
قائد قوات سوريا الديمقراطية يتهم أردوغان بابتزاز الأوروبيين .. ومقتل 15 مدنيًا في انفجار سيارة مفخخة في ريف حلب…أبرز أحداث المشهد السوري اليوم الأحد
أبرز العناوين
- قائد قوات سوريا الديمقراطية يتهم أردوغان بابتزاز الأوروبيين.
- مقتل 15 مدنيًا في انفجار سيارة مفخخة في ريف حلب.
- الأسد يهدد واشنطن بسيناريو العراق إذا لم تنسحب.
- المرصد السوري يفيد بالعثور على مقبرة جماعية جديدة.
- قيادي سابق في داعش ينضم للفصائل الموالية لأنقرة.

اتهم قائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بابتزاز العالم بقضية مسلحي داعش المعتقلين لدى سلطات أنقرة.ووفقا لقائد قوات سوريا الديمقراطية، فإن الحل لإيقاف الابتزاز التركي هو إنشاء محكمة دولية شمال شرق سوريا، لمحاكمة عناصر التنظيم عن الجرائم التي ارتكبوها.
و أفادت وسائل إعلام تركية بمقتل 15 مدنيا وإصابة آخرين، في تفجير بمدينة الباب، بريف حلب الشمالي الشرقي في سوريا.وأشارت تلك الوسائل إلى أن الانفجار في المنطقة التي تسيطر عليها قوات تركية وفصائل موالية لها، ناجم عن سيارة مفخخة استهدفت محطة للحافلات، حيث يتجمع الركاب في المدينة.
يأتي ذلك في الوقت اعتقل فيه أحد الفصائل الموالية لتركيا، شابين من محافظة الرقة شمال سوريا وعذبهما بطريقة وحشية تشبه طرق التعذيب في معتقلات النظام السوري، وفق ما أفادت مصادر أهلية للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما هدد الرئيس السوري بشار الأسد، واشنطن، بـتكرار «سيناريو العراق» لإخراج قواتها من شمال شرقي سوريا.
وقال الأسد، في مقابلة مع قناة «روسيا – 24» ووكالة «سبوتنيك»: وقال نصًا «سيخرج الأميركي ولن يتمكن من البقاء (…) لا من أجل النفط ولا من أجل غيره، وتجربة العراق لا تزال ماثلة للأميركيين». وتابع: «الوجود الأميركي في سوريا سيولّد مقاومة عسكرية تؤدي إلى خسائر بين الأميركيين وبالتالي إلى الخروج الأميركي».
و أطلقت موسكو ولندن حوارات حول ملفات الشرق الأوسط، خصوصاً في الشأن السوري، سعى الطرفان من خلالها إلى تضييق هوة الخلاف، وتبديد فتور طويل الأمد شاب العلاقات بين البلدين. وطالب حزب الخضر الألماني، اليوم السبت، بفرض عقوبات على تركيا بسبب عدوانها على شمال شرق سوريا.
يأتي ذلك في الوقت الذي أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه تم العثور، أمس السبت، على مقبرة جماعية جديدة تضم رفات 6 أشخاص على الأقل بأحد معتقلات تنظيم «داعش» في ريف حلب، وهي الثالثة من نوعها التي يتم اكتشافها منذ بداية العام.
وكشفت معلومات جديدة أن قيادياً سابقاً في «داعش» كان يتزعم الحسبة في التنظيم ومسؤولاً عن تعذيب المعتقلين، بات قيادياً في صفوف الفصائل الموالية لأنقرة ويشارك في العملية التركية في شمال شرقي سوريا.