
عقد جلسات مساءلة للرئيس الأمريكي الاسبوع المقبل …أبرز ماجاء بالصحافة الدولية اليوم الأربعاء
أبرز العناوين :-
- وزير الدفاع الأمريكي يزور سول
- عقد جلسات مساءلة ترامب الأسبوع المقبل
- أول لقاء يجمع بين الرئيسين الروسي والأوكراني
- انخفاض طفيف في بورصة باريس اليوم

سيكون ملف تصاعد التوتر بين طوكيو وسول بعد رفض الأخيرة تجديد مدة التعاون الإستخباراتي كما زيادة المبلغ المدفوع من جانب سيول لواشنطن لإستمرار الأسطول الأمريكي بحماية كوريا الجنوبية أبرز الملفات على طاولة الإجتماعات والتي ستجمع بين وزير الدفاع الأمريكي مارك أسبير ونظيره الكوري الجنوبي حيث من المقرر أن يصل عدد من مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية اليوم للعاصمة الكورية الجنوبية على أن يلحقهم غداً الخميس وزير الدفاع مارك أسبير لحضور الإجتماعات السنوية للجنة الدفاع بين اليلدين .
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصر مسبقاً على أن تدفع كوريا الجنوبية أموالا إضافية نظير بقاء القوات الأمريكية لحمايتها من جارتها الشمالية ، وقد لوح ترامب بإمكانية سحب القوات الأمريكية من المنطقة حال إمتناع كوريا عن دفع المبلغ المطلوب.
مسؤول بالحكومة الكورية صرح أن الرئيس ترامب طالب كوريا بدفع 5 مليارات دولار كقيمة لتمركز وبقاء القوات الأمريكية والتي يقدر عددها ب 28,500 مقاتل بشبه الجزيرة الكورية وقد عقب المسؤول على طلب الرئيس قائلاً أن هذا خمس أضعاف ما كنا ندفعه سنوياً في إشارة منه لضخامة المبلغ مقارنتاً بالسنين الماضية .
المسؤولين الأمريكيين لم يؤكدوا أو يعلقوا على المبلغ المعلن عنه ولكن الرئيس ترامب كان قد صرح في وقت سابق ” التواجد الأمريكي لحماية كوريا الجنوبية يساوي 5 مليار دولار”
بدوره صرح اللواء مارك ميلي قائد الأركان بالجيش الأمريكي قبل سفره لحضور الإجتماعات بين الجانبين أن المواطن الأمريكي ” يحتاج لمعرفة لماذا لا تستطيع كوريا واليابان الغنيتان من حماية نفسهما ولماذا يتوجب بقاء القوات الأمريكية هناك ”
كذلك سيكون ملف تجديد بروتوكول التعاون الاستخباراتي بين كوريا الجنوبية واليابان حاضراً وبقوة في اللقائات بين المسؤولين العسكرين من الطرفين حيث يشكل بروتكول التعاون الإستخباراتي بين اليابان وكوريا نواة التعاون العسكري بين البلدين والولايات المتحدة ، الجدير بالذكر أن كوريا الجنوبية قد رفضت تجديد البروتوكول الذي تنتهي مدته هذا الإسبوع .
مركز الأبحاث الوطني الكوري الجنوبي قد أعلن قبيل الزيارة عن رفض 96 من الكورين دفع مبلغ أكبر مقابل الحماية الأمريكية وفقاً لإستباين الذ أجراه مركز الأبحاث الوطني الكوري .

صرح آدم شيف رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي إن اللجنة ستعقد جلسات علنية على مدى ثلاثة أيام الأسبوع المقبل في إطار تحقيقها بشأن مساءلة الرئيس دونالد ترامب. وأضاف شيف وهو ديمقراطي في بيان أن الشهود في الجلسات التي ستعقدها اللجنة أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس من الأسبوع المقبل قد تلقوا بالفعل طلبات استدعاء

رحب الكرملين بدعوة رئيس كازاخستان السابق نور سلطان نزاربايف، لاستضافة بلاده أول لقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فلاديمير زيلينسكي. وأعرب السكرتير الصحفي للرئيس الروسي ديمتري بيسكوف، عن امتنان الكرملين لنزاربايف وتقديره لجهود الشركاء في كازاخستان لإعادة العلاقات الروسية الأوكرانية إلى مجاريها. وقال إن بوتين “يؤيد إنعاش هذه العلاقات وعودتها إلى طبيعتها، شرط توفر نية وإرادة مماثلة من جانب كييف لذلك”. وأضاف: “بالطبع بوتين قال إنه لا يرفض عقد مثل هذه الاجتماعات بما فيها هذا الاجتماع أيضا، لكنه يعتقد أن الاجتماع من أجل الاجتماع لن يحقق فائدة تذكر”. وتابع: “في هذا الصدد نحن نركز حاليا على الإعداد لتنسيق عمل رباعية النورماندي” التي تضم روسيا وفرنسا وأوكرانيا وألمانيا. وفي دعوته لاستضافة لقاء الرئيسين الروسي والأوكراني، أعرب نزاربايف عن ثقته بقدرة الرئيسين فلاديمير بوتين وفلاديمير زيلينسكي على الاتفاق حول تسوية النزاع في شرق أوكرانيا حين يلتقيا. وقال نزاربايف متحدثا في الجلسة الخامسة لندوة “أستانا كلوب” السياسية في بلاده: “الآن التقيت السيد زيلينسكي واستمعت إليه، وبالأمس تحدثت مع بوتين حول كيفية حل هذه القضية لاحقا… أرى أنه لابد من عقد لقاء شخصي بين رئيسي روسيا وأوكرانيا”. وأشار نزاربايف إلى أنه حصل على موافقة زيلينسكي وأبلغ بوتين بها، لافتا إلى أنه عرض استضافة بلاده هذا اللقاء.

افتتحت بورصة باريس اليوم الأربعاء لتواجه انخفاضا عاما يبلغ 0.19 % عن الأمس لتصل إلى 5908.16 نقطة، والذي يأتي في إطار حالة الترقب المنتشرة في باريس التي تشوب النزاعات التجارية ما بين واشنطن وبكين، وتأثر الأسواق العالمية بالنتائج.
حيث حقق مؤشر CAC 40 انخفاض قدره 11.59 نقطة ليصل إلى 598.16 نقطة، بينما حقق نفس المؤشر ارتفاع في الأمس بنسبة 0.44 % ليصل إلى 5919.75 نقطة، وهو يُعد ارتفاع غير مسبوق حققه منذ 23 يوليو عام 2007.