
البيت الأبيض مستعد لعزل ترامب .. أبرز ما جاء بالصحافة الدولية اليوم السبت
أبرز العناوين:
- البيت الأبيض مستعد لعزل ترامب
- انسحاب مرشح الحزب الديمقراطي من الانتخابات الأمريكية
- الاتحاد الأوروبي: على الصين تحسين مناخ الأعمال بها بشكل كامل وسريع
- استمرار الاحتجاجات في هونج كونج مطالبة بالحكم الذاتي.
- ترامب: احتمالية توقيع اتفاق تجاري مع الصين.
- احتجاجات “أوقفوا الإسلاموفوبيا” تجتاح فرنسا في العاشر من نوفمبر

أعلن البيت الأبيض أنه مستعد لتحقق سيناريو عزل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وسط تكثيف الديمقراطيين جهودهم في هذا الاتجاه.
وصادق مجلس النواب الأمريكي، الغرفة السفلى من الكونجرس التي يهيمن عليها حاليا الديمقراطيون ، على مشروع قانون يقضي بإطلاق المرحلة العلنية من التحقيق بشأن مسألة عزل ترامب، المنتمي إلى الحزب الجمهوري والذي يتهم من قبل معارضيه بسوء استخدام صلاحياته وتعريض أمن الولايات المتحدة الأمني إلى الخطر.
ويقول الديمقراطيون في مجلس النواب إن ترامب “مارس الضغط” على الرئيس الأوكراني فولوديميرز يلينسكي، لإقناعه بإطلاق تحقيق مع هانتر بايدن، نجل نائب الرئيس الأمريكي السابق، الديمقراطي جو بايدن، الذي يعتبر من أبرز منافسي سيد البيت الأبيض الحالي في انتخابات 2020.
وفي حال دعم مجلس النواب نهائيا عزل ترامب، سيكون مصير الرئيس بيد مجلس الشيوخ الذي يهيمن فيه الجمهوريون، ولن تتم إقالة سيد البيت الأبيض من منصبه إلا في حال دعم ثلثي الغرفة العليا بالكونجرس هذا الإجراء، الذي سيمثل، حال إقراره، أول سابقة من نوعها في تاريخ الولايات المتحدة.

أعلن النائب السابق عن ولاية تكساس الأمريكية “بيتو أو رورك” انسحابه من انتخابات الحزب الديمقراطي التمهيدية لخوض سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020.
وأرجع أو رورك أسباب انسحابه الى أن حملته الانتخابية تفتقر لإمكانيات المواصلة والتقدم في هذا السباق بنجاح، مؤكدا دعمه لأي مرشح يفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وبهذا تنحصر المنافسة في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي الأمريكي على 17 مرشحا أبرزهم نائب الرئيس السابق جو بايدن وعضوي مجلس الشيوخ اليزابيث وارن وبرني ساندرز.
وأعلن أو رورك (47 عاما) عن دعمه لأي مرشح يفوز بترشيح الحزب الديمقراطي، قائلا إن “أي مرشح منهم سيخدمنا جيدا”. وقال النائب السابق عن ولاية تكساس على موقع “ميديم” الإلكتروني “دعونا نواصل الدفاع بشجاعة عن المسائل والقضايا التي تجمعنا معا.. سواء كانت إنهاء وباء عنف الأسلحة أو تفكيك العنصرية الهيكلية أو النجاح في مواجهة تغير المناخ قبل فوات الأوان.. سنواصل التنظيم والتعبئة والعمل لتحقيق مصالح أمريكا”.

الاتحاد الأوروبي: على الصين تحسين مناخ الأعمال بها بشكل كامل وسريع، حسب وكالة “رويترز” للأنباء أن هذه التصريحات صدرت عن بعثة الاتحاد الأوروبي في بكين قبل المعرض التجاري الصيني الضخم الذي يستمر أسبوعا في شنغهاي والذي يعتبر محاولة من جانب الصين لتقديم أوراق اعتمادها في مجال التجارة الحرة حيث تواجه الصين منذ فترة طويلة ادعاءات بممارسة أساليب تجارية غير عادلة تتراوح بين نقل التكنولوجيا بشكل قسري وانتهاج سياسة غير عادلة.
وتعرضت الصين لانتقادات بسبب عدم وفائها بتعهدات بفتح أسواقها من قبل.
وحث الاتحاد الأوروبي الصين على إظهار قدر أكبر من الطموح والجهود الحقيقية نحو إعادة التوازن وتوفير فرص متكافئة.
ومن بين الحواجز الرئيسية التي يود الاتحاد الأوروبي إزالتها أمام دخول السوق في الصين القيود على الاستثمار الأجنبي المباشر والدعم الممنوح للشركات المملوكة للدولة والنقل القسري للتكنولوجيا وسياسة شراء الصين التي تتبعها الحكومات المركزية والمحلية.

احتجاجات في هونج كونج تستمر مطالبة بالحكم الذاتي، حسب رويترز دعا جوشوا وونج الناشط المطالب بالديمقراطية ووصفوا المسيرة بأنها نداء طارئ للعالم لمنح هونج كونج الحكم الذاتي. والجدير بالذكر أن الاحتجاجات مستمرة منذ خمسة أشهر في احتجاجات تشوبها العنف ورد الشرطة المثير للغضب. ورفضوا تدخل الصين في حريات هونج كونج وتنفي الصين هذه الاتهامات. كما وصف الانتخابات المحلية المقبلة بأنها ذات دوافع سياسية بشكل واضح.

ترامب: احتمالية توقيع اتفاق تجاري مع الصين قريباً في أكثر الولايات الزراعية تضرراَ ” أيوا”، حسب رويترز أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلي احتمالية توقيع اتفاق تجاري مع الصين بعد محادثات عديدة في ولاية أيوا الزراعية أكثر الولايات تضرراً بالحرب الاقتصادية.
وأكد ترامب علي سير المرحلة الأولي من الاتفاق بشكل جيد وانه ليس من المهم مكان توقيع توقيع الاتفاق سواء في الولايات المتحدة أو حتي في ولاية أيوا الزراعية لكن الأهم هو توقيع الاتفاق قريباً. وقال إذا تم الاتفاق في ولاية أيوا الزراعية، فسيكون ذلك بمثابة أكبر وسام في التاريخ للمزارعين.

دعت مجموعة من الشخصيات العامة في فرنسا إلى القيام بعدد من الاحتجاجات يوم 10 نوفمبر ضد الإسلاموفوبيا، ومن الجدير بالذكر أن هذه الشخصيات تشمل جان لوك ميلنشون، والأمين العام لـ CGT فيليب مارتين، والصحفي والمخرج رخيه ديالو، والمحامي أرييه عليمي، والصحفية عايدة الطويري.
تبنى الدعوة حوالي 50 شخصية عامة في باريس، حيث يُطالبون بوقف الرهاب من الإسلام، ووصم المسلمين بالسوء خاصة بعد الأحداث الإرهابية التي حدثت على مسجد بايون وكذلك التوترات التي طرأت مؤخرًا حول الحجاب.
بينما اشتملت الأحداث الأخيرة على إذلال أم أمام طفلها بسبب ارتداءها الحجاب، بينما تدعو هذه الاحتجاجات إلى إيقاف الخُطب العنصرية التي انتشرت في وسائل الإعلام الفرنسية ووضع حد للعنف والعدوان ضد المسلمين، وليس هذا فحسب وإنما طالبت الدعوات بالتوقف عن تمييز النساء اللاتي يرتدين الحجاب وهو ما تسبب في استبعادهن تدريجيًا من المجتمع، بينما تلي هذه الاحتجاجات المسيرة التي تجمع فيها مئات الأشخاص في باريس للتنديد بالإسلاموفوبيا ووصم المسلمين من قِبل السياسيين ووسائل الإعلام.