
تركيا تلقي القبض على عنصر يشتبه في تنفيذه لهجوم أسفر عن مقتل 18 مدنيا شمال سوريا..أبرز أحداث المشهد السوري اليوم الاثنين
أبرز العناوين
- ستة قتلى مدنيين في غارة للطيران الروسي على مدينة إدلب.
- اتفاق جديد بين قوات سوريا الديمقراطية وروسيا والنظام السوري.
- قوات مكافحة الإرهاب التركية تلقي القبض على أربعة أكراد.
- وزارة الدفاع التركية تلقي القبض على عنصر يشتبه في تنفيذه لهجوم الشمال السوري بالأمس.
- الشرطة العسكرية الروسية: الهدف من وجودنا في الشمال السوري “حماية الشعب”.
- الأكراد يناشدون النظام السوري بتطوير لغة الحوار.

ارتفع تعداد القتلى من عائلة واحدة والذين قضوا جراء الغارة التي نفذتها طائرات حربية روسية بقصفها قرية الملاجة، جنوب مدينة إدلب إلى ستة قتلى جراء ضربات شنتها طائرات روسية على مناطق في محافظة إدلب، في شمال غربي سوريا.
بينما كشف مصدر كردي سوري، تفاصيل اتفاق جديد بين قوات سوريا الديمقراطية وروسيا والنظام بخصوص بلدة تل تمر ذات الغالبية المسيحية جنوب سرى كانيه (رأس العين) شمال شرقي سوريا.
يأتي ذلك في الوقت الذي ألقت فيه قوات مكافحة الإرهاب التركية القبض على 4 سوريين في ولاية أضنة جنوب البلاد للاشتباه في صلتهم بتنظيم «داعش» الإرهابي. وأضافت المصادر أن العناصر الأربعة كانوا يخططون لتنفيذ هجوم إرهابي في أضنة، التي تشهد تمركز بعض خلايا التنظيم الإرهابي، والتي شهدت اعتقال كثير من العناصر المسؤولة عن التجنيد والدعم اللوجستي لـ«داعش».
وفي نفس السياق قالت وزارة الدفاع التركية إن السلطات ألقت القبض على مقاتل من وحدات حماية الشعب الكردية السورية يشتبه بضلوعه في هجوم بسيارة ملغومة في بلدة الباب بشمال سوريا أمس، أسفر عن مقتل 18 شخصاً وإصابة 30.
بينما أعلن قائد في الشرطة العسكرية الروسية أن الهدف من وجود عسكريي بلاده في شمال سوريا هو حماية الشعب وعدم إفساح المجال لعودة إرهابيي “داعش” إلى هناك. كما ناشد الأكراد، الذين يسيطرون على ما يسمى «الإدارة الذاتية» في شمال سورية، الحكومة السورية تطوير لغة الحوار.وقالت الإدارة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديموقراطية (قسد) انه لم يكن لديها يوما أي هدف لتقسيم سورية، رغم اتهامها بإقامة حكم ذاتي بحكم الأمر الواقع والسعي للانفصال في المناطق التي خضعت لسيطرتها وتطلق عليها بالكردية «روج آفا» وتعني اقليم غرب كردستان.