
15 قتيلا في انفجار حافلة بالشمال السوري..وانفصال رأس البغدادي عن جسده .. أبرز أحداث المشهد السوري اليوم الأحد
أبرز العناوين
- 15 قتيلًا في انفجار حافلة في الشمال السوري.
- آلاف المواطنين يتظاهرون في باريس رفضًا للعدوان على أكراد سوريا.
- واشنطن تبحث إقامة قاعدة عسكرية في ” القامشلي” السورية.
- موسكو تطالب بوضع حقول النفط تحت سيطرة دمشق.
- الرئيس السوري يهدد المحتل التركي بشن حرب شاملة.
- الأكراد يستقبلون الدوريات التركية المسيرة بالأحذية.
- وزير الداخلية التركي: سنعيد سجناء داعش الأوروبيين لأوطانهم.
- رأس البغدادي انفصل عن رأسه حين فجّر الناسف بجسمه في النفق.

حقق المبعوث الأممي جير بيدرسن في ختام الأسبوع الأول من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف «اختراقين»؛ تضمنا الاتفاق على وثيقة «مدونة السلوك» وتشكيل اللجنة المصغرة لصوغ الإصلاح الدستوري.
وكان لافتاً أن خطابات المشاركين لم تتضمن حديثاً مباشراً عن الرئيس السوري بشار الأسد, إذ ركز «وفد الحكومة»، الذي طلب أن يسمى «وفداً مدعوماً من الحكومة»، على سيادة سوريا ودعم مؤسسات الدولة والجيش مع المطالبة برفع العقوبات الغربية .
وأفاد مصدر طبي بسقوط 15 قتيلاً أغلبهم أطفال وأكثر من 30 جريحاً جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي في سوريا، اليوم السبت.وأكد المصدر أن “السيارة المفخخة محملة بكمية كبيرة من المتفجرات أدت إلى دمار كبير واحتراق عدد كبير من المحال التجارية والسيارات”.
يأتي ذلك في الوقت،الذي تظاهر آلاف الأشخاص في باريس دعما للأكراد في سوريا ومطالبة أوروبا بفرض “عقوبات ملموسة” على نظام الرئيس التركي رجب أردوغان لوقف عدوانه على الشمال السوري.
وقال مصدر عسكري في قوات سوريا الديمقراطية إن واشنطن تبحث مسألة الحفاظ على وجود عسكري لها في مدينة القامشلي السورية عبر إقامة قاعدة عسكرية.
إلى ذلك قال مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، إنه يجب اختيار “النهج السياسي لحل الأزمة السورية” رغم أنه “لا يثق” بموسكو ودمشق.
وأوضحت زاخاروفا، المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن تصرفات الجيش الأميركي في سوريا ليست قانونية وشككت في نوايا استراتيجية واشنطن هناك.
وبحسب مراقبين، لا تبدو واشنطن عازمة على ترك حقول النفط هذه في المستقبل المنظور بذريعة أنها تحرسها من خطر وقوعها بأيدي عناصر داعش. وتطالب موسكو أن تبقى منابع وحقول النفط تحت سيطرة حكومة دمشق، وليس بعهدة الإدارة الأميركية وهو أمر لمح إليه الرئيس السوري بشار الأسد في تصريحاته الأخيرة .
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد هدد ما وصفه بـ”المحتل التركي” بالحرب، في حال لم يغادر الأراضي السورية.وأوضح الأسد، في مقابلة تلفزيونية، أن الاتفاق الروسي التركي بشأن الشمال السوري مؤقت “وهو يلجم الجموح التركي باتجاه تحقيق المزيد من الضرر عبر احتلال المزيد من الأراضي السورية وقطع الطريق على الأميركي”، .
كما قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إنه سيتم إخراج عناصر وحدات حماية الشعب الكردية، المكون الأكبر لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) من مدينتي منبج وتل رفعت بالتعاون مع روسيا، مشيرا إلى أن بلاده أحبطت ما سماه «مكيدة كبيرة» لإقامة دولة كردية في شمال سوريا.
وأضاف جاويش أوغلو أن تركيا أحبطت «مكيدة كبيرة»، تتمثل في وجود أطراف، في مقدمتهم فرنسا وإسرائيل، كانت تريد إقامة دولة للأكراد في شمال سوريا، مشيرا إلى أن بعض الدول «أقامت الدنيا ولم تقعدها» بعد إطلاق تركيا عملية «نبع السلام» العسكرية في شمال شرقي سوريا، في 9 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وأن ألمانيا، التي وصفها بـ«الصديقة لتركيا»، كانت إلى جانب فرنسا مع الدول التي شاركت في هذا الأمر في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
يأتي ذلك في الوقت الذي حذرت “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا” الكردية، من أن “تركيا تعمل على تقديم مشاريع راديكالية بهدف خلق الفوضى، وكذلك العمل على تغيير هوية المناطق الأصلية عبر ممارساتها في التغيير الديمغرافي”، منتقدة صمت الأمم المتحدة.
ورأت، في بيان لها، أن “تركيا، وبعد احتلالها لمناطق رأس العين وتل أبيض، وتشريدها لأكثر من 300 ألف مدني، تسعى إلى تغيير هوية هذه المناطق بشتى الوسائل والعمل على توطين لاجئين ممن لديها الآن والبالغ عددهم أكثر من 3 ملايين لاجئ بالتنسيق مع الأمم المتحدة، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية في المنطقة”.
وما إن بدأت القوات التركية الجمعة، بتسيير دوريات مشتركة بمنطقة الدرباسية مع القوات الروسية شمال شرقي سوريا، في إطار اتفاق أدى إلى انسحاب المقاتلين الأكراد من الأراضي الواقعة على طول الحدود، حتى استقبلهم المدنيون الأكراد بالأحذية والحجارة، في إشارة واسعة منهم على رفض الغزو التركي لأراضيهم.
كما أعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، أن بلاده ستعيد سجناء تنظيم “داعش” في شمال شرقي سوريا إلى بلدانهم في أوروبا.وأضاف صويلو أن “تركيا ليست فندقاً لعناصر داعش من مواطني الدول الأوروبية

حول مقتل البغدادي، ظهر فيديو، هو الأول كما يبدو لما تم تسجيله من تبادل لإطلاق النار بين كوماندوس أمريكيين وعدد من “الدواعش” كانوا مساء السبت الماضي برفقة “الخليفة الداعشي” أبو بكر البغدادي في منزل حل فيه ببلدة “باريشا” بالشمال السوري، وهو فيديو بثته صحيفة “التايمز” البريطانية في موقعها اليوم السبت، ويبدو أن جاراً للمنزل كنيته “أبو مصطفى” سجل بهاتفه المحمول ما كان يصل إلى مسمعه وهو في بيته القريب 300 متر من المنزل الذي كان فيه البغدادي، من دون علمه بأن ما كان يجري هي تصفية للإرهابي الأول في العالم، فروى الجار للصحيفة ما ساعدها على إعداد تحقيق كبير، فيه الكثير من تفاصيل جديدة، خصوصاً الفيديو، باعتبار أن الفيديو الذي أفرج عنه “البنتاجون” لقسم من العملية، ومعروض أدناه، كان صامتاً. وهو الفيديو الذي أظهر أنه عندما اقترب رجال الكوماندوز الأميركيون مما بقي منه بعد التفجير، ووجدوا أن رأسه انفصل عن جسمه بالكامل.