
مشاورات لبنانية لتشكيل الحكومة.. وحكومة الوفاق الليبية لم تكن فعالة في ردع الإرهاب..أبرز ما تناولته الصحافة العربية اليوم الأحد
أبرز العناوين
- العراق يدعو جميع الأطراف لاحترام سيادته وعدم التدخل في الشأن الداخلي
- الرئيس اللبناني: سأحدد قريبًا موعدًا لإجراء مشاورات رسمية مع أعضاء البرلمان
- قمة بين الخرطوم وكمبالا وجوبا قريبًا حول ترتيبات إنفاذ اتفاقية السلام في جوبا
- الخارجية الأمريكية: حكومة الوفاق لم تكن فعّالة في ردع الأنشطة الإرهابية
- روحاني يبعث رسالة إلى قادة دول مجلس التعاون الخليجي والعراق بشأن مبادرة هرمز للسلام
- المبعوث الأممي إلى اليمن يواصل التحضير لجولة مشاورات شاملة
- توقعات بإجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية في فبراير المقبل
- وزير الداخلية التركي يهدد أوروبا بإعادة عناصر تنظيم داعش الأوروبيين إليها
- خمسة مرشحين في القائمة الأولية للانتخابات الرئاسية الجزائرية

دعت وزارة الخارجية العراقية، أمس، جميع الأطراف إلى ضرورة الالتزام بمبدأ احترام السيادة و”عدم التدخل في الشأن الداخلي” للبلاد، مشددًا على ضرورة احترام إرادة العراقيين في تحديد النظام السياسي والإداري لبلدهم من خلال إجراء الاستفتاء العام على الدستور، والانتخابات الدورية لمجلس النواب.
وأعلن رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، أمس، أن البرلمان في حالة انعقاد دائم، وسيعمل بشكل مكثف ومتواصل من أجل تلبية مطالب الشعب دون ضغط خارجي أو إرادات شخصية أو حزبية، مؤكداً الالتزام بالخارطة التي وضعتها المرجعية العليا في النجف. وعقد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي مساء أمس، اجتماعًا أمنيًا لمناقشة حماية المتظاهرين في بغداد والمحافظات.
وقطع المتظاهرون أغلب شوارع العاصمة بغداد، وسط دعوات لعصيان مدني عام، فيما أكد الناطق باسم وزارة الداخلية، العميد خالد المحنا، أن “أي محاولة تهدف إلى تعطيل حياة المواطنين ستمنعها القوات الأمنية، وأنها لن تسمح بقطع الطرق الرئيسية وتهديد النظام العام”. وبدأ عدد من أحياء الجانب الشرقي من بغداد تنفيذ إضراب عام، صباح اليوم، احتجاجًا على عدم تحقيق مطالب المتظاهرين. وكانت قيادة عمليات بغداد قد قررت تقليص ساعات حظر التجول الليلي لتصبح من الساعة الثانية منتصف الليل حتى الساعة السادسة صباحا وحتى إشعار آخر. وقتل متظاهرون وأصيب العشرات بجروح في بغداد، أمس، حسبما أكدت مصادر طبية. وذكرت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، أمس، أن إطلاق قوات الأمن الغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين مباشرة والذخيرة الحية عند ميناء أم قصر بالبصرة، أسفر عن إصابة 120 متظاهرا.
وبعد إعلان هيئة النزاهة في العراق، أول أمس، صدور 60 أمر قبض واستقدام بحقِ نواب ومسؤولين محليين على خلفية تهم فساد وهدر بالمال العام، نفى مجلس القضاء الأعلى، أمس، إصدار أي مذكرة بخصوص رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي.

قال الرئيس اللبناني، ميشال عون، أمس، إنه سيحدد قريبًا موعدًا لإجراء مشاورات رسمية مع أعضاء البرلمان لتكليف شخصية بتشكيل الحكومة، لكنه يعكف حالياً على “حل بعض العقد” أولاً، ويجري الاتصالات الضرورية التي تسبق تحديد موعد الاستشارات النيابية الملزم. وتوقعت مصادر أن تكون الحكومة المقبلة مصغرة، وسعد الحريري يبقى الاسم الأكثر ترجيحًا بلا منازع لإعادة تكليفه بتأليفها، مرجحة أن تكون الاستشارات النيابية غدًا أو بعد غد على أقصى تقدير. إلا أن وزير العدل اللبناني السابق، أشرف ريفي، قال أمس، إنه ينصح الحريري، بألا يشكل الحكومة تحت ضغط حزب الله.
حذر المتظاهرون بقطع الطرق في جميع أنحاء البلاد، ابتداء من الثلاثاء في حال لم يحدد موعد الاستشارات النيابية لتكليف شخصية تتولى تشكيل الحكومة الجديدة. وأطلقت مجموعة “لحقي” المشاركة في الاحتجاجات دعوة لتظاهرات موحّدة في طرابلس “شمالاً” أمس، وفي العاصمة بيروت، اليوم الأحد، تحت اسم “أحد الضغط”. وفي المقابل، دعا التيار الوطني الحر، إلى التظاهر أمام القصر الجمهوري في بعبدا قرب بيروت، تأييدًا لرئيس الجمهورية ورئيس التيار جبران باسيل، وانضم وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، إلياس بوصعب، إلى هذه المسيرات والحشود.

كشف مسؤول رفيع في حكومة جنوب السودان، أمس، عن عزم رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، والرئيس الأوغندي يوري موسفيني ونظيره سلفا كير على عقد قمة للتشاور قريبًا حول ترتيبات إنفاذ اتفاقية السلام في جوبا، فيما لم يوضح، موعد ومكان القمة المزمعة، حيث سلم مستشار الرئيس الجنوب سوداني للشؤون الأمنية توت قلواك، الذي يزور الخرطوم حالياً، البرهان، رسالة خطية من رئيس جنوب السودان سلفاكير، تتعلق بملف السلام في بلاده والتشاور بين قيادتي البلدين حول الترتيبات الخاصة بتنفيذ اتفاقية السلام الموقعة بين الأطراف، باعتبار أن الخرطوم هي الضامن للاتفاقية.
في حين، أعلن مجلس الوزراء السوداني، أمس السبت، عقده اجتماعاً استثنائياً خارج مقره استمر يومين، لبحث سبل تجاوز التحديات التي تواجه البلاد، وصدر عن المجلس بياناً جاء فيه: “إن الاجتماع تداول عدداً كبيراً من القضايا والموضوعات المتعلقة بالجهاز التنفيذي والعلاقة بين الوزارات والتحديات التي تواجهها”. وأفادت مصادر، أن زيارة رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك المرتقبة إلى إقليم دارفور غربي السودان ستسهم في مساعي إنهاء الحرب المشتعلة لأكثر من 16 عاماً، بحيث تبدأ غدًا زيارة حمدوك إلى ولايات دارفور، لبحث عملية السلام.
على صعيد آخر، كشفت مصادر مطلعة على الشأن السوداني، أن الحكومة السودانية تقوم بتسليم ما بين 16 و20 داعشيا وإرهابيا من عدة جنسيات عربية وأفريقية إلى دولهم، حيث أن الأشخاص المعتقلين ينتمون إلى جنسيات مختلفة مصرية وتشادية؛ حيث يتراوح عددهم بين 16 و20؛ بينهم 6 مصريين من الإرهابيين و”لدواعش” وتونسي، إلى جانب 6 من جماعة بوكو حرام ينتمون إلى تشاد ونيجيريا.
في غضون ذلك، طلبت محكمة الرئيس المخلوع عمر البشير، في جلستها أمس السبت، المجلس السيادي بمنحها الإذن لمقاضاة المراجع العام ورفع حصانته، لرفضه المثول أمامها للإدلاء بإفاداته كشاهد دفاع في القضية.

ذكرت التقرير السنوي حول مكافحة الإرهاب الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية عن فترة 2018، أن مؤسسات حكومة الوفاق لم تكن فعالة في ردع الأنشطة الإرهابية أو الحد منها، وتطبيق القانون الليبي، بسبب استمرار تجزئة القوى السياسية والأمنية في البلاد. وأوضح التقرير بأن جماعات مسلحة تعمل في طرابلس على فرض الأمن والقانون، بدلاً من مؤسسات الدولة.
اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الولايات المتحدة بخرق قوانين حظر توريد والأسلحة المفروض على ليبيا باستخدامها قاعدة جوية ساعدت في الإطاحة بالقذافي وساهمت في نشر الإرهاب في أفريقيا. فيما قالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، إن دعم الاتحاد الأفريقي، سيكون حاسمًا لوقف التدفق غير المشروع للأسلحة في ليبيا.
والتقى رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، أمس، في مدينة بنغازي، عددًا من السياسيين، وأساتذة القانون، ونشطاء المجتمع المدني، والإعلاميين والمهتمين بالشأن العام في المدينة بحضور النائب الثاني لرئيس المجلس وأعضاء المجلس، وأشار خلال اللقاء إلى أن جماعة الإخوان قفزت على السلطة وسيطرت على مفاصل الدولة بدعم من أطراف دولية وانقلبت على الديمقراطية.
وقال أبو صلاح شلبي، عضو مجلس النواب الليبي، ونائب رئيس البرلمان العربي، إن مؤتمر برلين المزمع عقده قريبًا، لن يتطرق إلى مسألة تشكيل حكومة ليبية جديدة، بل يهدف إلى إيجاد موقف موحد لدول (5+5) حول القضية الليبية، وبناء موقف دولي لصياغة نظرية جديدة لحل الأزمة في ليبيا.
وميدانيًا، قال الجيش الليبي، إن قواته الجوية استهدفت أمس، معسكر “شهوب” على بعد أقلّ من 50 كلم من الحدود التونسية، وطالت الضربات طالت تجمّعا لرتل كامل من الميليشيات ما أسفر عن تدمير أكثر من 12 آلية مسلحة ودبابتين. ورجحت مصادر عسكرية تطوير خطة هجوم قوات الجيش خلال الأيام المقبلة، وذلك قبيل الحسم العسكري لمعركة طرابلس.

قالت طهران إن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بعث رسالة إلى قادة دول مجلس التعاون الخليجي والعراق بشأن مبادرة هرمز للسلام، الخاصة بتأمين الملاحة البحرية في مياه الخليج، وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي إن إرسال روحاني الرسائل يدل على “جدية إيران والأهمية التي توليها لدول المنطقة، في ضمان استقرار وأمن منطقة الخليج”.
وصفت إيران أمس العقوبات الأمريكية الأخيرة التي فرضتها الولايات المتحدة عليها بأنها مؤشر على “ضعفهم وفشلهم” في العمل الدبلوماسي، داعية في الوقت نفسه الولايات المتحدة إلى العودة إلى تنفيذ الاتفاق النووي. وقال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور عباس علي كدخدايي، إن ترامب “كشف عن حقده الدفين بفرض الحظر على قطاع البناء والإعمار في إيران”.
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، إن إيران تعزز ساحة قدرتها بحيث تقضي على أي نقطة يستهدفها “العدو” منها، لافتا إلى جاهزية قواته لأي حرب، غير معتمدة على الصواريخ فقط. وأعلن رئيس منظمة الدفاع المدني الإيراني، غلام رضا جلالي، أن الولايات المتحدة شنت حرباً سيبرانية ضد منشآت إيران وبنيتها التحتية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة أعلنت رسميًا الحرب الإلكترونية ضد طبقة البنية التحتية السيبرانية الإيرانية.

يواصل المبعوث الدولي الخاص باليمن مارتن جريفيث التحضير لجولة مشاورات شاملة يريد عقدها نهاية العام الجاري أو مطلع العام المقبل، وقالت مصادر إن جريفيث يواجه مطالب بإلزام ميليشيا الحوثي بتنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة بشكل كامل قبل الذهاب إلى هذه الجولة، ويأمل جريفيث أن يؤدي التوقيع على اتفاق الرياض إلى الدفع باتجاه عقد الجولة المقبلة، إذ يسعى لإبرام اتفاق هدنة طويلة المدى.
وميدانيًا، استحدثت ميليشيات الحوثي الانقلابية، خلال الأيام الماضية 19 خندقًا داخل مدينة الحديدة غرب اليمن، معظمها على مقربة من نقاط مراقبة وقف إطلاق النار التي تم تثبيتها بإشراف رئيس البعثة الأممية الجنرال الهندي أباهيجيت جوها، الشهر الماضي، ولم يمضِ عليها أكثر من 10 أيام.

أوضح المدير التنفيذي للجنة الانتخابات هشام كحيل، أنه من المتوقع صدور مرسوم رئاسي بإجراء الانتخابات التشريعية في الأراضي الفلسطينية في شهر فبراير، على أن تليها الانتخابات الرئاسية، إذا لم تكن هناك عقبات تحول دون ذلك. في حين، جددت جامعة الدول العربية استمرارها في تقديم الدعم والإسناد بكل السبل والإمكانات لنضال الشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة وتقديم مختلف متطلبات تعزيز صموده وكفاحه البطولي، مطالبة بضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته في وقف معاناته والعمل الجاد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
في غضون ذلك، طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات بريطانيا باقتناص الفرصة السياسية للعب دور فاعل وجوهري في حل قضية شعب فلسطين السياسية المسؤولة عنها عبر قرن من الزمن من خلال الاعتذار للشعب الفلسطيني، والاعتراف بمسؤوليتها القانونية والسياسية عن الظلم الذي أوقعته به، والدفع بمبادرات عملية كفيلة بترجمة إرادتها في ردع الاحتلال.
وأكد تقرير الاستيطان الأسبوعي الذي يعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن حكومة اليمين واليمين المتطرف في إسرائيل، تنفذ مخططات لتقويض حل الدولتين وإمكانية التوصل إلى تسوية سياسية للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، من خلال الاستيلاء على مزيد من الأراضي الخاصة والعامة، التي تعود لدولة فلسطين. في حين، استشهد شاب وأصيب اثنان آخران، فجر أمس السبت، في قطاع غزة جراء غارات جوية شنتها إسرائيل.

هدد وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، أوروبا بفتح الباب أمام عناصر تنظيم داعش الإرهابي الأوروبيين، للعودة إلى بلدانهم الأصلية. قائلًا “نحن لسنا فندقا لعناصر داعش القادمين من عندكم.. لذلك سنعيدهم إليكم”.
وحذر جميل جيجك العضو بالمجلس الاستشاري الأعلى للرئيس التركي ورئيس البرلمان السابق، من تعويضات بمليارات الدولارات قد تضطر بلاده لدفعها للأرمن الذين رفعوا دعاوى قضائية قالوا فيها: “لقد تم تهجيرنا من قبل الدولة العثمانية ومصادرة ممتلكاتنا”، وطالبوا بتعويضات عن الانتهاكات.
واتهم سلجوق مزراقلي رئيس بلدية ديار بكر السابق نظام الرئيس رجب طيب أردوغان بممارسة “قانون الأعداء” ضد الأكراد بشكل عام والسياسيين منهم بشكل خاص، مؤكدا “نحن لا ننتظر العدالة في ظل وجود نظام أردوغان القمعي”.

أعلن محمد شرفي، رئيس السلطة المستقلة للانتخابات، أمس ، أن 5 مرشحين فقط من أصل 22 استوفوا شروط الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة وهم عز الدين ميهوبي الأمين العام بالإنابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، وعبد القادر بن قرينة رئيس حزب حركة البناء الوطني، ورئيس الوزراء الأسبق عبد المجيد تبون، وعلي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات ورئيس الوزراء الأسبق، وعبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل؛ فنجحت الأسماء الخمسة في جمع التوقيعات اللازمة للترشح (50 ألف توقيع).
وبدأ مرشحو الرئاسة الجزائرية مباشرة بعد إعلان السلطة المستقلة للانتخابات عن أسمائهم، في مغازلة الشعب بالوعود والبرامج المختلفة، حيث أجمعت ردود فعل المرشحين الخمسة لانتخابات الرئاسة الجزائرية على دعوة الجزائريين إلى المشاركة بقوة يوم 12 ديسمبر المقبل، وإعطاء فرصة لسماع برامجهم الانتخابية خلال أيام الحملات الانتخابية؛ فيما تم إقصاء 17 مترشحاً لعدم استيفاء ملفاتهم الشروط المنصوص عليها في قانون الانتخابات.