
البنتاجون: أشلاء البغدادي ألقيت في البحر وتم الحصول على حمضه النووي قبل تنفيذ العملية .. والأمم المتحدة تفتتح غدا أعمال اللجنة الدستورية .. في أبرز أحداث المشهد السوري اليوم الثلاثاء
أبرز العناوين
- الأمم المتحدة تفتتح غدا أعمال اللجنة الدستورية المؤلفة من 150 عضوا
- ضامنوا آستانة يجتمعون اليوم في جنيف
- أنقرة تلوح باستئناف العملية العسكرية في الشمال السوري وتؤكد أن الأكراد لم ينسحبوا
- البنتاجون : سنتصدى لأية محاولة للسيطرة على حقول النفط في سوريا
- الولايات المتحدة: أشلاء البغدادي ألقيت في البحر
- مصدر سري: تم الحصول على الحمض النووي للبغدادي قبل تنفيذ العملية
- الإمارات تتعهد باستمرار مشاركتها في التحالف الدولي ضد داعش
- اجتماع مرتقب في 14 نوفمبر لوزراء خارجية دول التحالف الدولي ضد داعش

استقبلت مدينة جنيف السويسرية، الوفود السورية المشاركة في أعمال أول اجتماع للجنة الدستورية يوم الجمعة المقبل.
وتفتتح الأمم المتحدة، (الأربعاء)، عمل اللجنة الدستورية المؤلفة من 150 عضوا، يمثلون الحكومة السورية والمعارضة والمجتمع المدني بالتساوي، على أن تعقد اللجنة المصغرة (أو لجنة الصياغة) أولى جلساتها، الجمعة، في مقر الأمم المتحدة في جنيف، تمهيداً لبدء العمل بإصلاح دستوري.
و أعلن المبعوث الأممي لدى سوريا جير بيدرسون، الاثنين، أن مناقشات أعضاء اللجنة الدستورية ستبدأ مطلع نوفمبر المقبل، مؤكدا أن جميع الأطراف اتفقت على إحراز تقدم بشأن الوضع في البلاد.
ويصل إلى جنيف، مساء اليوم، «ضامنو» عملية آستانة، وزراء خارجية روسيا سيرغي لافروف، وتركيا مولود جاويش أوغلو، وإيران جواد ظريف، لعقد اجتماع ثلاثي مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، عشية اجتماع اللجنة الدستورية السورية، بمشاركة ممثلي الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني، ضمن جهد ثلاثي لـ خطف إنجاز اللجنة الدستورية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تبادلت فيه الفصائل السورية الموالية لتركيا، مع قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، ذات المكون الكردي، التهم بارتكاب جرائم بحق الأسرى، خلال العمليات القتالية الدائرة في شمال شرقي سوريا.
ولوّحت
أنقرة أمس باستئناف
عدوانها العسكري في شمال سوريا، متهمة وحدات
حماية الشعب الكردية السورية بعدم
الانسحاب من المنطقة الحدودية بموجب اتفاق مع
روسيا.
وعل إثر ذلك ، قال وزير
الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، «إن وحدات حماية
الشعب لم تنسحب بعد بالكامل من منطقة الحدود بموجب اتفاق توسطت فيه روسيا»، لافتاً
إلى أن ذلك سيدفع القوات التركية لطردهم.
كما ثبت الجيش السوري نقاط انتشاره على محور يمتد بنحو 90 كيلومتراً على الحدود السورية التركية بريف الحسكة الشمالي، من ريف رأس العين الشرقي غرباً، وصولاً إلى القامشلي شرقاً، بينما تحدث المرصد السوري عن اشتباكات بين الجيش السوري وفصائل موالية لأنقرة في ريف رأس العين.
وبعد أن تطرقت الإدارة الأميركية مراراً إلى مسألة آبار النفط في سوريا، وسط تخوف من سيطرة بعض بقايا التنظيمات الإرهابية عليها أو المجموعات المسلحة الأخرى، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الولايات المتحدة ستتصدى لأي محاولة لانتزاع السيطرة على حقول النفط السورية من أيدي الجماعات السورية المسلحة، المدعومة من الولايات المتحدة باستخدام “القوة الساحقة”، سواء كان الخصم داعش أو قوات مدعومة من روسيا أو النظام السوري.

وكشف الجنرال مايك ميلي، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة عن أن السلطات الأمريكية تخلصت من أشلاء البغدادي في البحر ، وأنها لا تعتزم نشر صور أو لقطات مصورة لعملية قتله في الوقت الحالي، موضحاً أن «عملية التخلص من أشلائه اكتملت وأُجريت بالشكل الملائم».
وذكر مستشار لقوات سوريا الديمقراطية أن مصدرا سريا حصل على الملابس الداخلية لزعيم “داعش” أبو بكر البغدادي، وأُجري عليها اختبار للحمض النووي، بغية التحقق من هويته، قبل عملية نفذتها القوات الأميركية الخاصة لقتله.
ونشر بولات جان، وهو مستشار كبير بقوات سوريا الديمقراطية، تفاصيل على تويتر عن مساهمة العمل الاستخباراتي لقواته في تحديد موقع البغدادي، الذي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مقتله الأحد.
يأتي ذلك في الوقت الذي أشادت أسرة الناشطة الأميركية في حقوق الإنسان وموظفة الإغاثة، كايلا مولر، بالرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ودوره في عملية القضاء على زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي. ووجهت والدة كايلا مولر في الوقت عينه انتقادات لاذعة للرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، وعجزه عن التدخل لإنقاذ ابنتها التي تعرضت للأسر من قبل تنظيم داعش عام 2013، قائلة “إنه لو كان حاسماً لما ماتت طفلتي”.
كما تعهدت الإمارات باستمرارها في جهود التحالف الدولي ضد داعش حتى تفكيك التنظيم الإرهابي، وإعادة الاستقرار إلى المناطق التي عانت من جرائمه الفظيعة.واعتبرت الإمارات أن مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبوبكر البغدادي بغارة جوية أمريكية خطوة إيجابية تعزز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب. وصرح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الثلاثاء، إن عملية مقتل قائد تنظيم داعش الإرهابي أبوبكر البغدادي تمثل خطوة تاريخية في الحرب على الإرهاب.
وأعلن مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية، الإثنين، عن اجتماع مرتقب في 14 نوفمبر بالعاصمة واشنطن، لوزراء دول التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي. وقال المسؤول بالخارجية الأمريكية: “لا تدهور خطيراً في الأمن حول السجون التي تضم أسرى داعش بشمال شرقي سوريا.. 99% منها لا تزال آمنة”.