نقلت ما كتبه بني جانتس في حسابه الشخصي على التويتر “يجب علينا الحفاظ على الردع وتعزيزه على جميع الجبهات”
ونقلت سروجيم ان المنظمة السورية أبلغت حقوق الإنسان عن 11 حالة وفاة ، من بينهم 7 إيرانيين واصابه اخرين، و روسيا تدين الهجوم الإسرائيلي قائله انه خطوه خاطئة .
وتناولت أيضا صحيفة معاريف البيان التي أصدرته وزارة الخارجية الصينية قالت فيه إنه يتعين على الولايات المتحدة التوقف عن التدخل في شؤون الصين وهونج كونج ومنع مشاريع القوانين من أن تصبح قوانين ثابتة وجاء هذا البيان على خلفية تشريع مجلس الشيوخ الأمريكي الذي يهدف إلى حماية حقوق الإنسان في هونغ كونغ، حيث وقعت اشتباكات شديدة بين المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية والشرطة خلال الشهر الماضي.
ونقلت معاريف أيضا هجوم رئيس السلطة الفلسطينية بشأن اعتراف الحكومة الأمريكية بشرعية الاستيطان وصرح إن مبادرة ترامب في الشرق الأوسط قد ماتت، و تأتي تصريحات أبو مازن في أعقاب الرد الفلسطيني مباشرة بعد البيان الأمريكي ، قائلةً إن تصريح أبو مازن بأن القرار الأمريكي باطل ويتعارض مع قرارات المؤسسات الدولية
وصرح عباس ان وزير الخارجية مايك بومبو أعلن أمس أن الولايات المتحدة تغير سياستها بشأن المستوطنات وتقول إنها لا تتعارض مع القانون الدولي. وقال إن الموقف الأمريكي كان غير متناسق على مر السنين”.
