
تأجج احتجاجات لبنان والعراق.. وسيطرة الجيش الليبي على أحياء طرابلس البرية ..أبرز ما تناولته الصحافة العربية اليوم السبت
أبرز العناوين
- جوتيريش يدعو اللبنانيين إلى الحوار
- العراق يشهد احتجاجات دامية
- البرهان: رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب من أهم التحديات
- الجيش الليبي يفرض سيطرته على الأحياء البرية في طرابلس
- روحاني: الضغوط الأمريكية لا ينبغي أن تدفع الشعوب الكبيرة إلى الرضوخ
- التوقيع على الاتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي خلال يومين رسميًا
- الأمم المتحدة: انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان تتفاقم دون اتخاذ إجراء عقابي واحد
- واشنطن تضغط على أنقرة للتخلي عن منظومة إس 400 الروسية
- الرئيس التونسي يستقبل قادة التيارات السياسية لبحث تشكيل الحكومة
- الحراك الجزائري يتواصل للأسبوع الـ 36 على التوالي

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى الحوار في لبنان الذي يشهد احتجاجات مستمرة تطالب برحيل كل الطبقة السياسية، مطالبًا بأقصى درجات ضبط النفس وعدم اللجوء إلى القوة من جانب الحكومة أو من جانب المتظاهرين.
وذكرت الناطقة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان، رافينا شمداساني، أن لبنان يشهد أكبر احتجاجات تلقائية منذ أكثر من عقد، موضحة أن سلوك قوات الأمن بشكل عام، متناسبًا باستثناء ليلة 19 أكتوبر حيث وثق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في لبنان أكثر من 100 حالة احتجاز وسوء معاملة.
أعاد الجيش اللبناني، اليوم، فتح عدد من الطرق التي عمد المتظاهرون في لبنان إلى إغلاقها، في إطار الاحتجاجات المستمرة منذ عشرة أيام، والتي دعا المتظاهرون إلى استمرارها اليوم تحت اسم “سبت الساحات”، مؤكدين أنه “حان الوقت لإجبار السلطة على التجاوب وتصعيد ضغط الشارع”.
وحذر زعيم ميليشيا حزب الله اللبنانية حسن نصر الله، أمس، من أن تؤدي المظاهرات التي تجتاح أنحاء لبنان إلى “حرب أهلية” محتملة، رافضًا دعوات متصاعدة مطالبة باستقالة الحكومة والرئيس، مؤكدًا أن حزب الله هو “الطرف الأقوى” في لبنان. وحاصرت المئات من عناصر حزب الله، ساحة رياض الصلح التي تشهد احتجاجات شعبية وسط بيروت، أمس، وذلك بعد مواجهات بين الطرفين استدعت تدخل قوات الأمن اللبنانية لإنقاذ الموقف، ووقعت مواجهات بين أنصار حزب الله والمتظاهرين في الساحة، وكان أنصار حزب الله يهتفون “لبيك، نصر الله“
ودعا البطريرك الماروني الكردينال مار، بشارة بطرس الراعي، إلى تشكيل حكومة جديدة مصغرة، مؤلفة من شخصيات “من ذوي الاختصاص والإنجازات، ومن خارج الأحزاب والتكتلات”، مؤكدًا أنه لا يمكن الاستمرار في تجاهل صرخة الشعب اللبناني.

أعلن رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي أنه تتم دراسة تعديل الدستور لمعالجة الثغرات فيه ومنها تقليص عدد أعضاء البرلمان. وأعلن عبد المهدي، تعيين اللواء عبد الكريم خلف متحدثًا رسميًا باسمه كقائد عام للقوات المسلحة العراقية.
وبعد يوم دام شهد مقتل العشرات وإصابة المئات، قالت قيادة العمليات المشتركة في العراق، اليوم، إن قواتها ستتعامل مع من وصفتهم بـ”المخربين والمجرمين” بحزم، وفقا لقانون مكافحة الإرهاب في البلاد. وأعلنت وزارة الداخلية، اليوم، أن التظاهرات التي عمت البلاد، أمس، انحرفت عن مسارها، وأن الوزارة ستحاسب كل من اعتدى على المؤسسات العامة، وكان رئيس الوزراء أعلن فرض حظر التجوال في محافظات ذي قار وبابل وواسط والبصرة والمثنى وميسان، وخوّل للمحافظين فرض حظر التجول في محافظاتهم.
وأضرم متظاهرون عراقيون النار في مكاتب تابعة لمليشيات الحشد الشعبي جنوبي العراق، ضمن مظاهرات “إسقاط النفوذ الإيراني بالعراق”. وأفادت مفوضية حقوق الإنسان في العراق، بوقوع 40 قتيلًا وأكثر من 2000 جريح في تظاهرات، أمس، فيما قالت الداخلية العراقية إن قوات الأمن في البصرة تعرضت لهجمات بقنابل يدوية. وقُتل 11 متظاهرًا مساء، أمس، حرقا، بعد إضرام النار بمقر منظمة بدر، أكبر فصائل قوات الحشد الشعبي، في جنوب العراق، بحسب ما أفادت مصادر أمنية. وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أمس، “الانتهاكات الكبيرة من قبل قوات الأمن لحقوق الانسان، خلال التظاهرات في العراق“
وقرر البرلمان العراقي، اليوم، عقد جلسة خاصة وطارئة لمناقشة مطالب المتظاهرين إثر الاحتجاجات الدامية التي شهدتها البلاد، وستبحث الجلسة بندًا واحدًا يتعلق بمناقشة مطالب المتظاهرين. فيما وأعطى مجلس القضاء الأعلى في العراق، أمس، الضوء الأخضر إلى المحكمة المركزية لمكافحة الفساد بإصدار مذكرات القبض بحق المتهمين بقضايا فساد، ضمن اختصاص المحكمة ومنع سفرهم.

أكد رئيس المجلس السيادي في السودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أن من أهم التحديات التي تواجه السودان خلال الفترة الانتقالية هي رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب؛ مما يهدد نجاح الفترة الانتقالية ويضع العراقيل أمامها، ومن بين التحديات أيضًا معالجة الديون الخارجية وترسيخ الديمقراطية والتنمية المستدامة وتحقيق الإصلاح الاقتصادي.
وذكر الناطق الرسمي باسم المجلس السيادي محمد الفكي سليمان، أن المجلس السيادي السوداني، يعقد اجتماعا بالقصر الرئاسي في الخرطوم، غدًا، موضحًا أن أعضاء المجلس الأعلى للسلام برئاسة رئيس المجلس السيادي الفريق أول عبد الفتاح البرهان يجتمعون؛ لوضع خارطة طريق للعملية التفاوضية بين الحكومة والحركات المسلح، حيث إن المدة المتفق حولها لاستئناف التفاوض المباشر تمضي بسرعة، ما يتطلب الإسراع بالاستعداد للمفاوضات المرتقبة بجوبا.
وقال عضو مجلس السيادة السوداني الفريق الركن شمس الدين الكباشي، إن المبعوث الخاص لرئيس جنوب السودان “توت قلواك” سيصل إلى الخرطوم خلال الساعات المقبلة للقاء أعضاء مجلس السيادة ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، أنه سيقوم بتعريف الحكومة الانتقالية بالجهود المبذولة بشأن الوصول إلى سلام شامل في السودان. في حين كشف الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية بالداخل محمد سيد أحمد عن وصول وفد مقدمة من حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي اليوم السبت إلى الخرطوم، فيما أكدت مؤسسات المجتمع المدني النوبي سلمية القضية النوبية، وعدم إيمانها بحمل السلاح كوسيلة لحل المشكلات، وطالبت بسحب ملف القضية فوراً من محادثات السلام في جوبا.

أعلنت قوات “الجيش الوطني” الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، أنها سيطرت أمس الجمعة، على منطقة جديدة في تخوم العاصمة طرابلس، وعززت مواقعها في مواجهة القوات الموالية لحكومة “الوفاق”، التي يترأسها فائز السراج، حيث تمكنت قوة الاقتحام 35 التابعة إلى اللواء 73 مشاة التابع للجيش الليبي، من فرض السيطرة على الجيب الأخير في منطقة الأحياء البرية جنوب العاصمة طرابلس، وإعلان تأمين المنطقة بالكامل.
في حين، أعلنت مليشيات مصراتة الإرهابية التي يقودها الإرهابي المطلوب دوليا صلاح بادي انسحابها الكامل والفوري من العاصمة طرابلس؛ وأفادت مصادر مطلعة أن من أسباب الانسحاب، قلة المقاتلين ونقص الذخيرة والعتاد، وانسحاب أغلب كتائب الزاوية.
وقال عضو مجلس النواب الليبي محمد العباني إن مجلس النواب السلطة الشرعية في ليبيا طالب مجلس الأمن والأمم المتحدة بضرورة توقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن التدخل في الشأن الداخلي الليبي وإطلاق تصريحات سلبية آخرها أحقية أنقرة في التدخل في الشأن الليبي، موضحًا أن “أردوغان” يظن أن ليبيا مازالت تحت مظلة الحكم العثماني، لكنها أصبحت دولة مستقلة لها بعد حضاري وذات سيادة ولا تقبل إطلاقاً بمثل هذه التدخلات التي يمارسها مؤخرًا.
وقال رئيس جبهة النضال الوطني الليبية وسفير ليبيا الأسبق في السعودية الدكتور محمد سعيد، ” إن تصريحات الرئيس التركي ليس لها أي اعتبار وتؤكد المثل القائل “إذا لم تستح افعل ما شئت”. بينما دعا رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي، طلال الميهوب، جامعة الدول العربية إلى اتخاذ موقف حاسم إزاء تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول ليبيا وسوريا، موضحًا خلال قوله: “إن أردوغان وأهم عندما ينظر إلى ليبيا من الزاوية العثمانية”.

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الضغوط الامريكية لا ينبغي ان تدفع الشعوب الكبيرة بينها إيران وماليزيا الى الرضوخ، مضيفًا خلال لقائه رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، أن إيران واجهت خلال العام الماضي بعض الصعوبات بسبب الضغوط الأمريكية، لكنها نجحت في ظل التخطيط والمقاومة من اجتياز هذه المرحلة بنجاح. وخلال لقائه، أمس، نظيره الكوبي ميجل داياز كانل.
أشار روحاني إلى أن إيران وكوبا تدفعان ثمن صمودهما واصرارهما على الاستقلال امام سياسة أمريكا المتغطرسة، ولكن لا سبيل امام قوى الاستكبار سوى الرضوخ أمام المقاومة.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها أوجدت سبيلًا لضمان استمرار المساعدات الإنسانية لإيران على الرغم من جهود الإدارة الأمريكية لعزل إيران، موضحة أنها ستسمح “بالتجارة المباحة” لدعم الشعب الإيراني، فيما طالب عضوان جمهوريان بمجلس الشيوخ الأمريكي، بإنهاء الإعفاءات التي تسمح لإيران بمواصلة أبحاث نووية، وأعدا مشروع قرار بعدم تمديد إعفاءات التي تسمح لطهران بمواصلة أنشطة مفاعل “آراك” للماء الثقيل، ومنشآت “فوردو” لتخصيب اليورانيوم، ومركز الأبحاث النووية في طهران.

أعلن وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أنه وبعد التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق الرياض سيتم التوقيع على الاتفاق بشكل رسمي خلال يومين، مشيرًا إلى أنه من المنتظر من الجميع تناول الحدث بشكل إيجابي بعيدًا عن المناكفات السياسية كخطوة محورية وهامة لتوحيد الصفوف.
وقال مستشار الرئيس اليمني ووزير الخارجية السابق، عبد الملك المخلافي، أمس، إن اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الذي وقع في عدن، “اتفاق إيجابي يعزز الشرعية وجهود استعادة الدولة”، مشيرًا إلى أنه يتضمن تشكيل حكومة جديدة ويحقق إصلاحات واسعة ويجعل كل التشكيلات العسكرية والأمنية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية.
وثمّن الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، المساعي الحثيثة والتاريخية التي تبذلها السعودية، للوصول إلى “اتفاق الرياض” الذي يهدف إلى توحيد الصف اليمني في مواجهة الانقلاب الحوثي.
وأكدت الحكومة اليمنية أنها تتطلع لمزيد من الخطوات في الحديدة، ليشمل عمل فرق الرقابة على وقف إطلاق النار سائر أرجاء محافظة الحديدة، بينما واصلت الميليشيا التصعيد في جنوب المحافظة مستهدفة مواقع القوات المشتركة في استمرار لخروقات وانتهاكاتها اليومية للهدنة الأممية. وتصاعدت احتجاجات الجرحى في تعز ضد «الإخوان»، وأغلق المتظاهرون مبنى المحافظة كما أغلقوا الشوارع بالإطارات المحترقة احتجاجًا على إهمالهم وممارسات الفساد في القطاعين المدني والعسكري.

أكد مايكل لينك، المقرر الخاص للأمم المتحدة المكلف بمتابعة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، على أنه “لا يجوز أن تبقى الأمم المتحدة مشلولة دون اتخاذ أي أجراء بينما الاحتلال يتعمق والاستيطان يستشري وانتهاكات حقوق الإنسان تتفاقم دون اتخاذ إجراء عقابي واحد، وهو ما شجع إسرائيل في المضي ببرنامجها للاستيلاء على مزيد من الأرض وإدارة ظهرها للقانون الدولي.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية “إننا ماضون في الانفكاك التدريجي من العلاقة الكولونيالية التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي”، مشيرًا إلى أن الجهود التي تبذل في مجال المقاومة الشعبية تدلل أن هناك خريطة واحدة مستندة لاستراتيجيتين، وهما أن يبقى الاحتلال غير مرتاح، وأن يدفع ثمناً لاحتلاله.
ورحب وزير الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية رياض المالكي، اليوم، بقرار ماليزيا فتح سفارة لفلسطين في الأردن، واصفًا القرار بأنه مبادرة مباركة تصدر عن قيادة ماليزية شجاعة ذات رؤية ملتزمة بدعم القضية الفلسطينية، ولا ترهبها التهديدات والضغوط التي تتعرض لها من بعض القوى العالمية.
ورصدت الأمم المتحدة زيادة بنسبة 40% في عمليات هدم المنازل الفلسطينية بالضفة الغربية منذ بداية العام الجاري مقارنة مع العام الماضي. فيما أظهرت إحصاءات فلسطينية رسمية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 100 شخص من قطاع غزة منذ بداية عام 2019.
وأصيب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، أمس، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي، لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 16 عامًا.

قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية،إن واشنطن لا تزال تجري محادثات مع تركيا لحملها على التخلي عن منظومة الدفاع الجوي الروسية “إس 400” التي اشترتها، أو على الأقل عدم تشغيلها،
وقدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، شكوى جنائية ضد مجلة فرنسية بعدما نشرت اتهامات له بتنفيذ عمليات تطهير عرقي في شمال شرقي سوريا، وذلك بعدما حملت الصفحة الأولى لمجلة “لوبوان” هذا الأسبوع صورة لأردوغان مصحوبة بعبارتي “التطهير العرقي.. طريقة أردوغان” وهل سنسمح له بقتل الأكراد؟

استقبل الرئيس التونسي قيس سعيّد، أمس، بقصر قرطاج رئيس حزب النهضة راشد الغنوشي، ورئيس حزب قلب تونس نبيل القروي، والناطق الرسمي باسم ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف، في لقاءات منفصلة، وشدد سعيّد خلال اللقاءات على أهمية اعتماد معيار الكفاءة في تكوين الحكومة الجديدة وتقديم برنامج في مستوى طموحات التونسيين، فيما أشار الغنوشي إلى أنه أطلع الرئيس على النتائج الأولية للمباحثات التي أجراها حزبه مع عدد من الأحزاب لتكوين الحكومة الجديدة.
وفي حديث للصحفيين، لم يستبعد الغنوشي أن يرشح نفسه لرئاسة الحكومة الجديدة، مشيرًا إلى أن المفاوضات الخاصة بتصريح عدد من الأحزاب بعدم مشاركتها في حكومة تشكّلها حركة النهضة، مازالت في بدايتها.
وأكد رئيس الحكومة يوسف الشاهد أن أولويات رئيس الجمهورية الجديد توحيد وتقريب الصف العربي، مشيرًا إلى أن قيس سعيد أعطى أملا جديدا في تونس، وخلق حركة وديناميكية وهذا الأمل تجاوز تونس إلى بعض دول العالم العربي.

واصل الحراك الشعبي الجزائري، أمس الجمعة، تظاهراته للأسبوع الـ 36 منذ انطلاقه، رغم بدء تقدم المرشحين للانتخابات الرئاسية وقرب غلق باب الترشح للانتخابات منتصف ليل السبت – الأحد، حيث مازالت مطالب المظاهرات لم تختفي بين صفوف المتظاهرين المتمثلة في بتنحي رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة عن المشهد السياسي ومحاسبة الفاسدين منهم، ورفض إجراء الانتخابات الرئاسية والمطالبة بمرحلة انتقالية يديرها مجلس توافقي، بالإضافة إلى قانون المحروقات الذي أقرته الحكومة مؤخراً ويمنح امتيازات للشركات الأجنبية في التنقيب عن البترول والغاز. في غضون ذلك، عبّر المتظاهرين عن استيائهم من الطريقة والمضمون اللذين خاطب بهما رئيس الدولة المؤقت، عبد القادر بن صالح، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأول الخميس، على هامش القمة الإفريقية الروسية.
في حين ذلك، شارك نحو 500 محام في مظاهرة بالعاصمة الجزائرية أمس الجمعة، للتنديد باعتقال نشطاء في الحركة الاحتجاجية، رافعين شعار “حرروا القضاء” و”الدفاع يريـد دولة القانون”، وكذلك للمطالبة بإطلاق سراح المحبوسين الذين ينتظرون محاكمات منذ عدة شهور.