مستشار ترامب يتغيب عن الشهادة في تحقيقات العزل..أبرز ما جاء بالصحافة الدولية اليوم الثلاثاء

أبرز العناوين :-

• مستشار ترامب يتغيب عن الشهادة في تحقيقات العزل
• محكمة بريطانية : مافيا عالمية خلف حادث وفاة 39 مهاجر غير شرعي .
• تجدد المظاهرات في تشيلي
• استمرار المظاهرات في بوليفيا على خلفية الانتخابات الرئاسية .
• كوريا الشمالية تتهم الولايات المتحدة بممارسة استفزازات سياسية وعسكرية
• سفيرة فرنسا بموسكو تصف التعامل الأوروبي مع روسيا ب “حالة غير طبيعية”
• روسيا تعرب عن أملها أن يكون إطلاق اللجنة الدستورية السورية بداية لتسوية حقيقية في سوريا.
• احتجاجات موظفي مترو الأنفاق في باريس يُعطل الحركة المرورية

تغيب تشارلز كوبرمان نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق، عن الحضور للإدلاء بشهادته أمام مجلس النواب في التحقيق الهادف إلى عزل الرئيس دونالد ترامب، الأمر الذي دفع الديموقراطيين إلى اتهام ترامب بعرقلة عمل الكونجرس، حيث يسعى البيت الأبيض إلى منع مثول نائب مستشار الأمن القومي الأسبق أمام لجنة التحقيق.

ويرغب الديمقراطيون في الاستماع إلى شهادة كوبرمان بسبب ما تردد حول مشاركته في المكالمة التي جرت في 25 يوليو الماضي بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والتي حثه فيها على التحقيق في نجل نائب الرئيس السابق جو بايدن.

وصرح رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب آدم شيف أن كوبرمان “لم يأت”، مضيفا أن الديمقراطيين الآخرين المشرفين على التحقيق رفضوا القضية التي رفعها كوبرمان وطلب فيها من المحكمة اتخاذ قرار حول “الأوامر المتضاربة” من السلطتين التنفيذية والتشريعية.

ذكرت محكمة بريطانية أن مسؤولية ال39 شخصا الذين وجدوا متوفين داخل شاحنة للتبريد في منطقة صناعية بلندن تقع على عاتق تنظيم ضخم ومافيا دولية تقوم بالإتجار بالبشر وتبيض الأموال عن طريق تمويلها للهجرة الغير الشرعية حول العالم .

كما أشارت المحكمة إلى أنه تم القبض على سائق الشاحنة في وقت قصير بعد اكتشاف الحادثة ، قائد شاحنة التبريد والذي تركها خلفه وبداخلها 39 جثة تعود لجنسيات أسيوية يغلب الظن أنهم جميعاً من فيتنام سيواجه امام المحكمة  43تهمة تدور حول  القتل و المشاركة في الإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية وغسيل الأموال .

ماوريس روبيرتسون سائق الشاحنة ذو ال25 عاما قد ظهر من محبسه عن طريق مكالمة فيديو ليؤكد فيها أسمه و جنسيته البريطانية.

محامية الادعاء أوجينيرونا ميرسي ذكرت أمام المحكمة أن ” منظمة اجرامية دولية هي المسؤولة عما حدث فهي تسهل حركة المهاجرين غير الشرعيين حول العالم ”

بدورها أكدت الخارجية الفيتنامية أنه تعمل مع الشرطة البريطانية بكل جهدها للتوصل لهوية المهاجرين القتلى في أسرع وقت كما وذكرت أن فيتنام قد أرسلت عدد من الملفات للندن للتحقق من هوية الأشخاص كما وقامت لندن بنفس الأمر لمساعدة السلطات في فيتنام من التأكد من هوية الجثث .

استمرت المسيرات والمظاهرات في بوليفيا من قبل مناصري الرئيس إفو مراليس ومنافسه كارلوس ميزا ، وتستمر المظاهرات منذ يوم 20 أكتوبر الماضي في الدولة اللاتينية بعد أن قامت اللجنة العليا بالانتخابات  بإيقاف الإحصاء الإلكتروني للأصوات  ثم الإعلان عن فوز الرئيس موراليس بولاية رابعة له مما فتح الباب لاتهامه بالاحتيال وإتهام اللجنة بتزوير النتائج .

وعندما أوقفت اللجنة إحصاء الأصوات العلني إلكترونيا كانت قد أحصت 84% من الأصوات حصل فيها الرئيس موراليس على نسبة 47% بينما حصل منافه كارلوس ميزا 36,51% مما يعني أن موراليس لم يحصل على النسبة الكافية للفوز دون خوض جولة إعادة حيث أنه لم يتقدم على منافسه بفرق 10 نقاط مما أجج حالة التشكك حول شفافية الانتخابات .

كما قام كلا المرشحين بإلقاء خطاب أمام جمع من مناصريهم أتهم فيه كل منهما الأخر بمسؤوليته عن أعمال العنف التي تزامنت مع انطلاق المظاهرات من مناصري الطرفين .

الرئيس موراليس في خطابه أعلن انتصاره وشكر القائمين على الانتخابات والشعب البوليفي  بينما قام ميزا باتهامه بتزوير الانتخابات وصرح أمام مناصريه ” الحكومة تتهمني بمسؤوليتي عن العنف ، أنهم يكذبون دون خجل” كما أضاف في تصريحا له لوكالة “رويترز”  ” سنواجه النظام الديكتاتوري ولن يرضى المتظاهرين بالتفاوض لإنهاء المظاهرات ” ” الرئيس موراليس يرغب في البقاء في السلطة إلى اللانهاية وهو الأمر الذي أنكره سابقاً”

اندلعت اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في وسط سانتياجو بعد ساعات قليلة من إجراء الرئيس التشيلي “سيباستيان بينيرا” تعديلا حكوميا استهدف طرد أعضاء متشددين في حكومته في محاولة لنزع فتيل أكبر أزمة سياسية في البلاد منذ عودة الديمقراطية في عام 1990.

 ومن بين الذين تم استبدالهم وزراء الداخلية والاقتصاد والمالية، في محاولة لتهدئة غضب المحتجين، وكان بينيرا قد رفع حال الطوارئ بعد أكثر من أسبوع على فرضها.

كوريا الشمالية تتهم الولايات المتحدة بممارسة استفزازات سياسية وعسكرية، حسب تصريحات نائب رئيس مجلس الدولة تسوي ريون هي في كلمته خلال القمة 18 لحركة عدم الانحياز في باكو فإن الولايات المتحدة الأمريكية مازالت تمارس نفس السياسات العدونية تجاه كوريا عن طريق استفزازات سياسية وعسكرية تعرقل عملية التسوية بين البلدين لذلك لم تتمكن العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية من التحسن، وأضاف أنه هناك فقط طريقين يسير فيهما تطور الأوضاع إما تحسنها وتخفيف التوتر عن طريق إرساء سلام تام وإما تصعيد الخلافات والأزمة كالسابق.

سفيرة فرنسا بموسكو تصف التعامل الأوروبي مع روسيا ب “حالة غير طبيعية”، صرحت السفيرة الفرنسية بروسيا سيلفي بيرمان أمس الاثنين أثناء عرض التقرير السنوي “روسيا 2019” أنه من غير الطبيعي ألا تكون هناك استراتيجية للاتحاد الأوروبي في التعامل مع روسيا التي لها اتصالات مع الناتو ربما أكثر من الاتحاد الأوروبي وأنه يجب مواصلة العلاقات مع روسيا ودمجها في المشروع الأوروبي.

وأضافت أن المنطق الذي ينص علي أنه يجب مقاطعة روسيا بقطع جميع الاتصالات خاطئ للغاية حيث أنه يجب أن يكون هناك اتصال وحوار مباشر مشيرة إلي أن ذلك ليس من مصلحة الأوروبيين.

روسيا تعرب عن أملها أن يكون إنطلاق اللجنة الدستورية السورية بداية لتسوية حقيقية في سوريا، حسب تصريحات المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بييسكوف، في مؤتمر صحفي اليوم فإن الكرملين يأمل أن تكون الجلسة الأولي للجنة الدستورية السورية مثمرة وتكون بداية جيدة لتسوية سياسية حقيقية في سوريا.

وعند سؤاله عما إذا كانت تلك اللجنة ستسمح بتمثيل المعارضة السورية، أوضح أنه من الصعب معرفة ذلك الآن حيث أن غداً هو أولي جلسات اللجنة.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قدأعلن في 23 سبتمبر الماضي، عن إكمال تشكيل اللجنة الدستورية الخاصة بسوريا، وتتكون اللجنة الدستورية من 150 عضواً، 50 عضواً من كل من الحكومة، المعارضة السورية والمجتمع المدني. وستجري أول جلسة اللجنة في جنيف بتاريخ 30 أكتوبر.

قامت احتجاجات موظفي مترو الأنفاق غير الرسمية الأسبوع الماضي بعد احتجاجات موظفي مترو الأنفاق في باريس على أوضاعهم المتردية في العمل.

واحتج أكثر من 200 موظف صيانة من أصل 700 موظف تابعين لمركز الصيانة في شركة السكك الحديدية بعد أن تم إلغاء القرار الذي يمنحهم 12 يوما راحة في السنة، إلى جانب تدني رواتبهم التي تقترب إلى الحد الأدنى من الأجور.

أدت هذه الاحتجاجات إلى تعطل عدد من الرحلات بين باريس وغرب فرنسا، فقد صرحت شركة السكك الحديدية بأن القوة التي تعمل بها الشركة الآن تصل إلى 30% فقط من قوتها الأساسية، بينما تعتبر الشركة أن هذه الإضرابات غير قانونية لأن الموظفين لم يُبلغوا الإدارة به كما ينص القانون.