
الصفدي يقترب من تشكيل الحكومة اللبنانية.. واحتجاجات واسعة في إيران..أبرز ما تناولته الصحافة العربية اليوم السبت
أبرز العناوين:
- السيستاني: لن يكون ما بعد الاحتجاجات كما كان قبلها
- باسيل :الصفدي وافق على تشكيل الحكومة اللبنانية
- طائرات إسرائيلية تشن غارات على مواقع فلسطينية في غزة
- روسيا ترفض اتهامها باستخدام النزاع في ليبيا
- واشنطن: رفع السودان من قائمة الإرهاب عملية إجرائية
- احتجاجات واسعة في إيران بسبب رفع أسعار المحروقات
- ترتيبات عودة الحكومة اليمنية إلى عدن تجري على قدم وساق
- قبرص تتهم تركيا بانتهاك القانون الدولي بعد بدئها في التنقيب عن الغاز
- الرئيس التونسي يكلف الجملي بتشكيل الحكومة
- الحراك الجزائري يستمر للأسبوع الـ39 ويرفض إجراء الانتخابات

أكد المرجع الديني الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني في خطبة الجمعة أن الاحتجاجات التي تشهدها البلاد ستشكل انعطافة كبيرة، قائلًا إن “إذا كان من بيدهم السلطة يظنون أن بإمكانهم التهرب من استحقاقات الإصلاح الحقيقي بالتسويف والمماطلة فإنهم واهمون، إذ لن يكون ما بعد هذه الاحتجاجات كما كان قبلها”.
وقد شهدت العاصمة العراقية بغداد والعديد من المناطق العراقية مظاهرات احتجاجية تحت عنوان “جمعة الصمود”، حيث توافد الآلاف من المتظاهرين العراقيين إلى ساحة التحرير في بغداد، كما شهدت ساحات التظاهر في بابل وكربلاء والنجف والديوانية والمثنى، وواسط وذي قار وميسان والبصرة، حضور أعداد كثيفة.
وقُتل 3 متظاهرين وجُرح 40 آخرون، خلال تفريق قوات الأمن للمحتجين في ساحة الخلاني وسط بغداد، أمس. وأعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم، فتح طريق ساحة الطيران الخلاني باتجاه شارع الجمهورية في العاصمة العراقية، مناشدة المتظاهرين بالمحافظة على سلمية التظاهر في مناطق الخلاني والسنك وبالمحافظة على الأموال العامة والخاصة.
كما قُتل 4 متظاهرين وجرح آخرون جراء انفجار ناجم عن عبوة ناسفة كانت مزروعة تحت إحدى السيارات في ساحة الطيران قرب ساحة التحرير. واتهمت وزارة الدفاع العراقية، أمس، من وصفتهم بالعصابات باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع القاتلة ضد المتظاهرين والقوى الأمنية في العراق.
وأغلق متظاهرون، اليوم، بوابة حقل مجنون النفطي بمحافظة البصرة جنوب البلاد، ومنعت مجموعة من المتظاهرين الشاحنات من الدخول والخروج إلى ميناء أم قصر بالمحافظة ذاتها.

قال رئيس التيار الوطني الحر ووزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، جبران باسيل إن وزير المالية السابق محمد الصفدي، وافق على رئاسة الحكومة المقبلة، في حال حظي اسمه بموافقة القوى السياسية الأساسية المشاركة في الحكومة، على أن تبدأ المشاورات رسميا يوم الاثنين المقبل. وأثار تكليف الوزير السابق برئاسة الحكومة اللبنانية غضب وسخرية المتظاهرين الذين يطالبون في حراكهم بإسقاط الطبقة السياسية بالكامل.
فيما طالب رؤساء الوزراء السابقين نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وتمام سلام، أمس، في بيان مشترك، بإعادة ترشح سعد الحريري لتشكيل الحكومة الجديدة، كما دعوا القوى السياسية لتسهيل مهمته. وكشفت مصادر أن رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري أبلغ حلفاءه في التسوية الرئاسية (التيار الوطني الحر، حزب الله، وحركة أمل) أنه لا يعترض على أي شخصية يسمونها لتشكيل الحكومة الجديدة، إلا أنه غير مستعد للمشاركة في أي من هذه الحكومات.
وذكرت الرئاسة اللبنانية أن الرئيس ميشال عون يأمل “في إمكانية ولادة الحكومة خلال الأيام المقبلة بعد إزالة العقبات أمام التكليف والتأليف”، وقال عون إن “المطالب التي رفعها المعتصمون في الساحات هي موضع متابعة وستكون من أول أهداف الحكومة العتيدة التي نعمل لتتشكل في القريب العاجل”.

شنّت طائرات إسرائيلية غارات عدة على مواقع فلسطينية في قطاع غزة، وذلك بعد إطلاق الفصائل عددًا من الصواريخ من القطاع باتجاه إسرائيل، اليوم، وقال الجيش الإسرائيلي إن الضربات الجديدة على قطاع غزة لم تستهدف مواقع لحركة الجهاد، بل مراكز لحركة حماس. كما أعلن الجيش الإسرائيلي أن الدفاعات المضادة للصواريخ اعترضت، اليوم، صاروخين فلسطينيين أطلقا في عمق جنوب إسرائيل من قطاع غزة.
وأسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة عن مقتل 34 فلسطينيًا وجرح أكثر من مئة آخرين، فيما طالب الاتحاد الأوروبي إسرائيل بإجراء تحقيق يضمن محاسبة المسؤولين عن الغارة التي أدت لاستشهاد 8 فلسطينيين في غزة، وأكد مكتب الاتحاد الأوروبي في القدس المحتلة أنه سيتابع عن كثب مع السلطات الإسرائيلية نتائج التحقيق الذي ينبغي أن يكون شفافاً، ويتماشى مع المعايير الدولية، ويضمن المحاسبة. وأعلن الاحتلال الإسرائيلي، أمس، أنه يحقق في الواقعة.
كما أُصيب مصور صحفي فلسطيني بالرصاص المطاطي في عينه خلال تغطيته مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة صوريف جنوبي الضفة الغربية. فيما رحّبت الرئاسة الفلسطينية بتصويت الأمم المتحدة، أمس، لصالح تجديد تفويض وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) رغم الضغوط الأمريكية. وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن “هذا التصويت دليل على وقوف العالم أجمع إلى جانب شعبنا وحقوقه التاريخية غير القابلة للتصرف”.
وطالب أمين سر اللجنة التنفيذية صائب عريقات، أمس، المجتمع الدولي وهيئاته الأممية، بترسيخ تجسيد استقلال فلسطين وسيادتها على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية بخطوات عملية، وإنجاز حقوق شعبها في تقرير المصير والحرية، والتدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي اليومي والمنهجي على الشعب الفلسطيني.
وقررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي إعادة فتح معبر كرم أبو سالم التجاري مع قطاع غزة، بدءاً من الغد، بعد إغلاقه خلال الأيام الأخيرة التي شهدت توترًا عسكريًا.
ورحّب مقرر الأمم المتحدة الخاص بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مايكل لينك، بقرار محكمة العدل الأوروبية القاضي بوضع ملصقات تشير إلى مصدر السلع القادمة من المستوطنات الإسرائيلية. ورفضت المفوضية الأوروبية الانتقادات الأمريكية والإسرائيلية الموجهة للقرار، إذ أكدت المتحدثة باسم الجهاز التنفيذي مينا أندريفا، على الانتقادات بالقول إن “قرار المحكمة أمر قانوني ولا يمكن تأويله من منظور سياسي”.
وعلى جانب آخر، رصد مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة (بتسيلم) في تقرير ارتفاعًا ملحوظًا في عمليات هدم المنازل الفلسطينية في القدس الشرقية خلال العام الجاري 2019 مقارنة مع السنوات الماضية بداعي البناء غير المرخص.

قال نائب رئيس اللجنة الدولية في مجلس الفيدرالية الروسي فلاديمير جباروف، أمس، “إن أي محاولات لاتهام بلاده باستخدام النزاع في ليبيا لا أساس لها من الصحة. في حين، التقى النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري، مع نائب السفير الأمريكي لدى ليبيا جوشوا هاريس بالعاصمة التونسية تونس، لبحث آخر المستجدات المحلية والدولية الخاصة بالشأن الليبي وجهود الولايات المتحدة الأمريكية في سبيل إنهاء الأزمة الليبية ودور مجلس النواب الليبي.
فيما قال وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر،” إن الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت تنظيم داعش في ليبيا في سبتمبر الماضي استهدفت ما يقرب من ثلث مقاتليه، مشيرًا إلى أن المسؤولين الأمريكيين لا يرجحون ظهور داعش على نطاق واسع في ليبيا.
وميدانيًا، أنهى رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، حالة النفير العام في المناطق المحررة، والإبقاء عليها في مواقع العمليات العسكرية، في حين، أكد الإعلام الحربي الليبي تنفيذ سلاح الجو ثلاث ضربات جوية استهدفت مستودعات للذخيرة تتمركز فيها ميليشيا “البقرة” وميليشيات مسلحة أخرى منحدرة من مدينة مصراته.

قال مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية، تيبور ناجي، أمس، “إن الولايات المتحدة لم تعد في خصومة مع حكومة السودان، وباتت تعتبرها الآن شريكًا، إلا أن رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب عملية إجرائية. ووافقت الولايات المتحدة على استثناء المؤسسات الدولية من العقوبات المفروضة على السودان مما يمهد لها التعامل مع الحكومة السودانية الجديدة.
وعلى جانب آخر، بينما أفادت مصادر إرجاء جولة التفاوض المقررة في جوبا في الحادي والعشرين من الشهر الجاري إلى وقت لاحق، تتهيأ الخرطوم لاستقبال وفد رفيع من الجبهة الثورية، يتوقع وصوله خلال الأيام القليلة المقبلة؛ ليدخل في اجتماعات مكثفة خلال الأيام المقبلة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مع المبعوث الخاص للسودان وجنوب السودان دونالد بوث، للنقاش حول عدد من القضايا المتعلقة بعملية السلام.

تجددت الاحتجاجات الشعبية في عدة مدن إيرانية بسبب رفع أسعار البنزين بنسبة كبيرة، وردا على تصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي دافع عن القرار، أفاد ناشطون بمقتل متظاهر في مدينة سيرجان، على يد قوات الأمن التي فتحت النار بشكل عشوائي على جموع المحتجين. وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد رد على الاحتجاجات الخاصة بـ ارتفاع أسعار البنزين بقوله إن “ذلك تم لمصلحة الشعب وطبقات المجتمع الفقيرة”.
وقالت مريم رجوي، زعيمة المعارضة الإيرانية، أمس، إن النظام الإيراني تسبب في جعل الكادحين الإيرانيين أكثر فقراً، في إشارة لرفع طهران أسعار البنزين بنسبة ثلاثة أضعاف.
وقد استبق ذلك بتحذيرات من قائد جهاز استخبارات «الحرس الثوري» الإيراني حسين طائب، من اختراق خارجي للبرلمان عبر من وصفهم بـ«عناصر تيار النفاذ»، مشيراً إلى أن «مجلس صيانة الدستور» وجهاز استخبارات «الحرس» لن يسمحا بذلك.
وفي الملف النووي، دعت موسكو إلى التعامل بـ«هدوء» وعدم «تصعيد التحركات السياسية» على خلفية تقرير أممي أكد العثور على مكونات من اليورانيوم داخل منشأة إيرانية، تعمدت طهران في وقت سابق عدم التصريح بشأنها للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

أكدت الحكومة اليمنية أن ترتيبات عودة الحكومة إلى عدن تجري على قدم وساق بالتنسيق مع السعودية، وأن الترتيبات اللوجستية التي تشرف عليها قيادة التحالف شارفت على الانتهاء، وستكون الحكومة في عدن قريبًا جدًا. ورجحت مصادر عودة رئيس الوزراء وفريقه إلى العاصمة المؤقتة عدن خلال اليومين المقبلين.
وأكدت الحكومة اليمنية أن مليوني امرأة نزحن بسبب الحرب التي سببتها ميليشيا الحوثي، كما أكدت أن عائدات الرسوم على شحنات الوقود تجاوزت 29 مليار ريال خلال ثلاثة أشهر معظمها من ميناء الحديدة.
وميدانيًا، واصلت ميليشيات الحوثي، أمس، خروقاتها للهدنة الأممية باستهداف مواقع للقوات المشتركة والمساجد ومنازل المواطنين في الأحياء السكنية بمديريتي حيس والتحيتا جنوب محافظة الحديدة، غرب اليمن. وحذر العميد صادق دويد عضو اللجنة المعنية بإعادة الانتشار في الحديدة من أن ميليشيا الحوثي تدفع بالمغرر بهم من عناصرها إلى الجحيم في الحديدة لاختراق الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة.
وأكد قائد قوات الحزام الأمني، العميد وضاح عمر عبد العزيز أن الأوضاع الأمنية في مديريات عدن كافة مستقرة، موضحًا أن الأجهزة الأمنية لن تتهاون في التصدي لأي جماعات أو عناصر أو خلايا تسعى إلى نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار.

أعلنت تركيا، أمس، أنها بدأت التنقيب عن الغاز قبالة قبرص. وقال فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي إن سفينة التنقيب عن النفط والغاز (فاتح) بدأت عملياتها قبالة الساحل الشمالي الشرقي لقبرص. وعلى إثر ذلك، اتهمت قبرص تركيا، أمس، بانتهاك القانون الدولي بتنفيذ عمليات تنقيب بحرية عن النفط والغاز قبالة سواحلها، وأشارت الرئاسة القبرصية إلى أن الإعلان عن هذه التحركات غير القانونية من جانب تركيا في نفس يوم بدء سريان إطار عمل جديد لعقوبات الاتحاد الأوروبي يعكس ازدراء شديدا واستفزازيا للقانون الدولي والأوروبي
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه لا يمكن لبلاده التخلي عن منظومة “إس-400″الروسية للدفاع الجوي، ويتمنى التوافق حول موضوع مقاتلات “إف-35″، مصرحًا للصحفيين بأنه قال للجانب الأمريكي إن بإمكان تركيا شراء منظومات الباتريوت، أما مقترح إلغاء منظومة إس- 400 بالكامل يعد مساساً في الحقوق السيادية.
فيما قال زعيم المعارضة التركية كمال قليجدار أوغلو إن الرئيس رجب طيب أردوغان وفريقه عادوا من زيارة الولايات المتحدة الأخيرة “خاوين الوفاض” دون الحصول على أي نتيجة، مؤكدًا أن هذه الزيارة كان لا يجب أن تتم قبل أن يعتذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إهانته لتركيا وشعبها.
ووجهت الداخلية الألمانية انتقادات لتركيا على الأسلوب الذي تعتمده في إعادة الألمان الذين يشتبه بأنهم ينتمون لتنظيم «داعش». جاء هذا بعد وصول عائلة من 7 أشخاص من أصل عراقي إلى مطار تيغيل في برلين، وامرأتين كانتا في مناطق قتال داعش. كما رحلت السلطات التركية متشددًا بريطانيًا يشتبه في انضمامه إلى داعش، واعتقلته شرطة «اسكوتلنديارد» البريطانية.
وأصدرت السلطات التركية قرارات باعتقال 17 شخصا بينهم عسكريون، على خلفية مزاعم الانتماء إلى رجل الدين فتح الله جولن، وقالت النيابة إن العناصر العسكرية المطلوبة تواصلت مع قيادات حركة “الخدمة” التي يتزعمها جولن.
وقال مكتب حاكم إسطنبول، أمس، إن بلاده أرسلت أكثر من 6000 لاجئ سوري في إسطنبول إلى مراكز إيواء مؤقتة في أقاليم أخرى منذ أوائل يوليو الماضي، وذلك بعد أسبوعين من انقضاء مهلة حددت للسوريين غير المسجلين في المدينة.

سلّم الرئيس التونسي قيس سعيّد، الحبيب الجملي، رسالة تكليف لتشكيل الحكومة الجديدة وفق بلاغ أصدرته رئاسة الجمهورية، وذلك بعدما أعلن حزب “النهضة” في تونس، ترشيح الحبيب الجملي لرئاسة الحكومة القادمة. وكان رئيس حزب النهضة راشد الغنوشي، التقى أمس، الرئيس التونسي، قيس سعيّد لإطلاعه على اسم الشخصية المقترحة لمنصب رئيس الحكومة.
وكلّف الرئيس التونسي، يوسف الشاهد، بمهمات تصريف أعمال الحكومة، إلى حين تشكيل الحكومة الجديدة، ونيلها الثقة من قبل مجلس نواب الشعب التونسي. وأكد الشاهد وفق بيان لرئاسة الجمهورية التونسية، في تصريح إثر ذلك أن الرئيس قيس سعيد شدد على ضرورة تواصل العمل الحكومي لضمان أمن المواطنين وحسن تسيير المرفق العام.

واصل الحراك الشعبي الجزائري تظاهراته للأسبوع الـ39 قبل يومين من انطلاق الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر المقبل، رافضين الانتخابات المقررة معتبرين إنها لن تكون نزيهة مع بقاء رموز الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة ورفع المتظاهرون شعارات معارضة لقانون المحروقات الذي أقره البرلمان يوم الخميس الماضي ويمنح امتيازات للشركات الأجنبية في التنقيب عن النفط والغاز، ويرى المتظاهرون أنه يمس السيادة الوطنية.