الولايات المتحدة ترسل 1000 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط للتصعيد ضد إيران
ذكرت صحيفة البيان الإماراتية أنه على إثر إعلان إيران أمس نقض بعض التزاماتها المتعلقة بتخصيب اليورانيوم، قال الناطق باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جاريت ماركيز إن خطط التخصيب الإيرانية ممكنة فقط لأن الاتفاق النووي المروع لم يؤثر على قدراتها. وأن الرئيس ترامب أوضح أنه لن يسمح لإيران مطلقًا بتطوير أسلحة نووية، مشددًا على ضرورة أن يواجه الابتزاز النووي للنظام بضغوط دولية متزايدة، كما حذّرت ألمانيا وبريطانيا إيران من تجاوز حدود مخزونات اليورانيوم المنصوص عليها في الاتفاق النووي، في حين اعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي أن تهديدات طهران تأتي في إطار الجدلية السياسية.
وفيما يعد تصعيدًا أمريكيًا للمواجهة في الخليج، أعلن وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة باتريك شانهان أن بلاده قررت نشر 1000 جندي إضافي في الشرق الأوسط، موضحًا أن هذا القرار جاء بهدف ضمان أمن وسلامة العسكريين الأمريكيين المنتشرين في المنطقة وحماية مصالح الولايات المتحدة القومية، مشدّدًا على أنّ الولايات المتحدة لا تسعى للدخول في نزاع مع إيران، حسبما ذكرت وكالة فرنسا 24 العربية.
وقد أفادت صحيفة الرأي الأردنية أن الصين حذرت من عواقب هذا الانتشار العسكري الأمريكي في ظل تصاعد حدة التوتر مع إيران، والذي قد يفتح الباب أمام كل الشرور في العالم.
وعلى الجانب الآخر، نقل موقع العربية. نت عن الرئيس الإيراني حسن روحاني قوله إن إيران لن تشن حرباً على أي دولة، فيما وصفت منسقة السياسة الخارجية الأوروبية، فيديريكا موجيريني، تدخلات إيران في اليمن وسوريا ومناطق أخرى بغير الإيجابية، معربة عن القلق الأوروبي من تصعيد التوتر مع إيران، مضيفةً أنه يتم العمل الآن على تهدئة الموقف.