
باحث بوحدة الدراسات الأمريكية :تحول حدث في تقرير الخارجية الأمريكية بشأن الارهاب
أكد الباحث بوحدة الدراسات الأمريكية عمرو عبد العاطي أن القانون الأمريكي ينص على ضرورة أن تقدم وزارة الخارجية الأمريكية تقريرا إلى الكونجرس عن حالة الإرهاب في العام.
وقال عبد العاطي أن تحولا في التقرير قد حدث منذ 2005 إذ أصبح يركز على احتمالية أن تملك التنظيمات الإرهابة أسلحة دمار شامل، والحديث عن ملاذات التنظيمات.
واضاف أن التقرير يقدم وصفا لاتجاهات الارهاب وجهود الولايات المتحدة لمحاربة الإرهاب لإحداث تغيير في الاستراتيجية الأمريكية أو إعادة تخصيص الموارد المالية في الاستراتيجية.
وأوضح أن التقرير ينقسم الى ستة اجزاء، الاول يركز على تقيم الحالة في الدول والثاني الدول الداعمة للارهاب وجزء تحولات الارهاب وحزء عن المناطق الامنة وجزء التنظيمات الارهابية وجزء عن تشريعات مطلوب اتخاذها لمواجعة التتظيمنات الارهابية.
وأكد أن التقرير اشار الى ان مناطق كثيرة حررت من سيطرة داعش في 2017 و2018 وحررت الكثير من المدنيين، وفي الوقت الذي حدثت فيه تراجع لداعش في السيطرة الارضية لكن استراتجيته قائمة وانتشرت فروع التنظم في سوريا وشرق اسيا وانتقال المقاتلين الى بلدانهم او دول أخرى يتواجد فيها التنظيم، وفي الوقت الذي يترراجع فيه داعش ظعر الارهابيين المحليين وهو الشخص الي لم يزر العراق أو وريا ويقوم بعمليات اراهابية، والولايات المتجحدة فرضت عقوبات على 8 تنظيمات تابعة لداعش ف 2018
وأوضح ان ايران هي الدولة الأولى الداعمة للارهاب، وانها تنفق حوالي مليار دولار سنويا على التنظيمات الارهابية مثل حماس وحزب الله، وأن الدعم الايراني للتنظيماا الارهابية لم يقتصر على الشرق الاوسط، بل تمدد إلى دول أخرى استنادًا إلى كشف عدة دول اوروبية مثل المانيا والنمسا عن مخططات ايرانية ارهابية.
وأوضح أن التحول الثالث هو أنه في الوقت الذي يحدث فيه تراجع لداعش أصبح القاعدة التنظيم الأبرز وأعاد تأسيس نفسه كملاذ للجماعات الارهابية، ورغم استهداف واشنطن لقيادات القاعدة، فإن الجماعات الموالية للقاعدة كانت فاعلة في المنطقة ووسعت صفوفها، التحول الرابع زيادة التنظيمات الاقليمية المرتبط بدولة معينة، ودخلوا التنظيمات الفلسطينية ضمن هذه التنظيمات باعتبار أنها تهاجم اسرائيل وأنها أطلقت 750 صاروخا صوب اسرائيل، بجانب خركة طالبات وخركة حقاني،
وأشار إلى أن التنظيمات بدأت في استخدام التكنولوجيا مثل الطائرات المسيرة ، هدف التنظيمات الارهابية مهاجمة الطيران المدني رغم أن ذلم لم يحدث في 2018، استغلال التنظيمات الارهابية للدوافع العرقية مثل ما حدث في الولايات المتحدة
وأشار إلى تقلص وجود داعش في المغرب العربي بسبب الضربات الجوية الامريكية في ليبيا وجهود الحكومات الجزائرية والمغربية، وتحدث عن ان حكومة الوفاق تعاوتت مع الولايات المتحدة في ضرب الارهابيين وكذلك مساعدة من الجيش الليبي مطالبة بتشكيل حكومة موحدة ليبية لأنها ستاعد في محاربة الارهاب.