
رئيس الوزراء البريطاني يقدم استقالته .. أبرز ما جاء بالصحافة الدولية اليوم الأربعاء
أبرز العناوين:
- استقالة رئيس الوزراء البريطاني
- المبعوث الأمريكي يعدل عن شهادته في عزل ترامب
- رئيس تشيلي يرفض الاستقالة

قدم رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، استقالته للملكة، إليزابيث الثانية، لإطلاق الحملة الانتخابية الرسمية لحزب المحافظين. والتقى جونسون الملكة البريطانية في قصر باكنجهام حيث طلب منها السماح بحل البرلمان، وقدم استقالته في خطوة شكلية ضرورية لخوض الانتخابات التي ستجري يوم 12 ديسمبر المقبل .
وفي كلمة ألقاها في وقت لاحق من الأربعاء لإطلاق الحملة الانتخابية رسميا، خارج مقر رئاسة الوزراء في داونينج ستريت، حذر جونسون الناخبين من “مسرحية مرعبة” سيواجهونها حال فوز زعيم حزب العمال، جيريمي كوربين، في الانتخابات.
وتعهد جونسون بأن الإجراء الأول الذي سيعمل عليه حال فوزه في الانتخابات، سيتمثل بالمصادقة على الصفقة التي توصل حولها مع بروكسل بخصوص “بريكست”.
وقال: “انضموا إلينا، لننجز بريكست ولندفع هذه البلاد إلى الأمام، أو، وهذا هو البديل للعام القادم، اقضوا كل 2020 في مسرحية مرعبة لمزيد من التأرجح والتأخير… لأن حزب العمال سيقوم على طول هذه السنة بإجراء استفتاءين، واحد في اسكتلندا وآخر حول بريكست”.

قال الدبلوماسي الأمريكي جوردون سوندلاند لمسؤول أوكراني إن أوكرانيا لن تحصل على الأرجح على مساعدات أمنية بما يقرب من 400 مليون دولار ما لم تجر تحقيقات طلبها الرئيس دونالد ترامب، في تعديل لشهادة سابقة أمام لجنة التحقيق الذي يهدف إلى مساءلة الرئيس الأمريكي.
كان سوندلاند، الذي يشغل منصب المبعوث الأمريكي لدى الاتحاد الأوروبي، قد أدلى بشهادته الأولى في أكتوبر أمام لجنة التحقيق البرلمانية التي يهيمن عليها الديمقراطيون.
وقدم تفاصيل جديدة في شهادته الأخيرة بعدما ”انتعشت“ ذاكرته. ويبدو أن التفاصيل تدعم الشكوى الأولى التي أدت إلى فتح تحقيق في ثلاث لجان بمجلس النواب الأمريكي. كما تعزز الشهادة روايات شهود آخرين قالوا إن ترامب سعى للضغط على الأوكرانيين كي يفتحوا التحقيقات التي يبدو أنها كانت تهدف لدعم حملة إعادة انتخابه.
وقال البيت الأبيض إن كلمات سوندلاند تقوض تحقيق المساءلة، وأشارت المتحدثة ستيفاني جريشام إلى أن سوندلاد لم يحدد من الذي أمر بحجب المساعدات عن أوكرانيا وإلى أنه أقر بأنه ”افترض“ وجود صلة بين طلب بيان من الأوكرانيين وبين الإفراج عن المساعدات. وأضافت في بيان “مهما كان كم العناوين الإعلامية البذيئة المنحازة التي تهدف كما هو واضح للتأثير على مجريات الأمور فإنها لا تغير حقيقة أن الرئيس لم يرتكب خطأ”.
ونفى ترامب ارتكاب أي مخالفات ووصف مكالمته مع الرئيس الأوكراني بأنها “مثالية”، واتهم الديمقراطيين باستهدافه جورا بهدف الفوز في الانتخابات.

رفض رئيس تشيلي سيباستيان بنيرا فكرة الاستقالة ويرى أنه سيتم فترة ولايته التي تنتهي بعد نحو عامين بالرغم من الاحتجاجات القوية المناهضة للحكومة التي تجتاح البلاد.ةولقي ما لا يقل عن 18 شخصا وأصيب آلاف خلال أسبوعين من الشغب والاحتجاجات والسلب والنهب.
وفي الأسبوع الماضي، أقال ثمانية وزراء بينهم وزيرا الداخلية والمالية وأعلن خطة اجتماعية جديدة شملت رفع الحد الأدنى للأجور والمعاشات. واستمرت الاحتجاجات في تشيلي أمس الثلاثاء بقدر أقل من العنف واستمرت المطالبات بتنحي بنيرا.
ويواجه الرئيس الآن محاولة في الكونجرس لعزله من منصبه قادتها أحزاب المعارضة التي تتهمه بالمسؤولية عن الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان أثناء الاحتجاجات.